إجابة أردنية لكل الأسئلة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 07:39
الجميع حتى أولئك الذين لا يحبون الاعتراف باهمية الاردن في اقليمه والعالم يبادرون في المراحل المهمة او القلقة للسؤال عما سيفعل الاردن تجاه المتغيرات والأحداث التي تمر او متوقع ان تمر على المنطقة.
امس وفي خطاب العرش قدم الملك إجابات اردنية مختصرة لكنها في قمة الوضوح عن كل الأسئلة والتساؤلات التي يطرحها القريب قبل البعيد عن محددات التحرك والموقف الاردني تجاه القادم من متغيرات هامة على المنطقة في ظل إدارة أمريكية جديدة لها مسار لم يكن مريحا في رئاستها الماضية.الملك لم يتحدث بتفصيل لكن الكلمات القليلة قدمت البوصلة الأردنية التي توجه الاردن وترسم موقفه مما هو قادم سواء قدم او لم يقدم، والمحدد الاهم والاستراتيجي ان مستقبل الاردن لن تحدده سياسات لا تخدم مصالحه، اي ان خارطة سياسية جديدة او مشاريع حلول في الإقليم وخاصة على صعيد القضية الفلسطينية تؤثر على مستقبل الدولة الأردنية سيتم بناء موقف منها وفق مصالح الاردن وليس اي اعتبار اخر.ويضاف إلى مصلحة الاردن مبادئ الاردن تجاه القضايا الكبرى وتحديدا القضية الفلسطينية، وهذه المبادئ يعرفها الجميع وتقوم على دعم الحق الفلسطيني في امتلاك دولة حقيقية على الأرض الفلسطينية وليس خارجها او تحت أي عنوان حركي يفضله الاحتلال مثل الضم او فدرالية او كونفدرالية شكلية بين دولة وبقايا جغرافيا وسكان.وفي خطاب الملك كلمات قدمت إجابات للبعض ممن يشعرون بالقلق من القادم او حذر مما يتم تداوله من مخاوف بان الاردن دولة راسخة في هويتها ولن تذهب في اي مسار مغامر على حساب هذه الهوية، وهي رسالة ملكية للاردنيين ولكل من يعنيه ماهو قادم بان هوية هذه الدولة ليست على طاولة الرهان في اي مغامرات سياسية.في خطاب الملك رسائل كثيرة لكن الجوهر تأكيد على عقيدة الدولة الأردنية في ان معيار التعامل مع أي سياسة ترسم المستقبل هو المصلحة الأردنية والتمسك بهوية هذه البلد بالتوازي مع مبادئ الدولة تجاه القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذه الرسائل ينبغي أن يلتقطها الاردنيون الغيورون على وطنهم والذين يقلق بعضهم ترقب التغيرات حولنا، ورسالة لمن يريدون الاردن ان يضع مصالحه وهويته الوطنية على طاولة المساومة لأسباب تخص حساباتهم.واضح جدا ان الملك قريب جدا من كل القلق الذي وصل لفئات من الغيورين على هذا البلد وان رسائله الواضحة لهم ولكل من يحاول رسم سيناريوهات او تصورات للقادم بان الرقم الصعب له بوصلة واضحة في تقييم القادم والتعامل معه.
امس وفي خطاب العرش قدم الملك إجابات اردنية مختصرة لكنها في قمة الوضوح عن كل الأسئلة والتساؤلات التي يطرحها القريب قبل البعيد عن محددات التحرك والموقف الاردني تجاه القادم من متغيرات هامة على المنطقة في ظل إدارة أمريكية جديدة لها مسار لم يكن مريحا في رئاستها الماضية.الملك لم يتحدث بتفصيل لكن الكلمات القليلة قدمت البوصلة الأردنية التي توجه الاردن وترسم موقفه مما هو قادم سواء قدم او لم يقدم، والمحدد الاهم والاستراتيجي ان مستقبل الاردن لن تحدده سياسات لا تخدم مصالحه، اي ان خارطة سياسية جديدة او مشاريع حلول في الإقليم وخاصة على صعيد القضية الفلسطينية تؤثر على مستقبل الدولة الأردنية سيتم بناء موقف منها وفق مصالح الاردن وليس اي اعتبار اخر.ويضاف إلى مصلحة الاردن مبادئ الاردن تجاه القضايا الكبرى وتحديدا القضية الفلسطينية، وهذه المبادئ يعرفها الجميع وتقوم على دعم الحق الفلسطيني في امتلاك دولة حقيقية على الأرض الفلسطينية وليس خارجها او تحت أي عنوان حركي يفضله الاحتلال مثل الضم او فدرالية او كونفدرالية شكلية بين دولة وبقايا جغرافيا وسكان.وفي خطاب الملك كلمات قدمت إجابات للبعض ممن يشعرون بالقلق من القادم او حذر مما يتم تداوله من مخاوف بان الاردن دولة راسخة في هويتها ولن تذهب في اي مسار مغامر على حساب هذه الهوية، وهي رسالة ملكية للاردنيين ولكل من يعنيه ماهو قادم بان هوية هذه الدولة ليست على طاولة الرهان في اي مغامرات سياسية.في خطاب الملك رسائل كثيرة لكن الجوهر تأكيد على عقيدة الدولة الأردنية في ان معيار التعامل مع أي سياسة ترسم المستقبل هو المصلحة الأردنية والتمسك بهوية هذه البلد بالتوازي مع مبادئ الدولة تجاه القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذه الرسائل ينبغي أن يلتقطها الاردنيون الغيورون على وطنهم والذين يقلق بعضهم ترقب التغيرات حولنا، ورسالة لمن يريدون الاردن ان يضع مصالحه وهويته الوطنية على طاولة المساومة لأسباب تخص حساباتهم.واضح جدا ان الملك قريب جدا من كل القلق الذي وصل لفئات من الغيورين على هذا البلد وان رسائله الواضحة لهم ولكل من يحاول رسم سيناريوهات او تصورات للقادم بان الرقم الصعب له بوصلة واضحة في تقييم القادم والتعامل معه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 07:39