لا خوف على الوطن ومستقبله
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 07:37
حمل خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب العشرين جملة من الرسائل ذات الدلالات العميقة والقوية التي تؤكد رسوخ الدولة الاردنية في حماية مستقبلها بما يتطابق مع مصالحها العليا ولا يخالف مبادئها، وبالتوازي كما عهد الوطن ثبات مواقفه تجاه قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
خطاب العرش السامي الذي اتسم بالقوة والعزم كان بمثابة خارطة طريق مهمة وواضحة المعالم حيال الكثير من الملفات تخص الشأنين الداخلي والخارجي تحوي في ثناياها مفاصل مهمة وسبلاً لرفعة الوطن وازدهاره ومستقبله.الخطاب الملكي المانع الجامع سلط الضوء على الكثير من الادوات الناجعة والفاعلة في اطار الاشتباك مع مختلف التحديات الداخلية والخارجية واجتراح الحلول لتجاوزها بحرفية واقتدار بهمة الاردنيين النشامى بكل عزم وحزم دون ابطاء او تقصير هنا او هنالك.رسائل ملكية قوية وحاسمة وواضحة لا لبس فيها برسوخ هذه الدولة وثباتها رغم كل ما يحيط بها، والتزامها بمبادئها الهاشمية والعروبية وبما يحقق المصالح الاردنية العليا بشكل لا يحتمل اللبس او التأويل بعيدا عن اية سياسات او مخططات تستهدف امنه واستقراره ومستقبله.فلسطين وعلى الدوام الحاضر الدائم في فكر ووجدان سيدنا، باهميتها وعدالتها في ظل ما يعانيه الاشقاء في غزة والضفة الغربية من عدوان اسرائيلي غاشم يستهدف امنهم وسكينتهم وحقوقهم المشروعة، بالتأكيد على الثابت الاردني الراسخ ان لا أمن ولا استقرار في المنطقة الا باحلال السلام العادل والشامل وسبيله اقامة الدولة الفلسطينية المستقة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني.اردن المستقبل الذي يلبي طموحات جلالة الملك ويتوق له الاردنيون والقائم على ركائز التحديث الثلاث كان محور تأكيد ملكي على المضي قدما في مسيرة الاصلاح الشامل دونما تردد بالتشارك والتكامل بين السلطات وصولا للاردن الأنموذج.التحديات الاقتصادية الجمة التي يعانيها الاردن بفعل ازمات وظروف اقليمية ودولية سلط جلالته الضوء على ضرورة الولوج بالوطن الى مستقبل اقتصادي زاهر يقوم على الاستمرار بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ورفع معدلات النمو وتأمين حياة كريمة وتمكين الشباب.خطاب ملكي مانع جامع اتصف كما العادة بالشمولية في اطار رسم طريق امن لمستقبل الاردن رغم كل التحديات الجاثمة والظروف الاقليمية والدولية التي زادت من الظروف تعقيدا وصعوبة غير ان حكمة القيادة ووعي الاردنيين وهمة نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية كانت وعلى الدوام السبيل الناجع في تجاوز كل هذه التحديات..
خطاب العرش السامي الذي اتسم بالقوة والعزم كان بمثابة خارطة طريق مهمة وواضحة المعالم حيال الكثير من الملفات تخص الشأنين الداخلي والخارجي تحوي في ثناياها مفاصل مهمة وسبلاً لرفعة الوطن وازدهاره ومستقبله.الخطاب الملكي المانع الجامع سلط الضوء على الكثير من الادوات الناجعة والفاعلة في اطار الاشتباك مع مختلف التحديات الداخلية والخارجية واجتراح الحلول لتجاوزها بحرفية واقتدار بهمة الاردنيين النشامى بكل عزم وحزم دون ابطاء او تقصير هنا او هنالك.رسائل ملكية قوية وحاسمة وواضحة لا لبس فيها برسوخ هذه الدولة وثباتها رغم كل ما يحيط بها، والتزامها بمبادئها الهاشمية والعروبية وبما يحقق المصالح الاردنية العليا بشكل لا يحتمل اللبس او التأويل بعيدا عن اية سياسات او مخططات تستهدف امنه واستقراره ومستقبله.فلسطين وعلى الدوام الحاضر الدائم في فكر ووجدان سيدنا، باهميتها وعدالتها في ظل ما يعانيه الاشقاء في غزة والضفة الغربية من عدوان اسرائيلي غاشم يستهدف امنهم وسكينتهم وحقوقهم المشروعة، بالتأكيد على الثابت الاردني الراسخ ان لا أمن ولا استقرار في المنطقة الا باحلال السلام العادل والشامل وسبيله اقامة الدولة الفلسطينية المستقة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني.اردن المستقبل الذي يلبي طموحات جلالة الملك ويتوق له الاردنيون والقائم على ركائز التحديث الثلاث كان محور تأكيد ملكي على المضي قدما في مسيرة الاصلاح الشامل دونما تردد بالتشارك والتكامل بين السلطات وصولا للاردن الأنموذج.التحديات الاقتصادية الجمة التي يعانيها الاردن بفعل ازمات وظروف اقليمية ودولية سلط جلالته الضوء على ضرورة الولوج بالوطن الى مستقبل اقتصادي زاهر يقوم على الاستمرار بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ورفع معدلات النمو وتأمين حياة كريمة وتمكين الشباب.خطاب ملكي مانع جامع اتصف كما العادة بالشمولية في اطار رسم طريق امن لمستقبل الاردن رغم كل التحديات الجاثمة والظروف الاقليمية والدولية التي زادت من الظروف تعقيدا وصعوبة غير ان حكمة القيادة ووعي الاردنيين وهمة نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية كانت وعلى الدوام السبيل الناجع في تجاوز كل هذه التحديات..
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 07:37