السلامي.. قراءة مبهمة وتصريحات متناقضة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 03:50
حظي المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب النشامى بالفرصة والوقت لإحداث الإضافة الفنية المنتظرة ووضع بصمته الفنية التي تتماشى والطموحات المتجهة نحو هدف التأهل للمونديال.
أخذ المنتخب الوطني خلال الجولات السابقة من منافسات الدور الحاسم نفس الرسم العام الذي اختطه المدير الفني السابق لحسين عموتا والذي مهد للإنجاز التاريخي بوصافة نهائيات كأس آسيا الأخيرة، لكن الصورة لم تكن ذاتها، ذلك أن الكثير من الرتوش شابتها وبشكل واضح.لم يعرف الأداء صفة الاستقرار، حتى خلال المباراة الواحدة ومن شوط إلى آخر، وهنا نخص الظهور الباهت أمام المنتخب الكويتي ذهاباً وإياباً، وأمام المنتخب الكوري هنا في عمان، حتى أن منتخب النشامى لم يستثمر حالة الشرود الذهني للمنتخب العراقي، خصوصاً بعدما تراجع بشكل واضح بالشوط الثاني ومنح أصحاب الأرض الثقة والتقدم للأمام.ما يثير الغرابة، وتحديداً في المباريات التي لم يكن بها منتخب النشامى بمستواه المعهود، تلك القراءة التي ينتهجها السلامي وتحديداً بخيارات التشكيلة والأوراق البديلة، حتى أنه يخيل لنا في بعض الأحيان أنه يجري التبديل بهدف التبديل فقط، كما أنه في كثير من الأحيان يركن إلى التراجع والدفاع عند إحراز هدف التقدم، وهذا حدث مرتين أمام الكويت.والأكثر غرابة، ما يصدر منه بتصريحات قريبة إلى حد التناقض، مع الإشارة إلى أنها لم تحمل ولو مرة واحدة اعترافه بتحمل المسؤولية عبر طرح الكثير من المبررات والأعذار غير المنطقية، ومنها مثلاً ما نقل عنه بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة الأخيرة أمام الكويت بأن الحارس عبدالله الفاخوري لم يكن جاهزاً ذهنياً أو بدنياً لدخول أجواء اللقاء. فهل هذا يعقل؟، وعلى أي أساس تم إقحامه؟. كما أنه أشار إلى أن الشوط الثاني كان في الحسبان. فما هي الحلول التي فكر بها إذا كان فعلاً بالحسبان؟.اللافت في الأمر، أن المدير الفني ينهي دوماً حديثه بالمؤتمر الصحفي أن الفرصة لا تزال قائمة لتحقيق هدف الترشح للمونديال، وأنه واثق من ذلك الأمر.يقفز إلى الذهن الكثير من الأسئلة، وأهمها على الإطلاق: هل تبقى الفرصة قائمة مع إهدار نقاط كانت من المفترض أن تكون بالمتناول؟.قطع منتخب النشامى شوطاً في المنافسات ولا يزال هناك الشوط الأهم والذي يحتاج إلى إعادة الكثير من الحسابات والخيارات على مستوى اللاعبين والأداء، وهذا ما يضمن تحقيق الهدف المنشود لا الاكتفاء بتصريحات بعيدة عن الواقع، وقراءات فنية مبهمة.. والله الموفق.amjadmajaly@yahoo.com
أخذ المنتخب الوطني خلال الجولات السابقة من منافسات الدور الحاسم نفس الرسم العام الذي اختطه المدير الفني السابق لحسين عموتا والذي مهد للإنجاز التاريخي بوصافة نهائيات كأس آسيا الأخيرة، لكن الصورة لم تكن ذاتها، ذلك أن الكثير من الرتوش شابتها وبشكل واضح.لم يعرف الأداء صفة الاستقرار، حتى خلال المباراة الواحدة ومن شوط إلى آخر، وهنا نخص الظهور الباهت أمام المنتخب الكويتي ذهاباً وإياباً، وأمام المنتخب الكوري هنا في عمان، حتى أن منتخب النشامى لم يستثمر حالة الشرود الذهني للمنتخب العراقي، خصوصاً بعدما تراجع بشكل واضح بالشوط الثاني ومنح أصحاب الأرض الثقة والتقدم للأمام.ما يثير الغرابة، وتحديداً في المباريات التي لم يكن بها منتخب النشامى بمستواه المعهود، تلك القراءة التي ينتهجها السلامي وتحديداً بخيارات التشكيلة والأوراق البديلة، حتى أنه يخيل لنا في بعض الأحيان أنه يجري التبديل بهدف التبديل فقط، كما أنه في كثير من الأحيان يركن إلى التراجع والدفاع عند إحراز هدف التقدم، وهذا حدث مرتين أمام الكويت.والأكثر غرابة، ما يصدر منه بتصريحات قريبة إلى حد التناقض، مع الإشارة إلى أنها لم تحمل ولو مرة واحدة اعترافه بتحمل المسؤولية عبر طرح الكثير من المبررات والأعذار غير المنطقية، ومنها مثلاً ما نقل عنه بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة الأخيرة أمام الكويت بأن الحارس عبدالله الفاخوري لم يكن جاهزاً ذهنياً أو بدنياً لدخول أجواء اللقاء. فهل هذا يعقل؟، وعلى أي أساس تم إقحامه؟. كما أنه أشار إلى أن الشوط الثاني كان في الحسبان. فما هي الحلول التي فكر بها إذا كان فعلاً بالحسبان؟.اللافت في الأمر، أن المدير الفني ينهي دوماً حديثه بالمؤتمر الصحفي أن الفرصة لا تزال قائمة لتحقيق هدف الترشح للمونديال، وأنه واثق من ذلك الأمر.يقفز إلى الذهن الكثير من الأسئلة، وأهمها على الإطلاق: هل تبقى الفرصة قائمة مع إهدار نقاط كانت من المفترض أن تكون بالمتناول؟.قطع منتخب النشامى شوطاً في المنافسات ولا يزال هناك الشوط الأهم والذي يحتاج إلى إعادة الكثير من الحسابات والخيارات على مستوى اللاعبين والأداء، وهذا ما يضمن تحقيق الهدف المنشود لا الاكتفاء بتصريحات بعيدة عن الواقع، وقراءات فنية مبهمة.. والله الموفق.amjadmajaly@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 03:50