لأول مرة لدينا وزير

الاختيار الوزاري وتشكيلة الحكومة الجديدة ،باختيار وزير شاب ،لديه خبرة سابقة في العمل البرلماني ، صنع فرقا كبيرا بالرضى الشعبي عن التوليفة الحكومية ، وزير شاب ساهم أيضا في كسب رضا الشباب عن هذه التشكيلة.

اليوم لدينا وزير للشباب ، ليس من الطبقة البرجوازية ، ولا من الطبقة المخملية ، لا نسيب فلان ،ولا محسوب على علان كما يقال بالعامية ،وانما من رحم هذا الشارع ،يعلم بهموم الشباب ،وعان مما يعاني منه الشباب أيضا.

وزير صاحب ابتسامة جميلة ،يقضي يومه بين ندوات ومؤتمرات واجتماعات ،يستمع لأفكار من هنا وهناك ، يحاول قدر استطاعته أن يخفف من ضغوط الحياة على الشباب ، يشجعهم للأفضل ،ويحاول ابتكار الجديد من أجلهم.

لأول مرة أرى وزير شباب جاد في عمله ، تركيزه الاول والاخير هم الفئة المستهدفة الأساسية التي جاء من أجلها ، يطالبهم بوضع الخطط والبرامج والتفكير بصوت عالي ، وتشجيعهم على الانخراط بالبرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وزير يعد من اصغر الوزراء سنا ،دليل على نهضة حقيقية ،وخطة حكومية جادة ، في تحسين البيئة الاجتماعية للمواطن بشكل عام ،وتعزيز دور الشباب بشكل خاص ،بعد سنوات عديدة من المطالبة باختيار وزير شاب يعرف ويعلم هموم هذه الفئة من الشعب.

نهاية ؛ المهندس يزن شديفات الأمانة كبيرة على عاتقك ،والمسؤولية كبيرة ، وانت قادر على صنع شيء جديد ، امال الشباب معلقة عليك ،فلا تخذلهم.