الداعمون على 'التوك توك'.. ربما يغسلون أموالاً او يمولون ارهاباً
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/12 الساعة 08:28
لم استطع ولا باي وسيلة ان اجد حلا للغز «داعمين» نشطاء "التوك توك» والذين يدعمون بملايين الدولارات تحت «اسماء وهمية» كفخر العرب والمهلب وشيخ الجزيرة ودلوعة ابوها وغيرها من الاسماء، وما يثيرنا هنا ان من يتلقون الدعم اشخاص محددون، محتواهم يقوم على «السب والشتم والتفاهة» والاحكام «غير الاخلاقية» للاسف، فمن هم ومن يستطيع فك لغزهم؟.
شخصيا لا اتابع هذا التطبيق كونة «محظورا» من الدولة وكنت بـ"مقالات سابقة» قد حذرت من ان هذا التطبيق يقف وراءه لغز كبير، غير انني تفاجأت من بعض الاصدقاء بان غالبية الاردنيين ما زالوا يتابعونه من خلال التحايل والدخول اليه عبر تطبيقات ايضا مرعبة، غير ان المفاجأة كانت بان كثيرا ممن يسمون «توكترجية» في الاردن يستخدمونه في مخالفة للحظر وعلى عينك يا تاجر دون حسيب او رقيب.وليست هنا المفاجأة فقط، فاحد الاصدقاء المطلعين على هذا البرنامج اذهلني عندما قال لي ان احدهم يجني ما يقارب من 2- 5 الاف دولار في اللايف الواحد يوميا اي بما يقارب 100 الف في الشهر، ما اثار فضولي وجعلني اتسلل إلى صفحات بعضهم في وسائل التواصل التي يعرضون عليها «ريلز» لأهم اللايفات، وتفاجأت اكثر بانها غير اخلاقية ولا تجوز ان تكون في مجتمعاتنا العربية بغض النظر عن الدولة.الادهى والامر ان المحتوى تافه وسطحي فيه سباب وشتم بالاعراض واهانات ومصطلحات مقززة، غير انها تلاقي داعمين وبالالاف فتتساقط عليهم الاسود والورد والحوت والطاقية والنظارة التي تكلف داعميها مئات بل الاف الدولارات في اليوم الواحد، وهنا السؤال لو كنت انت «داعم» فاين مصلحتك من هذا الدعم واين المتعه بذلك ام انها اموال غير متعوب فيها او غسل للاموال وتمويل للارهاب وبعض الجماعات المتطرفة؟.انا ادعو الى التحقق وتتبع كل دولة لـ«التوكترجية» فيها وإخضاعهم للمساءلة والاستفسار دائما، فالامر ليس مريحا على الاطلاق وفيه لغز لا استطيع تفسيرة ولا اعتقد ان ثمة من يستطيع «تفسير هذا الدعم» غير المنطقي ولايتماشى مع العقل والمنطق الا اذا سلمنا بان هؤلاء الداعمين اما مجانين أو تافهين او انهم يقومون باعمال مشبوه وبالاتفاق ما بين الطرفين.خلاصة القول، ان هذا التطبيق لا يجب ان يعاد فتحه بالاردن لا وبل علينا ان نشدد في منعه من خلال تطبيق قانون الجرائم الالكترونية ومخالفة القوانين والتعليمات لكل من ينشر عليه اياً كان «مشهورا او غير مشهور» طالما كان هذا التطبيق مكانا لنشر الفتن والابتزاز والسب والشتم والمماراسات غير الاخلاقة، وفيه غموض الداعمين وما غايتهم وماذا يريدون من وراء دعمهم، فلربما يغسلون اموالا او يمولون ارهابا.
شخصيا لا اتابع هذا التطبيق كونة «محظورا» من الدولة وكنت بـ"مقالات سابقة» قد حذرت من ان هذا التطبيق يقف وراءه لغز كبير، غير انني تفاجأت من بعض الاصدقاء بان غالبية الاردنيين ما زالوا يتابعونه من خلال التحايل والدخول اليه عبر تطبيقات ايضا مرعبة، غير ان المفاجأة كانت بان كثيرا ممن يسمون «توكترجية» في الاردن يستخدمونه في مخالفة للحظر وعلى عينك يا تاجر دون حسيب او رقيب.وليست هنا المفاجأة فقط، فاحد الاصدقاء المطلعين على هذا البرنامج اذهلني عندما قال لي ان احدهم يجني ما يقارب من 2- 5 الاف دولار في اللايف الواحد يوميا اي بما يقارب 100 الف في الشهر، ما اثار فضولي وجعلني اتسلل إلى صفحات بعضهم في وسائل التواصل التي يعرضون عليها «ريلز» لأهم اللايفات، وتفاجأت اكثر بانها غير اخلاقية ولا تجوز ان تكون في مجتمعاتنا العربية بغض النظر عن الدولة.الادهى والامر ان المحتوى تافه وسطحي فيه سباب وشتم بالاعراض واهانات ومصطلحات مقززة، غير انها تلاقي داعمين وبالالاف فتتساقط عليهم الاسود والورد والحوت والطاقية والنظارة التي تكلف داعميها مئات بل الاف الدولارات في اليوم الواحد، وهنا السؤال لو كنت انت «داعم» فاين مصلحتك من هذا الدعم واين المتعه بذلك ام انها اموال غير متعوب فيها او غسل للاموال وتمويل للارهاب وبعض الجماعات المتطرفة؟.انا ادعو الى التحقق وتتبع كل دولة لـ«التوكترجية» فيها وإخضاعهم للمساءلة والاستفسار دائما، فالامر ليس مريحا على الاطلاق وفيه لغز لا استطيع تفسيرة ولا اعتقد ان ثمة من يستطيع «تفسير هذا الدعم» غير المنطقي ولايتماشى مع العقل والمنطق الا اذا سلمنا بان هؤلاء الداعمين اما مجانين أو تافهين او انهم يقومون باعمال مشبوه وبالاتفاق ما بين الطرفين.خلاصة القول، ان هذا التطبيق لا يجب ان يعاد فتحه بالاردن لا وبل علينا ان نشدد في منعه من خلال تطبيق قانون الجرائم الالكترونية ومخالفة القوانين والتعليمات لكل من ينشر عليه اياً كان «مشهورا او غير مشهور» طالما كان هذا التطبيق مكانا لنشر الفتن والابتزاز والسب والشتم والمماراسات غير الاخلاقة، وفيه غموض الداعمين وما غايتهم وماذا يريدون من وراء دعمهم، فلربما يغسلون اموالا او يمولون ارهابا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/12 الساعة 08:28