ترامب وهاريس.. من يفضل الأردنيون وأيهما أخطر
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 09:20
مدار الساعة - دونالد ترامب في عام 2024 أخطر من ترامب الذي عرفه العالم عام 2016م. وكاملا هاريس الرئيسة أخطر من هاريس نائبة الرئيس. والمرحلة المقبلة أخطر من المرحلة الحالية. ونحن وسط هذا في الغد على خطر أشد منا اليوم.
فهل يصبح من جدوى طرح سؤال على عدد من السياسيين والاكاديميين الاردنيين من تفضل: الخل ام الخردل على حد وصف استاذ العلوم السياسية الدكتور نبيل العتوم؟الحق تباينت آراء السياسيين حيال سؤال واحد طرحته مدار الساعة عليهم وهو من تفضل أن يفوز في الانتخابات الامريكية.. ولم؟أما زكي بني ارشيد القيادي في جماعة الاخوان المسلمين فقال:لا أفضل ترامب، لانه أكثر ضررا، واشد سوءا، ولانه اول رئيس اميركي نقل السفارة إلى القدس، ولانه اعترف بضم الجولان، ولانه أعلن عن رغبته بتوسيع حدود الكيان، ولانه اعلن انه ضد الاسلام والمسلمين، ولانه متهور لا يصلح لقيادة سيارة، ولانه ضد البيئة، لانه متعال ومتعجرف حتى على حلفائه، وأخيرا لان خسارته قد تؤدي إلى المزيد من الانقسام الأميركي وربما إلى مقدمة حرب أهلية.وأما هايل ودعان الدعجة النائب السابق فيجيب: هاريس .. لانها ستتحرر من الضغوط الانتخابية التي استثمرها نتنياهو بطريقة اضرت كثيرا بموقف الادارة الأمريكية من حرب غزة (ولبنان) .. وبالتالي ستصبح امام فرصة تجعلها قادرة على اعادة زمام الامور وانهاء الحرب وفقا لخطة أمريكية. فيما ترامب عراب صفقة القرن سيمضي بهذه الصفقة تمهيدا لتصفية ملف القضية الفلسطينية وهو الذي اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها. اضافة الى اعترافه بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.. حيث يتوقع ان يساعد الكيان الاسرائيلي في مسألة تصفية ملف اللاجئين والاونروا وتوسعة المستوطنات وضم الضفة الغربية وهو الذي يعتبر اسرائيل صغيرة وتحتاج الى توسع..وأما الدكتور فاخر دعاس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، فقال:كأمة عربية علينا أن ندرك بان الانحياز الأمريكي للكيان غير مرتبط بحزب او شخص بعينه وانما هو جزء من عقيدة واستراتيجية الولايات المتحدة باعتبار الكيان جزءًا اصيلا من مشروعها في المنطقة لا بديل عنه. وقد يكون الفارق الوحيد وغير الجوهري بين المرشحين الاثنين ترمب وهاريس أن الأول أكثر حماقة واندفاعًا ولكن في المحصلة أرى أن أيًا يكن الفائز فان خياره الاوحد هو الانحياز للكيان على حساب العرب والقضية الفلسطينية.الدكتور دعاس يتوقع ألا يسمح لترمب ان يسكن البيت الابيض خاصة في ظل توجهاته للصراع في أوكرانيا والتي تتعارض والرؤية الامريكية للتعاطي مع الملف الروسي.بينما يرى عامر الشوبكي الخبير الاقتصادي ما يلي:هاريس ليس لديها الجديد لتقدمه فقد كانت موجودة وأسهمت في صناعة المشاكل السياسية والاقتصادية الموجودة حاليا في المنطقة وفي العالم. نحن نتحدث عن التغاضي عن الجرائم الاسرائيلية وستستمر. وأرى أن ترامب سيكون اوضح وأكثر يقينا في فكرة البرامج الغربية والامريكية والاسرائيلية الخاصة بالاحتلال واسرائيل، سواء اقتصاديا او سياسيا في المنطقة ولذلك ستكون حالة عدم اليقين في حالة حكم ترامب.ارى ايضا ان ترامب سينهي الحرب الروسية الاوكرانية، وحالة اوضح عالميا عندما يتبع السياسة الاقتصادية التي يلوح بها تجاه الصين.بالنسبة لنا الاردن، فالديمقراطيون هم اقرب الينا وافضل في التعامل مع الدولة الاردنية ولذلك الديمقراطيون وهاريس ربما نجاحهم افضل للاردن. اما للاقتصاد الامريكي فأرى ان ترامبهوالمفضل.وتواصل كامالا هاريس ودونالد ترامب حملتهما الانتخابية، ويقدم كلاهما نفسه كمنقذ للولايات المتحدة قبل يومين من انتخابات لا تزال نتيجتها غير محسومة وتثير قلق العالم.وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جدا في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة. وقد أدلى 73 مليون أميركي بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد أو في صناديق الاقتراع مباشرة.
