ابو قاعود يزور غرفة صناعة الزرقاء لبحث تشبيك الجامعات المحلية في المحافظة مع القطاع الصناعي

حيث أكد ابو قاعود على أهمية التشاركية والتعاون ما بين القطاع الاكاديمي والقطاع الصناعي بما يخدم التنمية الاقتصادية ويساتهم في تشبيك فرص العمل الموجودة في القطاعات الصناعية المختلفة في المحافظة مع خريجي الجامعات الوطنية.

وبين ابو قاعود اهمية تعزيز المسؤولية الاجتماعية الملقاه على عاتق الجامعات والشركات الصناعية بهدف ايجاد اطار مؤسسي يساعد على توفير بيئة تدريبية مناسبة للطلاب على مقاعد الدراسة مما يسهل عملية توظيفهم في القطاعات المختلفة.

وأشاد المحافظ أن هذا الاجتماع يعتبر اللبنة الاولى على طريق مؤسسة التعاون ما بين القطاع الصناعي ممثلا بغرفة صناعة الزرقاء والثلاث جامعات "الهاشمية، الزرقاء الخاصة، البلقاء التطبيقية" والذي يمكن من خلاله التركيز على موضوعات البحث العلمي والتدريب والتوظيف لابنائنا الخريجين بما يتوافق مع حاجة سوق العمل.

من جانبه عرض رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حموده أهمية القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق ودوره في التنمية الاقتصادية من خلال دعم الاقتصاد الوطني وحفز نسب النمو وخاصة مع النهج التصاعدي لصادرات غرفة صناعة الزرقاء التي تضاعفت خلال السنوات الاخيرة لتصل الى مليار و300 مليون دولار خلال عشرة اشهر من العام الحالي.

وشدد حموده على اهمية استثمار اتفاقيات التعاون مع الجامعات المحلية لتعزيز مفهوم البحث العلمي وربطه بالتحديات والمشاكل الفنية التي قد تواجه الشركات الصناعية مما يوفر حلول عملية لهذه التحديات وربما تحويلها الى اشتثمار حقيقي يساهم في زيادة التنمية الاقتصادية وخلق منتجات واساليب انتاج جديدة.

كما بين حموده أن الغرفة ومن خلال وحدة دعم التشغيل تقوم بتشبيك الباحثين عن عمل مع فرص العمل المتواجدة في القطاعات الصناعية منوها على وجود فرص عمل متنوعة في القطاع الصناعي، غير أن ذلك يحتاج الى موائمة مخرجات التعليم مع الحاجات الفعلية لسوق العمل.

كما قدم رؤساء الجامعات شرحا حول تميز الجامعات في مجال البحث العلمي مؤكدين على اهمية زيادة فعالية الشراكة ما بين الصناعة والقطاع الاكاديمي و توجهات الجامعات الاخيرة بالتركيز على التخصصات التطبيقية التي تأهل الطلبة وتساعدهم على الالتحاق بفرص العمل.

واكد رؤساء الجامعات على أهمية التشاركية مع القطاعات الصناعية والاستفادة من امكانيات الجامعات سواء من خلال المختبرات المجهزة أو من خلال توفير بيئة بحثية حاضنة للشركات الصناعية الى جانب تشبيك الخريجين مع فرص العمل المتاحة.