الزرقاء: افتتاح مسجد عطاء الهرفي البلوي في مدينة الشرق
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/06 الساعة 23:52
مدار الساعة - افتتح سماحة مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالكريم الخصاونة، اليوم الجمعة، مسجد عطاء الهرفي البلوي في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز "مدينة الشرق" في محافظة الزرقاء.
وشارك في الافتتاح، النائب محمد سلامة الغويري، ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور احمد الحراحشة، والمتبرع الذي تكفل ببناء المسجد، الدكتور حرب البلوي من المملكة العربية السعودية، والنائب السابق سلامة البلوي، إلى جانب أعضاء لجنة المسجد وجمع غفير من الوجهاء والمخاتير وأهالي المنطقة.وعبر الدكتور الحراحشة عن شكره العميق للمتبرع الكريم ولكل من ساهم في بناء هذا الصرح الديني، ومبرزاً دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الإشراف على المساجد وتأمينها بالأئمة والخطباء ودور القرآن الكريم.وأشار الحراحشة، إلى أن هذا المسجد سيشهد تنفيذ "الختمة الهاشمية للقرآن الكريم" ودروس الفقه الشافعي، ليجسد العمران المعنوي إلى جانب العمران المادي، مؤكداً أن المساجد لطالما كانت منارات علم ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.وفي كلمته، عبر الدكتور حرب البلوي عن امتنانه لوزارة الأوقاف على تسهيل الإجراءات والدعم المقدم لبناء المسجد، إذ أن هذا المشروع، هو صدقة جارية عن روح والديه، مشيراً إلى دور المساجد في بناء الحضارات ونشر الثقافة، كما تعهد برعاية المسجد وتأمين احتياجاته بالتعاون مع الوزارة، ليبقى منارة للعلم والخير.وفي أول خطبة جمعة، ألقاها سماحة الشيخ الخصاونة في المسجد، أكد على أهمية المساجد في نشر العلم النافع المستند إلى الأدلة الشرعية، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية هي أمة العلم والقراءة.وأضاف، أن الأردن، بقيادة الهاشميين، أصبح وجهة لطلب العلم والمعرفة، مشيداً بمبادرات الخير التي تشمل بناء المساجد كصدقة جارية تحقق بر الوالدين وخدمة المجتمع.يشار إلى أن المسجد يتميز بتصميمه الفريد، حيث بلغت تكلفة إنشائه 750 ألف دينار، ويضم سكناً للإمام والمؤذن، ومصلى للنساء، وداراً للقرآن الكريم، ويتسع لـ1500 مصل.
وشارك في الافتتاح، النائب محمد سلامة الغويري، ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور احمد الحراحشة، والمتبرع الذي تكفل ببناء المسجد، الدكتور حرب البلوي من المملكة العربية السعودية، والنائب السابق سلامة البلوي، إلى جانب أعضاء لجنة المسجد وجمع غفير من الوجهاء والمخاتير وأهالي المنطقة.وعبر الدكتور الحراحشة عن شكره العميق للمتبرع الكريم ولكل من ساهم في بناء هذا الصرح الديني، ومبرزاً دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الإشراف على المساجد وتأمينها بالأئمة والخطباء ودور القرآن الكريم.وأشار الحراحشة، إلى أن هذا المسجد سيشهد تنفيذ "الختمة الهاشمية للقرآن الكريم" ودروس الفقه الشافعي، ليجسد العمران المعنوي إلى جانب العمران المادي، مؤكداً أن المساجد لطالما كانت منارات علم ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.وفي كلمته، عبر الدكتور حرب البلوي عن امتنانه لوزارة الأوقاف على تسهيل الإجراءات والدعم المقدم لبناء المسجد، إذ أن هذا المشروع، هو صدقة جارية عن روح والديه، مشيراً إلى دور المساجد في بناء الحضارات ونشر الثقافة، كما تعهد برعاية المسجد وتأمين احتياجاته بالتعاون مع الوزارة، ليبقى منارة للعلم والخير.وفي أول خطبة جمعة، ألقاها سماحة الشيخ الخصاونة في المسجد، أكد على أهمية المساجد في نشر العلم النافع المستند إلى الأدلة الشرعية، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية هي أمة العلم والقراءة.وأضاف، أن الأردن، بقيادة الهاشميين، أصبح وجهة لطلب العلم والمعرفة، مشيداً بمبادرات الخير التي تشمل بناء المساجد كصدقة جارية تحقق بر الوالدين وخدمة المجتمع.يشار إلى أن المسجد يتميز بتصميمه الفريد، حيث بلغت تكلفة إنشائه 750 ألف دينار، ويضم سكناً للإمام والمؤذن، ومصلى للنساء، وداراً للقرآن الكريم، ويتسع لـ1500 مصل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/06 الساعة 23:52