أحزمة 'الشمس والصدأ والحبوب'.. خريطة لا تعرفها لأميركا

وعلى مر العصور، حاول محللون إيجاد صيغ مناسبة لتقسيم الولايات المتحدة على أسس ما، تسهل فهم تفاعل الجغرافيا مع التركيبة السكانية، بما ينعكس على سلوك الناخبين المتوقع.

ويستعرض تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تقسيما غير شائع للولايات المتحدة، لكنه قد يكون مفيدا في رسم خريطة جديدة للبلاد مع اقتراب الانتخابات.

وجاء تقسيم الصحيفة للولايات المتحدة كالتالي:

صاغ هذا المصطلح المحلل السياسي كيفن فيليبس عام 1969 لوصف الولايات الجنوبية المشمسة، حيث كان الديمقراطيون البيض يهاجرون بعد حركة الحقوق المدنية.

وتبدو المنطقة غير محددة المعالم، لكن باستخدام أوسع تعريف لها فإنها تمتد من فلوريدا إلى أجزاء من جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك ولايات خليج المكسيك وتكساس ونيو مكسيكو وأريزونا، مع أطراف شمالية في كولورادو وكارولينا الشمالية.

ويشمل حزام الشمس منطقة فرعية واحدة على الأقل هي الجنوب العميق، تتكون هذه المنطقة من ولايات تقع على طول خليج المكسيك، بالإضافة إلى ولاية كارولينا الجنوبية، وقد تشمل الجزء الغربي من ولاية تينيسي.

ويُعرَّف الغرب الأوسط من قبل مكتب الإحصاء بأنه ولايات إلينوي وإنديانا وأيوا وكانساس وميشيغان ومينيسوتا وميسوري ونبراسكا وداكوتا الشمالية وأوهايو وداكوتا الجنوبية وويسكونسن.

وتقع السهول الكبرى داخل هذه المنطقة، التي تحتوي على ولايات تقع وسط البلاد معروفة بأراضيها الزراعية، وتمتد من أقصى الشمال مثل داكوتا الشمالية إلى أجزاء من شمال تكساس.

يعود المصطلح إلى السباق الرئاسي عام 1984، عندما زعم المرشح الديمقراطي والتر مونديل أن الرئيس رونالد ريغان "يحول منطقة الغرب الأوسط الصناعية إلى منطقة صدئة"، ولعل هذا هو ما يجعل بعض الأميركيين يعتبرون هذا المصطلح مهينا وقديما في آن معا.

ويشمل حزام الصدأ المناطق المعروفة بصناعات الصلب والفحم، بما يشمل أجزاء من ويسكونسن وإنديانا وإلينوي وميشيغان وميسوري وأوهايو وبنسلفانيا وغرب فرجينيا وأجزاء من شمال ولاية نيويورك.

وعندما كانت أعداد السكان في الولايات تتزايد في حزام الشمس، بدأت ولايات حزام الصدأ تفقد كتلتها السكانية مع شح فرص العمل في قطاع التصنيع.

ويعرف أيضا باسم حزام الذرة، ويشمل الولايات التي تغذي البلاد بالمحاصيل الزراعية، ويمتد من آيوا إلى أوهايو.

يشير إلى الجنوب العميق، الذي يشمل كنتاكي وفيرجينيا وغرب فرجينيا وميسوري وشرق تكساس، حيث المسيحية البروتستانتية الإنجيلية مصدر ثقافي قوي للسكان.

يعبر عن قلب السياسة الأميركية ويشير إلى واشنطن العاصمة، حيث يقع طريق سريع بين الولايات يبلغ طوله نحو 100 كيلومتر ويحيط بالعاصمة وضواحيها، وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف المشهد السياسي في البلاد.