فريحات يكتب: ضربة إيرانية لاسرائيل متوقعة قبل الانتخابات الأمريكية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 14:24
أدت الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران إلى ايقاع خسائر بشرية في صفوف الجيش الايراني ،( أربعة قتلى وجريح مدني ) حسب اعلان إيران ، ويشكل إراقة الدماء بالنسبة للقيادة الإيرانية من الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها أو المرور عليها ، وذلك لتهدئة الرأي العام المحلي والإقليمي .
إضافة إلى الخسائر البشرية ، فقد كشفت صور الأقمار الصناعية إلى أن إيران تعرضت إلى ضربة كبيرة شملت عدة محافظات، وليس كما أشارت إيران إلى أضرار محدودة في ثلاث محافظات .وقد تبين لاحقا ، أن أنظمة الدفاع الجوي تعرضت إلى تدمير واسع ، كما أن أنظمة صناعة الصواريخ هي الأخرى قد لحق بها أضرار جسيمة .وعلى ضوء هذه المعطيات ، فقد جاءت ردود الفعل الإيرانية من قبل المرشد خامنئي بعدم تضخيم الهجوم أو التقليل من شأنه ، وذلك في إشارة واضحة إلى أن الضربة الاسرائيلية قد اوجعت النظام الإيراني وساهمت في تحقيق ردع استراتيجي وتفوق جوي على إيران .كما جاءت مواقف النخب الإيرانية داعمة للرد على الهجوم الاسرائيلي ، وخاصة من قبل قيادات الحرس الثوري وعلى لسان الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان ، وأن الأمر أصبح متروك إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي وافق على الضربة العسكرية وتحديد موعدها ونوعيتها ، وقد طالبت قيادات إيرانية أن تكون الضربة الإيرانية "ذكية ، وحاسمة ومؤلمة " وهي من منظور عسكري تفسر على استخدام صواريخ دقيقة ، وربما مختلفة عن الوعد الصادق ٢ من حيث كثافة الصواريخ ونوعية الأهداف الاسرائيلية .ويعزز توجهات إيران في الرد "الوعد الصادق ٣ " ، على التطورات التي قد تستجد على المنطقة ، والحديث عن قرب التوصل إلى اتفاقيات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية - قطاع غزة لوقف القتال لفترة محددة ، كما أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعجل من توجية الضربة الإيرانية ، سيما وأن إيران لديها مخاوف من وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ، وبالتالي اي هجوم ايراني بعد وصول ترامب قد يساهم في إقامة تحالف دولي أو امريكي - اسرائيلي لضرب ايران وتعطيل قدراتها العسكرية ، وخاصة النووية ومن ثم محاصرتها عسكريا .وبالتالي تعتقد إيران أن الفرصة مناسبة لها لتوجيه ضربة إلى اسرائيل في القريب العاجل ، وربما ليلة الانتخابات الأمريكية وعدم إعطاء اسرائيل فرصة تاريخية في إنهاء الحرب على قطاع غزة ولبنان ، وأن تخرج بصورة المنتصر على إيران واذرعها العسكرية .وهذا السيناريو أن طبق ونجحت اسرائيل وامريكا في إنهاء الحرب لصالح اسرائيل فمن المرجح أن يترتب عليه تداعيات سياسية ما بعد الحرب منها ابعاد إيران عن المنطقة وإضعاف أدواتها إلى الحد الادني ، واستفراد اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، وبالتالي سيكون هناك توسع اسرائيلي من خلال توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية محيطة ، وفرض شروطها على اية تفاهمات بخصوص القضية الفلسطينية .اما إيران أن قبلت بهذا السيناريو ، فأنها تكون قد "حفرت قبرها بيدها "، وأمام هذا الضعف أن حصل سيكون على من يتربص في إيران من الداخل والخارج زيادة الضغوط على نظام الملالي ليصبح "كعكة شهيه "قابلة للتقاسم ، والتآكل الداخلي .مع العلم أن إيران تدرك مثل هذه المخططات .وعليه فأن استمرار الحرب يخدم إيران وأهدافها بالمنطقة ، ومن المستبعد أن تنطوي إيران على نفسها وتحاصر سياسيا لصالح المشروع الاسرائيلي التوسعي على حساب مصالحها وطموحها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط وتضحي بالادوات ،وخاصة حزب الله اللبناني .وبالتالي يبقى خيار الوعد الصادق ٣ مفتوح ، لرد إيران اعتبارها ، أن لم تحصل تفاهمات بين أطراف الصراع تحصل فيه إيران على مكاسب كبيرة اقلها الحصول على الضوء الأخضر لإنتاج وامتلاك سلاح نووي يكون رادع ويحافظ على أمنها القومي.سيما بعد صدور مطالب إيرانية تطالب خامنئي بإصدار فتوى شرعية يسمح فيها بامتلاك سلاح نووي في ظل التطورات الحربية بالمنطقة .
