قسم ' الإدارة العامة ' في أعمال الأردنية ينظّم يومه العلمي لعام٢٠٢٤
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/08 الساعة 21:50
مدار الساعة -الجامعة الأردنية - فقراتٌ متنوعةٌ في عناوينها ومضامينها اشتملَ عليها برنامجُ اليومِ المفتوح، الّذي نظّمه قسمُ الإدارةِ العامة في كلّيةِ الأعمال بالجامعةِ الأردنيّة.استهدفَ البرنامجُ طُلّابَ القِسمِ الجُدد، بهدفِ تعريفِهم بِقِسمِ الإدارة العامة، وخُطَطِه المُعدّلة، وأعضاءِ هيئتِه التّدريسيّة، بالإضافة إلى إطلاعِهِم على كلّ ما توفّرُهُ الجامعة لٍطَلبَتِها من أنشطةٍ منهجيّة ولا منهجيّة، مِمّا يُمكّنهم من المَضيّ بثباتٍ نَحوَ مُستقبَل ريادة الأعمال والإدارة، لِنَيلِ مُرادِهم وتحقيقِ نجاحاتِهم.
وبرزَ خلالَ فعاليّات اليومِ المفتوح، الّذي افتَتَحهُ نِيابةً عن عميد كلّيّة الأعمال الدّكتور سامر الدّحيات، نائِبهُ للشّراكات والتّواصل مع المجتمع الدّكتور عبد الحكيم أخو ارشيدة، دَورُ وجهود القِسم وطَلَبَتِهِ في تنظيمِ وترتيبِ فعاليّاته، مُنذُ لحظة الافتتاح وحتّى لحظة توزيع الجوائز والهدايا على الفائزينَ في المسابقة الّتي جَرَت على هامِشِه، مشكّلًا فُرصة ذهبيّة للطّلبة الجُدُد في زيادةِ التفاعل مع زملائهم من الطّلبةِ في المراحلِ الأخرى من جهة، وأَسَاتِذَتِهم في القِسم من ناحيةٍ أُخرى.
وفي كلمتِهِ التّرحيبيّة، قال أخو ارشيدة: إنّ كُلّيّةَ الأعمالِ تؤمِنُ بأنّ الطّالبَ هو محورُ العمليّة التّعليميّة وغايتُها، ولِذَا فإنّها لا تَألُو جهدًا، ومن خلالِ ما تَطرحُهُ من تخصّصات، في سبيلِ تمهيد طريق طَلَبَتِها وإزالة العواقب والعثرات أمامهم، بُغيةَ تهيئة بيئة محفّزة على النّهل من عِلمِها، الّذي يجمعُ ما بين النّظريّة والتّطبيق.
وأكّد تَميّز تَخصّص الإدارة العامة في كلّيّة الأعمال، وتطلّعاتهِ في أنْ يبقى رائدًا لِلأقسامِ المُماثلة لهُ في مُختلفِ جامعاتِ الأردنّ، وذلك بواسطة حرصِهِ على توفير بيئة أكاديميّة مُنفتحة على التّجديد والتّطوّر والتّميّز لطُلّابِه، تُؤهّلهم للعملِ في وظائفِ القِطاعينِ العام الخاص، ما يمكّنهم من تقديم نوعيّة متقدّمة من الخدماتِ تُسهِمُ في الارتقاء بالمُجتمع وتنميته.
وعَرَضَت رئيسةُ قِسم الإدارة العامّة الدّكتورة ديانا الفايز في كلمتِها نبذة مُختصرة حولَ القِسم، ونشأتِه، وعدد طُلّابه وخرِيجِيه، والخُطط الدّراسيّة الّتي يَطرَحُها، مُشيرة إلى حرصِ القِسم الدّائم بكادِرِهِ المُميّز على تطويرِ تلك الخُطط بما يُوافق العصرَ وتغيّراته، ما يُسهِم في جَعلِ خرّيجِيه في موقع متقدّم ومتفوّق على الصّعيدِ المحلّيّ والإقليميّ.
