لقاءات تجارية بين الأردن وكندا (تفاصيل)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 10:31
مدار الساعة - تبدأ جمعية المصدرين الأردنيين سلسلة لقاءات تجارية " عن بعد" بين مستوردين من كندا ومصدرين أردنيين في مجال التصنيع الغذائي، بالتعاون مع مركز تسهيل التجارة الكندي.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، تتضمن اللقاءات التي تستمر أسبوعين، عقد اجتماعات لمستوردين من كندا مع أكثر من 50 مصدرا أردنيا يمثلون قطاعات غذائية مختلفة.وأكد رئيس الجمعية العين أحمد الخضري، أن تنظيم النشاط يأتي في إطار حرص الجمعية على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية مع نظرائها من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية في مختلف القطاعات الصناعية.وبين أن اللقاءات تشكل فرصة مهمة لعرض واقع الصناعات الغذائية الأردنية والجودة العالية التي تتمتع بها، بالإضافة إلى تمكين المصدرين الأردنيين من الترويج والتسويق لمنتجاتهم.كما أكد أن الصناعة الوطنية تمتلك فرصا كبيرة لدخول السوق الكندية بفضل جودتها العالية، فيما تملك المنتجات الكندية فرصا داخل أسواق المملكة في ظل وجود اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.وأوضح أن الاتفاقية مهدت الطريق أمام الصناعة الأردنية ومكنتها من دخول السوق الكندية والمنافسة فيها بفعل جودتها وتطورها، ما جعل منتجاتها تتواجد على أرفف أسواقها التجارية، وتحقيق قصص نجاح لافتة.يرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009 ودخلت حيز التنفيذ في 2012.وثمن الخضري، دور مركز تسهيل التجارة الكندي في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجمعية، لمساعدة الشركات الأردنية وسيدات الأعمال على دخول أسواق جديدة، لاسيما الكندية منها.وأشار إلى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي الأردن من العملات الأجنبية.من جهته، قال مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، إن تنظيم اللقاءات يأتي ضمن اتفاقية موقعة بين الجمعية ومركز تسهيل التجارة الكندي لتنفيذ برنامج المرأة في التجارة، حيث تم من خلال البرنامج تدريب 80 شركة صغيرة ومتوسطة من قطاع الصناعات الغذائية على مدى 3 سنوات.وأكد أهمية النشاط بين مستوردين من كندا ومصدرين أردنيين، خصوصا وأن الجمعية تقوم بتنظيم المشاركة الأردنية في معرض سيال كندا، الذي يقام سنويا بمشاركة دولية واسعة.كما أكد أن السوق الكندية مليئة بالفرص الواعدة أمام المنتجات الوطنية بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها، في ظل وجود اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وكندا والتي تتيح تبادل السلع بين البلدين دون أية عوائق ورسوم جمركية.ولفت إلى أن نشاطات الجمعية داخل السوق الكندية بدأت فور دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز النفاذ عام 2012، مؤكدا حرص الجمعية على مواصلة جهودها في تنظيم الأنشطة والمشاركة بالمعارض المختلفة لفتح المجال أمام الشركات الأردنية لدخول هذه السوق المهمة والواعدة.وتسعى جمعية المصدرين الأردنيين التي تأسست عام 1988 إلى دعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتنمية صادرات المملكة الصناعية وتوفير المناخ الملائم لتبادل خبرات رجال الأعمال في مجالات التصدير، إضافة إلى ترويج المنتجات الأردنية في مختلف الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، تتضمن اللقاءات التي تستمر أسبوعين، عقد اجتماعات لمستوردين من كندا مع أكثر من 50 مصدرا أردنيا يمثلون قطاعات غذائية مختلفة.وأكد رئيس الجمعية العين أحمد الخضري، أن تنظيم النشاط يأتي في إطار حرص الجمعية على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية مع نظرائها من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية في مختلف القطاعات الصناعية.وبين أن اللقاءات تشكل فرصة مهمة لعرض واقع الصناعات الغذائية الأردنية والجودة العالية التي تتمتع بها، بالإضافة إلى تمكين المصدرين الأردنيين من الترويج والتسويق لمنتجاتهم.كما أكد أن الصناعة الوطنية تمتلك فرصا كبيرة لدخول السوق الكندية بفضل جودتها العالية، فيما تملك المنتجات الكندية فرصا داخل أسواق المملكة في ظل وجود اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.وأوضح أن الاتفاقية مهدت الطريق أمام الصناعة الأردنية ومكنتها من دخول السوق الكندية والمنافسة فيها بفعل جودتها وتطورها، ما جعل منتجاتها تتواجد على أرفف أسواقها التجارية، وتحقيق قصص نجاح لافتة.يرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009 ودخلت حيز التنفيذ في 2012.وثمن الخضري، دور مركز تسهيل التجارة الكندي في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجمعية، لمساعدة الشركات الأردنية وسيدات الأعمال على دخول أسواق جديدة، لاسيما الكندية منها.وأشار إلى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي الأردن من العملات الأجنبية.من جهته، قال مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، إن تنظيم اللقاءات يأتي ضمن اتفاقية موقعة بين الجمعية ومركز تسهيل التجارة الكندي لتنفيذ برنامج المرأة في التجارة، حيث تم من خلال البرنامج تدريب 80 شركة صغيرة ومتوسطة من قطاع الصناعات الغذائية على مدى 3 سنوات.وأكد أهمية النشاط بين مستوردين من كندا ومصدرين أردنيين، خصوصا وأن الجمعية تقوم بتنظيم المشاركة الأردنية في معرض سيال كندا، الذي يقام سنويا بمشاركة دولية واسعة.كما أكد أن السوق الكندية مليئة بالفرص الواعدة أمام المنتجات الوطنية بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها، في ظل وجود اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وكندا والتي تتيح تبادل السلع بين البلدين دون أية عوائق ورسوم جمركية.ولفت إلى أن نشاطات الجمعية داخل السوق الكندية بدأت فور دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز النفاذ عام 2012، مؤكدا حرص الجمعية على مواصلة جهودها في تنظيم الأنشطة والمشاركة بالمعارض المختلفة لفتح المجال أمام الشركات الأردنية لدخول هذه السوق المهمة والواعدة.وتسعى جمعية المصدرين الأردنيين التي تأسست عام 1988 إلى دعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتنمية صادرات المملكة الصناعية وتوفير المناخ الملائم لتبادل خبرات رجال الأعمال في مجالات التصدير، إضافة إلى ترويج المنتجات الأردنية في مختلف الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 10:31