الطراونة: بيان الحكومة يفقتر لما يطمئن الأردنيين (فيديو)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 11:04
مدار الساعة - أكد النائب إبراهيم الطراونة أن الملك عبدالله قدم درسا في القيادة والانسانية والقيم والاخلاق للعالم اجمع ولم يوفر جهدا لمساندة غزة، وقاد بنفسه طائرة مساعدات بوجود اغلى ما يملك ولي عهده والأميرة سلمى.
وقال في كلمته خلال مناقشة بيان الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان لليوم الثاني على التوالي، إن الملك خاض على الساحة الدبلوماسية الدولية خاض معركة سياسة واعلامية لمواجهة السردية الاسرائيلية، مشيدا بالوقت نفسه بجهود وزير الخارجية ايمن الصفدي، والجيش العربي، والأجهزة الامنية والشعب الأردني.وأضاف ان البيان الحكومي أكد على الثوابت الاردنية الا انه تأكيد تقليدي من رئيس الحكومة ولم يأتِ بجديد، وكنا نترقب ان يسير البيان الى خطط لمواجهة التحدي الوجودي الذي يهددنا ولم يعد يخفيه العدو بكل يجاهر به علانية".ولفت الى ان اسرائيل لا تحترم اي اتفاق دولي ولذا لا يكفي الرفض لوحده بل يجب اعلان خطط واضحة تؤكد ان الحكومة قادرة على تحمل مسؤولية هذه المرحلة التاريخية.وشدد على ان الثقة الحقيقية لا تقاس بعدد المانحين بل الحكومة والنواب بحاجة لثقة الشعب الأردني عبر كسبها من خلال الدستور دون مناكفة او هيمنة، بل بالتعاون من اجل مصلحة الوطن والمواطن عبر الشفافية والحوار، لافتا الى ان الوطن عانى من محاولة تهميش مجلس النواب الا ان هذا المجلس لديه عزم صادق للمحافظة على مكانته ودوره حتى تستقيم الأمور ويصلح حال الدولة عبر اعطاء المجلس دوره الرقابي ولتكون لديه كلمة الفصل.واردف ان البيان كالعادة يفقتر لما يطمئن الشعب حول دقته مواعيد تحقيق ما ورد فيه، كما ان الحكومة تشكلت دون حوار جاد ومؤسسي مع الاحزاب التي نالت ثقة الشعب، وحين اعدت الحكومة بيانها تجاهلت برامج الاحزاب حيال الملفات الاقتصادية وغيرها.
وقال في كلمته خلال مناقشة بيان الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان لليوم الثاني على التوالي، إن الملك خاض على الساحة الدبلوماسية الدولية خاض معركة سياسة واعلامية لمواجهة السردية الاسرائيلية، مشيدا بالوقت نفسه بجهود وزير الخارجية ايمن الصفدي، والجيش العربي، والأجهزة الامنية والشعب الأردني.وأضاف ان البيان الحكومي أكد على الثوابت الاردنية الا انه تأكيد تقليدي من رئيس الحكومة ولم يأتِ بجديد، وكنا نترقب ان يسير البيان الى خطط لمواجهة التحدي الوجودي الذي يهددنا ولم يعد يخفيه العدو بكل يجاهر به علانية".ولفت الى ان اسرائيل لا تحترم اي اتفاق دولي ولذا لا يكفي الرفض لوحده بل يجب اعلان خطط واضحة تؤكد ان الحكومة قادرة على تحمل مسؤولية هذه المرحلة التاريخية.وشدد على ان الثقة الحقيقية لا تقاس بعدد المانحين بل الحكومة والنواب بحاجة لثقة الشعب الأردني عبر كسبها من خلال الدستور دون مناكفة او هيمنة، بل بالتعاون من اجل مصلحة الوطن والمواطن عبر الشفافية والحوار، لافتا الى ان الوطن عانى من محاولة تهميش مجلس النواب الا ان هذا المجلس لديه عزم صادق للمحافظة على مكانته ودوره حتى تستقيم الأمور ويصلح حال الدولة عبر اعطاء المجلس دوره الرقابي ولتكون لديه كلمة الفصل.واردف ان البيان كالعادة يفقتر لما يطمئن الشعب حول دقته مواعيد تحقيق ما ورد فيه، كما ان الحكومة تشكلت دون حوار جاد ومؤسسي مع الاحزاب التي نالت ثقة الشعب، وحين اعدت الحكومة بيانها تجاهلت برامج الاحزاب حيال الملفات الاقتصادية وغيرها.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 11:04