وحثّت الفايز في رسالةٍ وجّهتها لِطَلبة القسم الجُدُد على المُثابرة والاجتهاد في تحصيلِهم الدراسيّ، واستكشاف مَكنُونَاتِ هذا العِلمِ وأسراره، وتطبيقها في حياتِهم العمليّة وخِبراتِهم المُستقبليّة، لِيكونوا قادرينَ على خوضِ غِمار المُنافسة في سُوقِ العمل، وتَقَلّد وظائف مرمُوقة في القِطاعينِ العام والخاص، وقِطاع المؤسّسات غير الرّبحيّة والتّطوّعيّة ويصبحوا قادةً في عالَمِ الإدارة.
واشتملَ اليومُ المفتوح على عددٍ من الجلساتِ والمداخلاتِ الّتي عُرِضَت بأسلوبٍ شَيقٍ استقطبت انتباه واهتمام الطّلبة وولّدت لديهم الرّغبة في المُثابرة والاجتهاد وتطبيق ما شاهدوهُ وسَمِعُوهُ بُلوغًا للتّميّز وتحقيقًا للآمال والطّموحات الّتي وضَعوها أمامَ أعيُنِهم.
حيثُ قدّمَ عدد من خرّيجي قِسم الإدارة العامّة قِصص نجاحِهم في دراستِهم الجامعيّة الّتي أهّلتهم للحصول على فُرَصِ عمل بفترة وجيزة بعد تخرّجهما وتبوأهما مواقع مَرمُوقة مختلفة سواء كان في القِطاعين: العام أو الخاص .
حيثُ تحدّث السّيّد بهاء القضاه رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامّة في وزارة الاستثمار الأردنيّة/ خرّيج قسم الإدارة العامّة، في مُداخلتِه عن تجربة الدّراسة في الجامعةِ الأردنيّة بشكل عام وفي قسم الإدارة العامّة بشكلٍ خاص، وما كانَ له من بصماتٍ شَكّلت علامة فارقة في صقلِ شخصيّته، وأهّلتهُ لِأنْ يكون محاورًا ومناورٍا وقادرٍا على شَغلِ وظائف قياديّة بِكُلّ ثقة، داعيًا الطّلبة إلى الإندماج والمشاركة في الأنشطة اللّامنهجيّة الّتي توفّرُها الجامعة لِطلبتها لِما لها من أثرٍ في إثراءِ خِبراتِهم العمليّة.
في حينِ تحدّثت خرّيجة القِسم سابقًا وصانِعةُ المحتوى حديثًا ومُؤسِّسةٌ لِشركةِ تسويقٍ مُستقبَلًا سارة العطيات عن دِراستِها الجامعيّة في قِسم الإدارة العامّة، ومراحل تدرّجِها في مشوارِها المِهنيّ وهي لا تزالُ على مقاعد الدّراسة، مؤكدةً أنّ ما نكتَسِبُه من مهارات في أيّ عملٍ نَشغَلُه، سيُعزّزُ من خبراتِنا وقُدراتِنا العمليّة، ويُؤهّلُنَا مع مرور الوقت من أنْ نكون أكثرَ كفاءةً وعن جدارة وثقة للتدرّجِ من وظائف في قطاعاتٍ محلّيّة إلى وظائف في قطاعات إقليميّة وعالميّة أيضًا.
إضافة إلى ذلك، أشارَ الطّالبُ محمد أبو نجم إلى أهمية الأنشطةِ المنهجيّة واللّامنهجيّة الّتي تُوفِّرُها الجامعةُ لِطَلَبَتِها وتُتيحُ لهم من خلالِها تطوير مهاراتِهِم وبناء شخصيّاتِهِم، مؤكّدًا أنّها بمثابة مساحة يزدهرُ فيها الإبداعُ وتُصقَلُ فيها المهارات، مُشيرًا إلى أنّ تلك الأنشطة سواءً كانت: ثقافية أو فنية أو بدنية، ويجري الإعلانُ عنها من قبلِ عمادة شؤون الطلبة أو من قبلِ الأندية الطّلّابية، حتمًا ستفتح المجال أمامَ الطلبةِ للمشاركةِ فيها.
وفي نهايةِ اليومِ المفتوح، تمّ عَرضُ فيديو قصير تناولَ تطور علم الإدارة العامّة، تلاهُ فقرةُ مسابقاتٍ (أسئلة وأجوبة) استهدفت الحضورَ من الطّلبة ومن ثمّ توزيع الجوائز على الفائزينَ فيها.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/08 الساعة 21:50