الطباع يثمن خطاب جلالة الملك في خطاب العرش لمجلس الأمة العشرين

مدار الساعة - ثمن حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في أعمال الدورة الأولى لمجلس الأمة العشرين وأكد أن خطاب جلالة الملك ينبع من حرصه على تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وفي توفير حياة كريمة للمواطن الأردني، والحفاظ على استقرار الاقتصاد الأردني وتعزيز الاعتماد على الذات في توفير الموارد الاقتصادية الرئيسية خاصة في ظل الاضطرابات والتحديات الجيوسياسية في المنطقة والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد المحلي والتي أثرت بشكل ملحوظ على السير في عمية الإصلاح الاقتصادي وبطأت من تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي والتحديث القطاع العام.وفي بيان صادر عن الجمعية، أشار الطباع على الجهود التي يبذلها جلالة الملك في تحقيق أهداف منظومة الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي من خلال تعزيز دور مجلس النواب الحالي، حيث يشكل مجلس النواب دور محوري في الشأن الاقتصادي، وفي تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد المحلي خاصة في ظل الاضطرابات الراهنة في المنطقة، فمجلس النواب له دور هام في مناقشة السياسات الاقتصادية والمالية والضريبية ومتابعة التقارير الرقابية بشكل دوري، فوجود مجلس نواب كفؤ قادرعلى متابعة وتقييم أداء الحكومات في اتخاذ القرارات السليمة والملائمة، وبما يتماشى مع الاحتياجات التنموية الوطنية، يعزز من بيئة الأعمال ويحفز الاستثمار ويدعم النشاط الاقتصادي والذي يدعم بشكل مباشر مسار التحديث الاقتصادي و تنفيذ البرامج في رؤية التحديث الاقتصادي والتسريع في إنجاز المشاريع الاستثمارية الكبرى والتي تدعم استقرار الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل للشباب الأردني.وأكد الطباع على أهمية تعزيز دور الشباب والمرأة في تنشيط العملية الاقتصادية وذلك بالاستفادة من خبراتهم الريادية والتي تبرز مساهمتهم الفعالة في المجتمع الأردني، بالإضافة إلى تشجيع ريادة الأعمال ودعم توسيع المشاريع الناشئة والمتوسطة والتي تعزز النمو الاقتصادي، كما أشار إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إنجاز المشاريع الاستثمارية في رؤية التحديث الاقتصادي والاستفادة من خبرات رجال الأعمال الأردنيين، وإشراك القطاع الخاص في مناقشة السياسات الاقتصادية والمالية والضريبية وتقديم التوصيات اللازمة لضمان استمرار العملية الاقتصادية ، أيضا سن قوانين وتشريعات تحفز القطاع الخاص الأردني في جميع المجالات الاقتصادية والتي تضررت جراء الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة خاصة قطاع السياحة والعقار والتجارة والخدمات وتحفيز الاستثمار في هذه القطاعات، وتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل البيروقراطية التي قد تعرقل نمو الأعمال.وأشار الطباع أن القضية الفلسطينية دائما ستبقى في وجدان جلالة الملك والتي يدعمها دائما في جميع المحافل المحلية والعربية والعالمية، وسيبقى دائما يدافع عن أشقائنا في فلسطين ويقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية ولبنان، وفي الدفاع عن المقدسات الشريفة والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية.