الصفدي: نعرف ماذا نفعل وسنكون قادرين على مواجهة أي تحد للأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/08 الساعة 20:07
مدار الساعة - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن جلالة الملك كان واضحا اليوم، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا.
وأضاف الصفدي في لقاء خاص عبر برنامج "صوت المملكة"، الأحد، إن الأردن يحترم إرادة الشعب السوري وخياراته، ويريدها أن تسير نحو مستقبل يعمه الأمن والاستقرار، ويحفظ وحدتها وتماسك سياداتها ويلبي طموحات شعبها.
وأكد وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الشعب السوري من أجل مساعدته على بناء ذلك المستقبل.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يتابع باهتمام شديد مجريات الأوضاع في سوريا، انطلاقا من حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها وسلامتها.
وتابع: "نريد لسوريا أن تسير على طريق يرد لها عافيتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، بالتالي ننظر إلى المرحلة الحالية وسندعم أي عملية سياسية سورية تستهدف إعادة بناء الدولة وبناء مؤسساتها بما يلبي طموحات الشعب السوري ".
ولفت إلى أن "الأمور ما تزال في بداياتها، موقفنا الذي ننطلق منه في كل مقارباتنا أننا سندعم كما دعمنا دوما أمن سوريا واستقراراها وخيارات شعبها ونأمل أن تبدأ عملية سياسية شاملة تضمن إعادة بناء الدولة السورية على الأسس التي تلبي طموحات شعبها، في دولة حرة ذات سيادة تضمن أمن السوريين وتضمن مستقبل السوريين وتكون دولة تخرج الشعب السوري الشقيق مما عاناه وما يعانيه".
وشدد الصفدي على أن الأردن يريد مرحلة إعادة بناء في سوريا تتخلص من عصابات تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب.
وقال إن حدود الأردن آمنة؛ "كما أكد جلالة الملك اليوم قواتنا المسلحة الباسلة أجهزتنا الأمنية تقوم بدورها بالكامل في حماية حدودنا والتحديات من سوريا على مدى سنوات كانت مستمرة باتجاه الأردن، وعلى مدى السنوات أثبتت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية جاهزيتها وقدرتها على حماية الأردن والتصدي لأي خطر يهدد الأردن".
وأعاد الصفدي التأكيد على أن الأردن يراقب الأوضاع "جاهزيتنا عالية وحدودنا آمنة وقواتنا المسلحة قادرة ونعرف ماذا نفعل وسنكون قادرين على مواجهة أي تحدي للأردن".
وحول تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، قال الصفدي إن المخدرات كانت خطرا كبيرا على المملكة منذ سنوات ليس فقط تهريب المخدرات لكن أيضا تهريب السلاح.
وأشار إلى أن الأردن تصدى لهذا الخطر الذي كان يتفاقم واستطاع أن يحبط الكثير من العمليات التي حاولت أن تهدد أمنه واستقراره، عبر المخدرات وعبر السلاح.
وتابع: "نراقب كما قلت ما يجري في سوريا، الآن مرحلة نريدها مرحلة إعادة بناء في سوريا، مرحلة تستعيد فيها سوريا أمنها واستقرارها، وتتخلص من الإرهاب وتتخلص من العصابات الإجرامية سواء تلك التي تهرب المخدرات أو تلك التي تهرب السلاح، أو تلك التي تحمل الفكر الإرهابي الذي يشكل تهديدا على سوريا وعلى المنطقة كلها".
وحول الميليشيات المسلحة مثل داعش، قال الصفدي: "نحن قادرون على أن نحمي بلدنا.. حمينا أردننا بالسنوات الماضية حينما كانت هذه التنظيمات الإرهابية أكثر قوة وأكثر حضورا وأكثر خطرا، وأجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل نشامى القوات المسلحة كلهم موجودون على الحدود ويقومون بدورهم بالكامل ونستطيع التعامل مع أي تهديد لأمن الأردن".
"لا بد من أن تبدأ عملية سياسية الآن في سوريا، عملية سياسية جامعة، عملية سياسية تعكس إرادة الشعب السوري الشقيق وخياراته كما أكد جلالة الملك اليوم، ونحن سنتواصل مع الجميع وسيكون الأردن الشقيق الداعم لسوريا للشعب السوري الشقيق في عملية إعادة البناء وإعادة بناء المؤسسات واستعادة الأمن والعافية". وفقا للصفدي.