فهل يصبح من جدوى طرح سؤال على عدد من السياسيين والاكاديميين الاردنيين من تفضل: الخل ام الخردل على حد وصف استاذ العلوم السياسية الدكتور نبيل العتوم؟الحق تباينت آراء السياسيين حيال سؤال واحد طرحته مدار الساعة عليهم وهو من تفضل أن يفوز في الانتخابات الامريكية.. ولم؟أما زكي بني ارشيد القيادي في جماعة الاخوان المسلمين فقال:لا أفضل ترامب، لانه أكثر ضررا، واشد سوءا، ولانه اول رئيس اميركي نقل السفارة إلى القدس، ولانه اعترف بضم الجولان، ولانه أعلن عن رغبته بتوسيع حدود الكيان، ولانه اعلن انه ضد الاسلام والمسلمين، ولانه متهور لا يصلح لقيادة سيارة، ولانه ضد البيئة، لانه متعال ومتعجرف حتى على حلفائه، وأخيرا لان خسارته قد تؤدي إلى المزيد من الانقسام الأميركي وربما إلى مقدمة حرب أهلية.وأما هايل ودعان الدعجة النائب السابق فيجيب: هاريس .. لانها ستتحرر من الضغوط الانتخابية التي استثمرها نتنياهو بطريقة اضرت كثيرا بموقف الادارة الأمريكية من حرب غزة (ولبنان) .. وبالتالي ستصبح امام فرصة تجعلها قادرة على اعادة زمام الامور وانهاء الحرب وفقا لخطة أمريكية. فيما ترامب عراب صفقة القرن سيمضي بهذه الصفقة تمهيدا لتصفية ملف القضية الفلسطينية وهو الذي اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها. اضافة الى اعترافه بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.. حيث يتوقع ان يساعد الكيان الاسرائيلي في مسألة تصفية ملف اللاجئين والاونروا وتوسعة المستوطنات وضم الضفة الغربية وهو الذي يعتبر اسرائيل صغيرة وتحتاج الى توسع..وأما الدكتور فاخر دعاس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، فقال:كأمة عربية علينا أن ندرك بان الانحياز الأمريكي للكيان غير مرتبط بحزب او شخص بعينه وانما هو جزء من عقيدة واستراتيجية الولايات المتحدة باعتبار الكيان جزءًا اصيلا من مشروعها في المنطقة لا بديل عنه. وقد يكون الفارق الوحيد وغير الجوهري بين المرشحين الاثنين ترمب وهاريس أن الأول أكثر حماقة واندفاعًا ولكن في المحصلة أرى أن أيًا يكن الفائز فان خياره الاوحد هو الانحياز للكيان على حساب العرب والقضية الفلسطينية.الدكتور دعاس يتوقع ألا يسمح لترمب ان يسكن البيت الابيض خاصة في ظل توجهاته للصراع في أوكرانيا والتي تتعارض والرؤية الامريكية للتعاطي مع الملف الروسي.بينما يرى عامر الشوبكي الخبير الاقتصادي ما يلي:هاريس ليس لديها الجديد لتقدمه فقد كانت موجودة وأسهمت في صناعة المشاكل السياسية والاقتصادية الموجودة حاليا في المنطقة وفي العالم. نحن نتحدث عن التغاضي عن الجرائم الاسرائيلية وستستمر. وأرى أن ترامب سيكون اوضح وأكثر يقينا في فكرة البرامج الغربية والامريكية والاسرائيلية الخاصة بالاحتلال واسرائيل، سواء اقتصاديا او سياسيا في المنطقة ولذلك ستكون حالة عدم اليقين في حالة حكم ترامب.ارى ايضا ان ترامب سينهي الحرب الروسية الاوكرانية، وحالة اوضح عالميا عندما يتبع السياسة الاقتصادية التي يلوح بها تجاه الصين.بالنسبة لنا الاردن، فالديمقراطيون هم اقرب الينا وافضل في التعامل مع الدولة الاردنية ولذلك الديمقراطيون وهاريس ربما نجاحهم افضل للاردن. اما للاقتصاد الامريكي فأرى ان ترامبهوالمفضل.وتواصل كامالا هاريس ودونالد ترامب حملتهما الانتخابية، ويقدم كلاهما نفسه كمنقذ للولايات المتحدة قبل يومين من انتخابات لا تزال نتيجتها غير محسومة وتثير قلق العالم.وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جدا في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة. وقد أدلى 73 مليون أميركي بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد أو في صناديق الاقتراع مباشرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 09:20