العبداللات يكتب: تطبيق تجربة الشركات الأهلية في الأردن سلطنة عمان وتونس نموذجا
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/16 الساعة 19:53
الشركات الاهلية هي نوع من الشركات تهدف الى دعم الأنشطة التعاونية والتضامنية بين أفراد المجتمع ،و تعزيز التنمية المحلية والمستدامة ، وتشجيع المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي ، وفي هذا النوع من الشركات يتم تجميع رأس المال من المساهمين او اعضاء الشركة الذين يساهمون برؤوس اموال صغيرة بهدف تحقيق هدف اجتماعي مشترك.
وتعتبر الشركات الأهلية نموذج اقتصادي واجتماعي للمساهمة في حل مشكلة البطالة، وتركز على ثنائية الجدوى الاقتصادية والمنفعة الاجتماعية وترسيخ قيم العمل التشاركي والمسؤولية الاجتماعية .و تجربة سلطنة عمان الشقيقة في انشاء الشركات الاهلية تعتبر نموذجا ناجحا ، وذلك من خلال انشاء شركات أهلية في المحافظات العمانية بعد دراسة جدوى للمشاريع بالتالي المساهمة في ادارة المشاريع السياحية على سبيل المثال.ويعتبر تأسيس شركة بوارق نزوى الدولية للاستثمار في عام 2015 مثال على الشركات الأهلية في قطاع السياحة ، حيث تم الاستفادة من التسهيلات الحكومية والحراك السياحي الذي تشهده السلطنة ، بالتالي ساهمت الشركة في نقلة نوعية في المناطق المحاذية لقلعة نزوى (نزوى :ولاية تقع في محافظة الداخلية ) وتحويل أغلب المنازل القديمة الى نزل تراثية، بالتالي المساهمة في توجيه استثمارات الاهالي واستفادة المجتمع اقتصاديا بشكل مباشر ، فالنشاط السياحي ذلك النشاط الذي يستفيد منه الاهالي ويشعرون بمنفعته ماديا بعيدا عن الوعود !.ان هذا الشركة خلقت فرص وظيفية عديدة لاهالي المنطقة ، واستطاعت بدورها تشغيل وادارة قلعة نزوى كأول شركة أهلية في السلطنة تحصل على تسهيل حكومي لإدارة منشأة تراثية ،وقد برهن الشباب في هذه الشركة على قدراتهم من خلال وضع قلعة نزوى في مصاف اهم المواقع السياحية في عمان (قلعة نزوى من اقدم القلاع في سلطنة عمان وبنيت في القرن السادس عشر واستغرق بنائها اثني عشر عاما) ، بالاضافة الى تنويع انشطتهم ، وخلق مهرجانات تتماشى مع المناسبات وهذا ساهم في جعل المنطقة ايقونة للاستثمار الثقافي في سلطنة عمان .ان الدعم الحكومي ساهم في تسهيل انشاءالشركات الاهلية ودعمها من اجل تشجيع المحافظات الاخرى على السير في نفس الاتجاه وتنمية المجتمع اقتصاديا ، فالسياحة تحيى المدن الأثرية والتاريخية والانشطة والحرف والاسواق الشعبية وتساهم في حل المشكلة الاقتصادية. فهل من الممكن الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الشقيقة ؟
وتعتبر الشركات الأهلية نموذج اقتصادي واجتماعي للمساهمة في حل مشكلة البطالة، وتركز على ثنائية الجدوى الاقتصادية والمنفعة الاجتماعية وترسيخ قيم العمل التشاركي والمسؤولية الاجتماعية .و تجربة سلطنة عمان الشقيقة في انشاء الشركات الاهلية تعتبر نموذجا ناجحا ، وذلك من خلال انشاء شركات أهلية في المحافظات العمانية بعد دراسة جدوى للمشاريع بالتالي المساهمة في ادارة المشاريع السياحية على سبيل المثال.ويعتبر تأسيس شركة بوارق نزوى الدولية للاستثمار في عام 2015 مثال على الشركات الأهلية في قطاع السياحة ، حيث تم الاستفادة من التسهيلات الحكومية والحراك السياحي الذي تشهده السلطنة ، بالتالي ساهمت الشركة في نقلة نوعية في المناطق المحاذية لقلعة نزوى (نزوى :ولاية تقع في محافظة الداخلية ) وتحويل أغلب المنازل القديمة الى نزل تراثية، بالتالي المساهمة في توجيه استثمارات الاهالي واستفادة المجتمع اقتصاديا بشكل مباشر ، فالنشاط السياحي ذلك النشاط الذي يستفيد منه الاهالي ويشعرون بمنفعته ماديا بعيدا عن الوعود !.ان هذا الشركة خلقت فرص وظيفية عديدة لاهالي المنطقة ، واستطاعت بدورها تشغيل وادارة قلعة نزوى كأول شركة أهلية في السلطنة تحصل على تسهيل حكومي لإدارة منشأة تراثية ،وقد برهن الشباب في هذه الشركة على قدراتهم من خلال وضع قلعة نزوى في مصاف اهم المواقع السياحية في عمان (قلعة نزوى من اقدم القلاع في سلطنة عمان وبنيت في القرن السادس عشر واستغرق بنائها اثني عشر عاما) ، بالاضافة الى تنويع انشطتهم ، وخلق مهرجانات تتماشى مع المناسبات وهذا ساهم في جعل المنطقة ايقونة للاستثمار الثقافي في سلطنة عمان .ان الدعم الحكومي ساهم في تسهيل انشاءالشركات الاهلية ودعمها من اجل تشجيع المحافظات الاخرى على السير في نفس الاتجاه وتنمية المجتمع اقتصاديا ، فالسياحة تحيى المدن الأثرية والتاريخية والانشطة والحرف والاسواق الشعبية وتساهم في حل المشكلة الاقتصادية. فهل من الممكن الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الشقيقة ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/16 الساعة 19:53