الشؤون الفلسطينية تشارك في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 12:14
مدار الساعة - شارك المهندس رفيق خرفان مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، بمشاركة نحو 30 دولة، بما فيها ممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة للوكالة، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية على مدار يومين وتترأسها اسبانيا وتشغل الأردن فيها منصب نائب أول للرئيس والبرازيل نائب ثاني.
وقال خرفان ان اجتماعنا اليوم يأتي بظروف غاية في التعقيد حيث بعد مرور ما يزيد عن عام على الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وارتكابها جرائم حرب باستهدافها المدنيين والأحياء السكنية والبنى التحتية الأساسية، ورغم استمرار الاونروا بالقيام بدور كبير لا يمكن لاي جهة أخرى ان تقوم به إلا أنها تعرضت لاستهداف متكرر من إسرائيل وقتلت ما يزيد عن 243 من موظفيها ناهيك عن تدمير العديد من مشآتها الحيوية.وأضاف خرفان أن الأونروا هي شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949 وهي تتعرض الآن لحملة شرسة وممنهجة من إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والتي زادت وتيرتها بعد احداث السابع من اكتوير العام الماضي بهدف اغتيالها سياسيا وضرب مصداقيتها والتشكيك بجدارتها، وكان الاستهداف الأشد إقرار الكنيسيت بحظر كل أنشطة الاونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطع العلاقات مع هذه المنظمة الأممية وتجريد موظفيها من كافة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية وهذا يعد انتهاكا واضحاً من إسرائيل للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة. وبين خرفان ان الأردن تقدم بقرار لجامعة الدول العربية تضمن إجراءات تنفيذية واجرائية طلبت فيه ان يتم عقد جلسة خاصة للجمعية العامة بصفتها الجهة التي أصدرت قرار إنشاء الأونروا وبحث تداعيات قوانين الكنيسيت الإسرائيلي وعقد جلسة طارئة لمجلس الامن لإصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بالتراجع عن قراراتها كما دعا القرار إلى لتجميد مشاركة إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال في اجتماعات الأمم المتحدة.وأكد خرفان على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وجهود معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في حشد الدعم الدولي من خلال الاجتماعات والمؤتمرات من أجل استمرارية الأونروا وضمان قيامها بالدور الذي أنشأت من أجله وهي منظمة أممية لا يمكن استبدالها والاستغناء عنها لحين التوصل الى حل عادل وشامل وفق القرار 194 لعام 1948. وأشار خرفان في كلمته الى ما جاء في بيان القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض من ادانة لمواصلة تبني وإقرار الكنيسيت الإسرائيلي للقوانين العنصرية وغير الشرعية ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على الامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية كما دعا الى ضرورة حشد الدعم الدولي للتصدي للإجراءات العدوانية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وهدفها من ذلك الغاء حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتوقيف عمل الاونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على أهمية الدور الحيوي للأونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين .كما شدد خرفان على الرفض المطلق لتكليف أي جهة للقيام بمهام الاونروا وضرورة دعم الاونروا سياسيا لتتمكن من التصدي للحملة التي تشنها إسرائيل وماليا لتتمكن من القيام بمهامها في مناطق عملياتها الخمس.
وقال خرفان ان اجتماعنا اليوم يأتي بظروف غاية في التعقيد حيث بعد مرور ما يزيد عن عام على الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وارتكابها جرائم حرب باستهدافها المدنيين والأحياء السكنية والبنى التحتية الأساسية، ورغم استمرار الاونروا بالقيام بدور كبير لا يمكن لاي جهة أخرى ان تقوم به إلا أنها تعرضت لاستهداف متكرر من إسرائيل وقتلت ما يزيد عن 243 من موظفيها ناهيك عن تدمير العديد من مشآتها الحيوية.وأضاف خرفان أن الأونروا هي شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949 وهي تتعرض الآن لحملة شرسة وممنهجة من إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والتي زادت وتيرتها بعد احداث السابع من اكتوير العام الماضي بهدف اغتيالها سياسيا وضرب مصداقيتها والتشكيك بجدارتها، وكان الاستهداف الأشد إقرار الكنيسيت بحظر كل أنشطة الاونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطع العلاقات مع هذه المنظمة الأممية وتجريد موظفيها من كافة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية وهذا يعد انتهاكا واضحاً من إسرائيل للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة. وبين خرفان ان الأردن تقدم بقرار لجامعة الدول العربية تضمن إجراءات تنفيذية واجرائية طلبت فيه ان يتم عقد جلسة خاصة للجمعية العامة بصفتها الجهة التي أصدرت قرار إنشاء الأونروا وبحث تداعيات قوانين الكنيسيت الإسرائيلي وعقد جلسة طارئة لمجلس الامن لإصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بالتراجع عن قراراتها كما دعا القرار إلى لتجميد مشاركة إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال في اجتماعات الأمم المتحدة.وأكد خرفان على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وجهود معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في حشد الدعم الدولي من خلال الاجتماعات والمؤتمرات من أجل استمرارية الأونروا وضمان قيامها بالدور الذي أنشأت من أجله وهي منظمة أممية لا يمكن استبدالها والاستغناء عنها لحين التوصل الى حل عادل وشامل وفق القرار 194 لعام 1948. وأشار خرفان في كلمته الى ما جاء في بيان القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض من ادانة لمواصلة تبني وإقرار الكنيسيت الإسرائيلي للقوانين العنصرية وغير الشرعية ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على الامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية كما دعا الى ضرورة حشد الدعم الدولي للتصدي للإجراءات العدوانية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وهدفها من ذلك الغاء حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتوقيف عمل الاونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على أهمية الدور الحيوي للأونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين .كما شدد خرفان على الرفض المطلق لتكليف أي جهة للقيام بمهام الاونروا وضرورة دعم الاونروا سياسيا لتتمكن من التصدي للحملة التي تشنها إسرائيل وماليا لتتمكن من القيام بمهامها في مناطق عملياتها الخمس.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 12:14