'ثلاثي الأردن الفتاك' تهديد حقيقي لمنتخب العراق على أرضه (صور)

ويتساوى المنتخبين الأردني والعراقي بذات الرصيد النقطي 7 نقاط لكل منتخب حيث يتقدم النشامى على أسود الرافدين بفارق الأهداف.

وبات المنتخب الأردني يعتمد على هذا الثلاثي بشكل كبير في حسم نتائج مبارياته في الآونة الأخيرة، حيث برز بصورة ملفتة في النهائيات الآسيوية التي أقيمت في قطر وحل فيها منتخب النشامى بوصافة الترتيب في إنجاز تاريخي وكبير لكرة القدم الأردنية.

ويحترف هذا الثلاثي في دوريات مختلقة، إذ يلعب التعمري مع مونبلييه الفرنسي والنعيمات مع العربي القطري وعلوان مع سينجلاور الماليزي.

وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان كيف كانت مباراة العراق في نهائيات آسيا وتحديدا في دور ال١٦ بوابة عبور النشامى إلى أبعد نقطة وتحديدا المباراة النهائية، بعد الفوز الشاق على أسود الرافدين بنتيجة 3-2 حيث سجل وقتها الأهداف كل من يزن النعيمات ويزن العرب ونزار الرشدان فيما سجل هدفي العراق سعد ناطق وأيمن حسين.

وتثق الجماهير الأردنية بهذا الثلاثي، وتأمل منه أن يساهم في تحقيق نتيجة إيجابية تقرب منتخب الأردن من التأهل إلى كأس العالم 2026 لتحقيق حلم الشارع الرياضي الأردني.

لكن المنتخب الأردني لا يعتمد على هذا الثلاثي فحسب فهناك أسماء أخرى محترفة في دوريات مختلفة قادرة أن تخطف الأضواء على غرار لاعب الخالدية البحريني نزار الرشدان ولاعب سول الكوري الجنوبي يزن العرب والثلاثي المحترف في العراق لاعب زاخو محمد أبو حشيش ولاعب الكرخ مهند أبو طه ولاعب الشرطة محمد أبو زريق شرارة.

وتأكد غياب الثنائي نور الروابدة وعارف الحاج عن قائمة المنتخب بسبب الإصابة.

ويعي الجهاز الفني للمنتخب العراقي، بقيادة الإسباني كاساس أنه بحاجة إلى تقوية الخط الدفاعي أكثر في هذه المباراة لأن الخطر يأتي دائما عن طريق الثلاثي التعمري والنعيمات وعلوان لذا ستكون رقابتهم محكمة لأبعد الحدود بهدف تحقيق النتيجة الأفضل وهي الفوز خاصة أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره.

ولعب موسى التعمري مع المنتخب الأردني 76 مباراة دولية، 62 بشكل أساسي و14 مباراة بديلا وسجل 22 هدفا، فيما لعب يزن النعيمات 53 مباراة 40 بشكل أساسي و13 بديلا وسجل 22 هدفا، فيما لعب علوان 51 مباراة 41 منها أساسيا و10 بديلا وسجل 18 هدفا.كووورة