ثقة شعبية عالية بحكومة حسان أظهرها تقرير راصد.. فهل يرفع الرئيس هذين الرقمين.. قراءة تحليلية

أظهرت الدراسة أن 39.27% من المواطنين يتوقعون أن يكون أداء الحكومة في تنفيذ مهامها الدستورية "متوسطًا"، بينما عبر 28.44% عن توقعهم أن يكون الأداء "جيدًا جدًا"، وأفاد 15.20% أن الأداء سيكون "ممتازًا". تبرز هذه الأرقام أن هناك نسبة كبيرة من المواطنين لديهم ثقة في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها الدستورية، مما يعكس تفاؤلًا عامًا بقدرة الحكومة على تقديم خدمات فعالة وتحقيق التزاماتها تجاه المواطنين.

ويراهن كثيرون على قدرة الرئيس حسان على رفع نسبة توقعات الممتاز والجيد جدا.

وعلى صعيد الأداء الاقتصادي، أبدت نسبة كبيرة من الأردنيين تفاؤلها بأداء الحكومة في هذا المجال، حيث توقع 75.35% منهم أن يكون الأداء الاقتصادي "مقبولًا" أو أفضل. فقد رأى 31.20% من المشاركين أن الأداء سيكون "جيدًا"، بينما توقع 32.51% أن يكون "مقبولًا"، فيما عبر 11.64% عن تفاؤلهم بأن يكون الأداء "ممتازًا". يعكس هذا التفاؤل ثقة المواطنين بقدرة الحكومة، بقيادة الدكتور جعفر حسان، على التعامل مع التحديات الاقتصادية وتحقيق نمو اقتصادي يعزز من الاستقرار المعيشي ويوفر فرص عمل واعدة. وقد ساهمت خلفية الدكتور حسان الاقتصادية وخبرته الواسعة في تعزيز هذا الشعور بالثقة، إذ يُعرف بمهاراته في التنمية الاقتصادية والإدارة العامة، مما يدفع المواطنين للإيمان بقدرته على قيادة مسار اقتصادي قوي وفعّال.

كما تطرقت الدراسة إلى توقعات المواطنين بشأن تطبيق الحكومة لمبدأ الشفافية، حيث أظهرت النتائج أن 43.64% من المشاركين يتوقعون أن يكون مستوى الشفافية "متوسطًا"، بينما أفاد 18.04% أنهم يتوقعون أن تطبق الحكومة الشفافية بشكل "كبير". هذه النسب الإيجابية تبرز ثقة المواطنين بجدية الحكومة في تعزيز مبدأ الشفافية وتعزيز التواصل المفتوح مع الجمهور، مما يعزز من قدرة المواطنين على مراقبة الأداء الحكومي والمشاركة في صنع القرار.

في جانب آخر، عبر 26.6% من الأردنيين عن ثقتهم العالية بقدرة الحكومة على تلبية احتياجاتهم بفعالية خلال الفترة المقبلة، بينما أبدى 41.38% ثقة "متوسطة"، مما يشير إلى أن هناك توقعات عالية بأن الحكومة ستكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق مطالبهم الأساسية، وهو ما يعزز من استقرار النسيج الاجتماعي.

وعن أبرز التحديات التي يتوقع الأردنيون أن تواجهها الحكومة، أظهرت الدراسة أن 32% من المواطنين يرون أن "الاستقرار الاقتصادي" هو التحدي الرئيسي، وهو أمر يعكس وعيًا عامًا بأهمية تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي للدولة. وقد جاء "الاستقرار السياسي" و"تحسين الخدمات الاجتماعية" أيضًا كأحد أولويات المواطنين، مما يظهر دعمهم للحكومة في مواجهة هذه التحديات وسعيها لتوفير بيئة مستقرة وآمنة تسهم في تحسين حياة المواطنين.

تجمع هذه النتائج إشارات إيجابية من المواطنين الأردنيين حول قدرة حكومة الدكتور جعفر حسان على تحقيق التقدم في مختلف المجالات، وتؤكد أن هذه الحكومة تمتلك تفويضًا شعبيًا قوياً لدفع عجلة التنمية وتحقيق تحسن ملموس في حياة المواطنين.