مفلح الرحيمي يكتب: الملك بين الجيش وفي الثكنات والخنادق وخطوط النار
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/06 الساعة 17:35
مدار الساعة - كتب: الوزير السابق المحامي مفلح الرحيمي - يؤكد ملكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، على منعة الأردن وقوته وصون أمان شعبنا واستقرار بلادنا واستمرار مملكتنا الهاشمية في أكثر من مناسبة ومكان. بهمة ويقظة وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يقفون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن.
وحين يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأردن سيبقى دائما بأمان فإنه ينطق عن ثقة بالنشامى وبالشعب الأردني الحبيب الذي يلتف حول العرش الهاشمي التفاف السوار على المعصم.
فقد عبر الملك خلال زيارة لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية يوم أمس الثلاثاء، عن ثقته واعتزازه بحملة شعار الجيش العربي، أحفاد أسود الكرامة والسموع وباب الواد.
وقال مخاطبا نشامى الجيش، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين: "معكم ومن خلالكم، مستمرون بالوقوف مع أشقائنا، ونؤكد دائما أن مصلحة الأردن فوق كل الاعتبارات، لأن الأردن القوي هو القادر على مساندة الأشقاء".
يقول ملكنا المفدى قوله ذلك مشددا على أن ظروف المنطقة لن تؤثر على مسيرة تقدمه.
ودائماً يوجه جلالة الملك تحياته لكل منتسبي القوات المسلحة في مواقعهم كافة، واصفا إياهم بالنشامى، أصحاب الجباه المرفوعة والقيم الأصيلة.
ويقول جلالته معبرا عن كل ابناء شعبنا: "عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة، تشدون من عزيمتي، وترفعون معنوياتي، وأكون متأكدا أن الأردن والأردنيين كلهم بخير، فأنتم الأبطال، رمز الوفاء والإخلاص، وأفتخر بكم مثل كل أردني وأردنية".
ويشيد جلالة الملك بنشامى حرس الحدود ونشامى الخدمات الطبية الملكية في غزة، الحريصين على معالجة إخوانهم الفلسطينيين في المستشفيات الميدانية، مشيرا إلى أن هذا نابع من عقيدة الجيش العربي وواجبه.
وقد استمع جلالة الملك خلال الزيارة، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، إلى إيجاز من قائد المنطقة عن المهام والواجبات العملياتية والتدريبية واللوجستية وخطط التطوير والتحديث بالمنطقة، مؤكدا جاهزية تشكيلاتها ووحداتها في الدفاع عن الوطن.
وكما نرى يولي الملك عنايته الكبرى لحماة الديار ورفاق السلاح الذين عاش بينهم ردحا طويلا من الزمن في الثكنات والخنادق وخطوط النار وفي المرابض الحدودية في الحر والقر.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/06 الساعة 17:35