إضافة إلى الخسائر البشرية ، فقد كشفت صور الأقمار الصناعية إلى أن إيران تعرضت إلى ضربة كبيرة شملت عدة محافظات، وليس كما أشارت إيران إلى أضرار محدودة في ثلاث محافظات .وقد تبين لاحقا ، أن أنظمة الدفاع الجوي تعرضت إلى تدمير واسع ، كما أن أنظمة صناعة الصواريخ هي الأخرى قد لحق بها أضرار جسيمة .وعلى ضوء هذه المعطيات ، فقد جاءت ردود الفعل الإيرانية من قبل المرشد خامنئي بعدم تضخيم الهجوم أو التقليل من شأنه ، وذلك في إشارة واضحة إلى أن الضربة الاسرائيلية قد اوجعت النظام الإيراني وساهمت في تحقيق ردع استراتيجي وتفوق جوي على إيران .كما جاءت مواقف النخب الإيرانية داعمة للرد على الهجوم الاسرائيلي ، وخاصة من قبل قيادات الحرس الثوري وعلى لسان الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان ، وأن الأمر أصبح متروك إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي وافق على الضربة العسكرية وتحديد موعدها ونوعيتها ، وقد طالبت قيادات إيرانية أن تكون الضربة الإيرانية "ذكية ، وحاسمة ومؤلمة " وهي من منظور عسكري تفسر على استخدام صواريخ دقيقة ، وربما مختلفة عن الوعد الصادق ٢ من حيث كثافة الصواريخ ونوعية الأهداف الاسرائيلية .ويعزز توجهات إيران في الرد "الوعد الصادق ٣ " ، على التطورات التي قد تستجد على المنطقة ، والحديث عن قرب التوصل إلى اتفاقيات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية - قطاع غزة لوقف القتال لفترة محددة ، كما أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعجل من توجية الضربة الإيرانية ، سيما وأن إيران لديها مخاوف من وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ، وبالتالي اي هجوم ايراني بعد وصول ترامب قد يساهم في إقامة تحالف دولي أو امريكي - اسرائيلي لضرب ايران وتعطيل قدراتها العسكرية ، وخاصة النووية ومن ثم محاصرتها عسكريا .وبالتالي تعتقد إيران أن الفرصة مناسبة لها لتوجيه ضربة إلى اسرائيل في القريب العاجل ، وربما ليلة الانتخابات الأمريكية وعدم إعطاء اسرائيل فرصة تاريخية في إنهاء الحرب على قطاع غزة ولبنان ، وأن تخرج بصورة المنتصر على إيران واذرعها العسكرية .وهذا السيناريو أن طبق ونجحت اسرائيل وامريكا في إنهاء الحرب لصالح اسرائيل فمن المرجح أن يترتب عليه تداعيات سياسية ما بعد الحرب منها ابعاد إيران عن المنطقة وإضعاف أدواتها إلى الحد الادني ، واستفراد اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، وبالتالي سيكون هناك توسع اسرائيلي من خلال توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية محيطة ، وفرض شروطها على اية تفاهمات بخصوص القضية الفلسطينية .اما إيران أن قبلت بهذا السيناريو ، فأنها تكون قد "حفرت قبرها بيدها "، وأمام هذا الضعف أن حصل سيكون على من يتربص في إيران من الداخل والخارج زيادة الضغوط على نظام الملالي ليصبح "كعكة شهيه "قابلة للتقاسم ، والتآكل الداخلي .مع العلم أن إيران تدرك مثل هذه المخططات .وعليه فأن استمرار الحرب يخدم إيران وأهدافها بالمنطقة ، ومن المستبعد أن تنطوي إيران على نفسها وتحاصر سياسيا لصالح المشروع الاسرائيلي التوسعي على حساب مصالحها وطموحها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط وتضحي بالادوات ،وخاصة حزب الله اللبناني .وبالتالي يبقى خيار الوعد الصادق ٣ مفتوح ، لرد إيران اعتبارها ، أن لم تحصل تفاهمات بين أطراف الصراع تحصل فيه إيران على مكاسب كبيرة اقلها الحصول على الضوء الأخضر لإنتاج وامتلاك سلاح نووي يكون رادع ويحافظ على أمنها القومي.سيما بعد صدور مطالب إيرانية تطالب خامنئي بإصدار فتوى شرعية يسمح فيها بامتلاك سلاح نووي في ظل التطورات الحربية بالمنطقة .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 14:24