شقيق الشهيد معاذ الكساسبة: هل تم أخذ موافقة الدولة الأردنية على عرض فيلم «استوديو الرعب»

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 12:04
مدار الساعة - علّق جواد الكساسبة شقيق الشهيد معاذ صافي الكساسبة على حلقة استوديو الرعب التي بثتها قناة العربية مساء الجمعة، بقوله: #أستوديو_الرعب، كما انا فخور بك يا بطل بعد شهادة الخوارج بأنهم اخبروك باحراقك بعد سكب البنزين وما زالت خطواتك عسكرية فأنت بطل، "يعيش البطن اللي حملك"، ورغم الجراح التى زادت نزفا، بعد أن اختصك أستوديو الرعب بالتعريف بأنك الملازم أول طيار معاذ صافي الكساسبة، فقد عذبت و ضربت وهامتك عالية، كل الأردنيين بكوك دما والليلة فخورون بك، لأنك لم ترتعب برعبهم، تستحق ان توضع في مجالس الأردنيين رسما حتى يراك الجيل بعد الجيل، و لكن هل تمت أخذ موافقة الدولة الأردنية على عرض الفيلم والترويج الإعلامي له بأنه لمعاذ،أم أن الدولة لم تعد تهتم اذا حضرت الفيلم كما حضرته انا وانتم؟؟؟ وكانت قناة العرية بثت مقابلة مع "أبو مصعب الأردني" - وهو قائد سابق في داعش - كشف خلالها تفاصيل عملية إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، التي نفذها تنظيم داعش الارهابي في 13 فبراير/شباط 2015. وقال أبو مصعب، الذي كان شاهداً على عملية حرق الكساسبة، في الفيلم الوثائقي "استوديو الرعب"، الذي بثته "العربية" أمس الجمعة: "القسم الإعلامي كانوا 5 وكان هناك 4 كاميرات احترافية". وأوضح أن هؤلاء الأشخاص كانوا مسؤولين عن توزيع الكاميرات بالمكان لتصوير عملية الحرق، وأيضا عن توزيع المقاتلين وأفراد القوة الخاصة بلباس جيد وأقنعة محكمة جيدة ليتم التصوير. وأضاف "كان قسم الإعلام يقوم بتصوير المقاتلين، وأيضاً تصوير حركات ومشي الكساسبة وماذا يفعل"، تم ذلك بطريقة إخراجية احترافية. وأضاف أيضاً "كان الفيديو يظهر حركات الكساسبة ضمن سيناريو معين، حيث يعرض في نفس الوقت ماذا كان يفعل الكساسبة من عمليات جوية كان يقوم بها لقتل المدنيين لكي يوصلوا رسالة أن لا يشفق عليه أحد عند حرقه، لأنه كان يقوم بحرق المدنيين"، حسب تعبيره. العدناني أشعل النار في قفص الكساسبة وكشف أبو مصعب في حديثه أنه: "لم يعرف الطيار الأردني أنه سيحرق إلا قبل عملية الحرق بوقت قليل، عندما وضع عليه البنزين ووضع في القفص". وهنا ظهر أبو محمد العدناني، ليقوم بإشعال النار، ويتم حرق الكساسبة في مشهد روع العالم بأسره. وكما في كل فيديوهات الإعدام التي يصدرها "داعش" فقد كان اعتراف الضحية مدبراً، وظهرت الصور بتقنية عالية، كما استخدمت البرامج ثلاثية الأبعاد وألسنة اللهب الرقمية. وصدمت العالمَ تفاصيلُ الفيلم، حيث جال الطيار الأردني بثيابه البرتقالية (ثياب الإعدام) في حي مدمر بفعل القصف في الرقة السورية، بينما كان جنود القوات الخاصة يراقبونه، فيما عمَّ الصمتُ المطبق على تلك اللحظات من الفيديو الداعشي قبل أن يتم وضعه بالقفص وإحراقه.
  • مدار الساعة
  • عربية
  • عالية
  • الأردن
  • محكمة
  • الرقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 12:04