حملت عنوان 'عمّان بالإيمان تصلّي للسلام'.. أمسية ترانيم للسلام في كنيسة 'القلب' (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/01 الساعة 15:11
مدار الساعة - تحت رعاية سفير دولة حاضرة الفاتيكان المطران جوفاني دال توزو، نظمّت كاريتاس الأردن بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، مساء أمس السبت، أمسية بعنوان "عمّان.. بالإيمان تصلّي من أجل السلام"، أحيتها الفنانة اللبنانيّة ليال نعمة، بمرافقة عازفة البيانو اللبنانيّة الأردنيّة غريس أبو ضاهر عميش، ونخبة من الفنانين والعازفين الأردنيين.
وحضر الأمسية التي أقيمت في كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، وزير الشؤون الاجتماعيّة في لبنان هكتور حجّار، والسفير اللبناني يوسف رجّي، والنائبة اللبنانية نجاة صليبا، ورئيسة صندوق الأمم المتحدة للسكان سوفينار هاروتينيان، والدكتورة نادين حصري ممثلة عن سفير دولة فلسطين، وسكرتيرة الشؤون القنصلية في سفارة أوكرانيا أولينا روسول، بالإضافة إلى مدير عام كاريتاس الأردن وائل سليمان، والعاملين في الجمعيّة الكاثوليكيّة الخيريّة، وجمع كبير من الضيوف والفعاليات الكنسيّة والمجتمعيّة.في بداية الأمسيّة التي تولت عرافتها مديرة الاعلام في كاريتاس الاردن السيّدة دانا عبوي شاهين، ألقى مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر كلمة أوضح فيها بأنّ الإيمان يجمعنا في العاصمة عمّان في الصلاة من أجل السلام في غزة ولبنان وسورية وأوكرانيا، لافتًا إلى أنّ الأردن ولبنان كانا في السنوات الماضيّة على لسان قداسة البابا فرنسيس بأنهما الحضن الدافىء للإخوة المهجرين، سواء كانوا من العراق أو من سورية. كما جدد ذلك في كتاب نشره الاسبوع الماضي، بعنوان " الرجاء لا يخيب صاحبه "، حيث اشاد البابا بدور كل من الاردن ولبنان باحتضان اللائجئين والمهرجين . وقال الأب بدر: يخطو الأردن خطوات ثابتة من أجل مساعٍ دبلوماسيّة، رائعة ورائدة في العالم، يقودها الربّان الماهر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، ومعه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، بلقائتها الإعلاميّة الرائدة. أمّا وزير الخارجيّة السيّد أيمن الصفدي، فيُبهر العالم دائمًا بكلّ هذا النشاط والجولات المكوكيّة، من أجل أن يقول: أوقفوا الحرب فورًا!وحول الأوضاع في لبنان، لفت الأب بدر إلى أنّ رغم كونه الحضن الدافىء للعديد من اللاجئين، إلا أنّه وجد نفسه في قلب العاصفة. والرجاء اليوم، وبعد وقف إطلاق النار، أن يعمّ السلام في ربوعه. وقال: لا نريد فقط وقف إطلاق النار الهش، إنما نريد سلامًا دائمًا من أجل وطن الأرز، وأن ينهض لكي يعود –كما نريده، وكما كان- لبنان بلد القديسين، وبلد الرسالة الانسانية العالمية.وخلال الأمسية قدّمت الفنانة ليال نعمة تراتيل مؤثرة حملت في صوتها رسائل سلاميّة إلى لبنان وفلسطين والبلدان المتعطشة لهذه الهبة، في أجواء مليئة بالإيمان والأمل، في تأكيد على أهميّة تكاتف الأصوات والقلوب من أجل السلام المنشود. وكانت قمة الحفل مغناة بعنوان : "عمّان بالايمان تصلي للسلام " بشكل تفاعل معه الجمهور كثيرا . واعربت نعمة في نهايتها عن يقينها أنّ الحضور الغفير لهذه الأمسية، في قلب العاصمة الحبيبة عمّان، هو انعكاس لدور الاردن السلامي ، ودليل على أنّ الجميع موحدون في رفع الصلوات الحارّة من أجل وقف دوامة الحرب والعنف في المنطقة، لاسيما في الأرض المقدّسة ولبنان، ولكي يكون ميلاد هذا العام ميلاد سلام ومحبّة وإخاء.وفي نهاية الأمسية، قدّم راعي الحفل، المطران جوفاني دال توزو، درعًا تكريميا للمرنمة ليال نعمة، شاكرًا كاريتاس الأردن والمركز الكاثوليكي على تنظيمهما مثل هذه النشاطات الروحيّة والإنسانيّة والتي تعكس جوهر عيد الميلاد المجيد، لافتًا إلى أنّ الأمسيّة قد أظهرت الرسالة الاردنية الموحدة لرفع الصلاة من أجل السلام.
