فريحات يكتب: حكمة القيادة الهاشمية تتربع بالأردن على زعامة المنطقة'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 13:21
لطالما شكلت القيادة الهاشمية في الأردن نموذجاً يُحتذى به عربياً ودولياً، خاصة من خلال دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، و هذا الالتزام الراسخ جعل من الأردن قلعة للوفاق العربي ومنارة للدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة.
إن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، ومواقفه الوطنية الراسخة ساهمت في وضع الأردن في موقع ريادي على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية. فمع تصاعد الأزمة في غزة، كان الأردن سباقاً في تقديم الدعم الإنساني عبر قوافل الإغاثة والمساعدات الطبية، مما عزز صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.بفضل الجهود الحثيثة لجلالة الملك، استطاع الأردن أن يعيد القضية الفلسطينية إلى طاولة المجتمع الدولي، مسلطاً الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. كما لعب دوراً محورياً في التصدي لمحاولات تغيير الوضع القائم في القدس، مؤكداً على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.ورغم أن الأردن يقف في كثير من الأحيان وحيداً في هذا الميدان، إلا أن جهوده أثمرت في حشد دعم عربي ودولي للمواقف الأردنية، مشكلاً بيتاً للحكمة العربية ومنصة للتوافق والتنسيق، وقد برهنت عمان على مكانتها كبيت العرب، من خلال استقبال الوفود وعقد اللقاءات التي تعزز وحدة الصف العربي.كما تواصل القيادة الهاشمية العمل على منع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد، والسعي إلى وقف الحرب على قطاع غزة ، داعيةً إلى إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقد أثبتت الجهود الأردنية أن حماية المصالح الوطنية لا تنفصل عن الدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة.ختاماً، يقف الأردن، قيادةً وشعباً، في موقف مشرف تجاه القضايا العربية، مستمدين قوتهم من حكمة القيادة الهاشمية. حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الحكيمة
إن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، ومواقفه الوطنية الراسخة ساهمت في وضع الأردن في موقع ريادي على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية. فمع تصاعد الأزمة في غزة، كان الأردن سباقاً في تقديم الدعم الإنساني عبر قوافل الإغاثة والمساعدات الطبية، مما عزز صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.بفضل الجهود الحثيثة لجلالة الملك، استطاع الأردن أن يعيد القضية الفلسطينية إلى طاولة المجتمع الدولي، مسلطاً الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. كما لعب دوراً محورياً في التصدي لمحاولات تغيير الوضع القائم في القدس، مؤكداً على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.ورغم أن الأردن يقف في كثير من الأحيان وحيداً في هذا الميدان، إلا أن جهوده أثمرت في حشد دعم عربي ودولي للمواقف الأردنية، مشكلاً بيتاً للحكمة العربية ومنصة للتوافق والتنسيق، وقد برهنت عمان على مكانتها كبيت العرب، من خلال استقبال الوفود وعقد اللقاءات التي تعزز وحدة الصف العربي.كما تواصل القيادة الهاشمية العمل على منع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد، والسعي إلى وقف الحرب على قطاع غزة ، داعيةً إلى إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقد أثبتت الجهود الأردنية أن حماية المصالح الوطنية لا تنفصل عن الدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة.ختاماً، يقف الأردن، قيادةً وشعباً، في موقف مشرف تجاه القضايا العربية، مستمدين قوتهم من حكمة القيادة الهاشمية. حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الحكيمة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 13:21