وأضاف الصفدي في لقاء خاص عبر برنامج "صوت المملكة"، الأحد، إن الأردن يحترم إرادة الشعب السوري وخياراته، ويريدها أن تسير نحو مستقبل يعمه الأمن والاستقرار، ويحفظ وحدتها وتماسك سياداتها ويلبي طموحات شعبها.
وأكد وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الشعب السوري من أجل مساعدته على بناء ذلك المستقبل.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يتابع باهتمام شديد مجريات الأوضاع في سوريا، انطلاقا من حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها وسلامتها.
وتابع: "نريد لسوريا أن تسير على طريق يرد لها عافيتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، بالتالي ننظر إلى المرحلة الحالية وسندعم أي عملية سياسية سورية تستهدف إعادة بناء الدولة وبناء مؤسساتها بما يلبي طموحات الشعب السوري ".
ولفت إلى أن "الأمور ما تزال في بداياتها، موقفنا الذي ننطلق منه في كل مقارباتنا أننا سندعم كما دعمنا دوما أمن سوريا واستقراراها وخيارات شعبها ونأمل أن تبدأ عملية سياسية شاملة تضمن إعادة بناء الدولة السورية على الأسس التي تلبي طموحات شعبها، في دولة حرة ذات سيادة تضمن أمن السوريين وتضمن مستقبل السوريين وتكون دولة تخرج الشعب السوري الشقيق مما عاناه وما يعانيه".
وشدد الصفدي على أن الأردن يريد مرحلة إعادة بناء في سوريا تتخلص من عصابات تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب.
وقال إن حدود الأردن آمنة؛ "كما أكد جلالة الملك اليوم قواتنا المسلحة الباسلة أجهزتنا الأمنية تقوم بدورها بالكامل في حماية حدودنا والتحديات من سوريا على مدى سنوات كانت مستمرة باتجاه الأردن، وعلى مدى السنوات أثبتت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية جاهزيتها وقدرتها على حماية الأردن والتصدي لأي خطر يهدد الأردن".
وأعاد الصفدي التأكيد على أن الأردن يراقب الأوضاع "جاهزيتنا عالية وحدودنا آمنة وقواتنا المسلحة قادرة ونعرف ماذا نفعل وسنكون قادرين على مواجهة أي تحدي للأردن".
وحول تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، قال الصفدي إن المخدرات كانت خطرا كبيرا على المملكة منذ سنوات ليس فقط تهريب المخدرات لكن أيضا تهريب السلاح.
وأشار إلى أن الأردن تصدى لهذا الخطر الذي كان يتفاقم واستطاع أن يحبط الكثير من العمليات التي حاولت أن تهدد أمنه واستقراره، عبر المخدرات وعبر السلاح.
وتابع: "نراقب كما قلت ما يجري في سوريا، الآن مرحلة نريدها مرحلة إعادة بناء في سوريا، مرحلة تستعيد فيها سوريا أمنها واستقرارها، وتتخلص من الإرهاب وتتخلص من العصابات الإجرامية سواء تلك التي تهرب المخدرات أو تلك التي تهرب السلاح، أو تلك التي تحمل الفكر الإرهابي الذي يشكل تهديدا على سوريا وعلى المنطقة كلها".
وحول الميليشيات المسلحة مثل داعش، قال الصفدي: "نحن قادرون على أن نحمي بلدنا.. حمينا أردننا بالسنوات الماضية حينما كانت هذه التنظيمات الإرهابية أكثر قوة وأكثر حضورا وأكثر خطرا، وأجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل نشامى القوات المسلحة كلهم موجودون على الحدود ويقومون بدورهم بالكامل ونستطيع التعامل مع أي تهديد لأمن الأردن".
"لا بد من أن تبدأ عملية سياسية الآن في سوريا، عملية سياسية جامعة، عملية سياسية تعكس إرادة الشعب السوري الشقيق وخياراته كما أكد جلالة الملك اليوم، ونحن سنتواصل مع الجميع وسيكون الأردن الشقيق الداعم لسوريا للشعب السوري الشقيق في عملية إعادة البناء وإعادة بناء المؤسسات واستعادة الأمن والعافية". وفقا للصفدي.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/08 الساعة 20:07