وحضر الأمسية التي أقيمت في كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، وزير الشؤون الاجتماعيّة في لبنان هكتور حجّار، والسفير اللبناني يوسف رجّي، والنائبة اللبنانية نجاة صليبا، ورئيسة صندوق الأمم المتحدة للسكان سوفينار هاروتينيان، والدكتورة نادين حصري ممثلة عن سفير دولة فلسطين، وسكرتيرة الشؤون القنصلية في سفارة أوكرانيا أولينا روسول، بالإضافة إلى مدير عام كاريتاس الأردن وائل سليمان، والعاملين في الجمعيّة الكاثوليكيّة الخيريّة، وجمع كبير من الضيوف والفعاليات الكنسيّة والمجتمعيّة.في بداية الأمسيّة التي تولت عرافتها مديرة الاعلام في كاريتاس الاردن السيّدة دانا عبوي شاهين، ألقى مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر كلمة أوضح فيها بأنّ الإيمان يجمعنا في العاصمة عمّان في الصلاة من أجل السلام في غزة ولبنان وسورية وأوكرانيا، لافتًا إلى أنّ الأردن ولبنان كانا في السنوات الماضيّة على لسان قداسة البابا فرنسيس بأنهما الحضن الدافىء للإخوة المهجرين، سواء كانوا من العراق أو من سورية. كما جدد ذلك في كتاب نشره الاسبوع الماضي، بعنوان " الرجاء لا يخيب صاحبه "، حيث اشاد البابا بدور كل من الاردن ولبنان باحتضان اللائجئين والمهرجين . وقال الأب بدر: يخطو الأردن خطوات ثابتة من أجل مساعٍ دبلوماسيّة، رائعة ورائدة في العالم، يقودها الربّان الماهر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، ومعه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، بلقائتها الإعلاميّة الرائدة. أمّا وزير الخارجيّة السيّد أيمن الصفدي، فيُبهر العالم دائمًا بكلّ هذا النشاط والجولات المكوكيّة، من أجل أن يقول: أوقفوا الحرب فورًا!وحول الأوضاع في لبنان، لفت الأب بدر إلى أنّ رغم كونه الحضن الدافىء للعديد من اللاجئين، إلا أنّه وجد نفسه في قلب العاصفة. والرجاء اليوم، وبعد وقف إطلاق النار، أن يعمّ السلام في ربوعه. وقال: لا نريد فقط وقف إطلاق النار الهش، إنما نريد سلامًا دائمًا من أجل وطن الأرز، وأن ينهض لكي يعود –كما نريده، وكما كان- لبنان بلد القديسين، وبلد الرسالة الانسانية العالمية.وخلال الأمسية قدّمت الفنانة ليال نعمة تراتيل مؤثرة حملت في صوتها رسائل سلاميّة إلى لبنان وفلسطين والبلدان المتعطشة لهذه الهبة، في أجواء مليئة بالإيمان والأمل، في تأكيد على أهميّة تكاتف الأصوات والقلوب من أجل السلام المنشود. وكانت قمة الحفل مغناة بعنوان : "عمّان بالايمان تصلي للسلام " بشكل تفاعل معه الجمهور كثيرا . واعربت نعمة في نهايتها عن يقينها أنّ الحضور الغفير لهذه الأمسية، في قلب العاصمة الحبيبة عمّان، هو انعكاس لدور الاردن السلامي ، ودليل على أنّ الجميع موحدون في رفع الصلوات الحارّة من أجل وقف دوامة الحرب والعنف في المنطقة، لاسيما في الأرض المقدّسة ولبنان، ولكي يكون ميلاد هذا العام ميلاد سلام ومحبّة وإخاء.وفي نهاية الأمسية، قدّم راعي الحفل، المطران جوفاني دال توزو، درعًا تكريميا للمرنمة ليال نعمة، شاكرًا كاريتاس الأردن والمركز الكاثوليكي على تنظيمهما مثل هذه النشاطات الروحيّة والإنسانيّة والتي تعكس جوهر عيد الميلاد المجيد، لافتًا إلى أنّ الأمسيّة قد أظهرت الرسالة الاردنية الموحدة لرفع الصلاة من أجل السلام.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/01 الساعة 15:11