السيادة الوطنية.. رسائل أردنية قاطعة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 06:28
لا يختلف اثنان على أن ما يجري في المنطقة من تداعيات وتمدد لرقعة الصراع ينذر بعواقب وخيمة على الجميع في ظل اضطراد العمليات العسكرية من مختلف الاطراف وتنوع اساليبها، والاردن جغرافياً ليس بمنأى عن ارتدادات وتداعيات ذلك غير أنه كان واضحا وحاسما في هذا الامر بانه لن يكون ساحة حرب او صراع لاي طرف وتحت اي ظرف.
قوة الرسالة الاردنية حيال ما يجري عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني واكدها بكل وضوح لا يحتمل التأويل او اللبس بان الاردن ينأى بنفسه عن اي صراع ولن يكون ساحة للحرب وتصفية الحسابات وان سيادته وأمنه وامن مواطنيه خطر احمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الاشكال.الموقف الأردني الواضح والجلي يأتي في اطار الرسائل الأردنية الواضحة والحازمة لكل دول المنطقة واطراف الصراع فيها في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده، والذي لطالما كانت الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك تحذر من مخاطر ما يجري ومغبة جر المنطقة الى إتون حرب إقليمية شاملة تطال تداعياتها السلبية الجميع.وفي هذا أكد الأردن أكثر من مرة وبشكل حاسم وقوي، أنه لن يكون بحكم موقعه الجغرافي ساحة حرب أو طرفاً في أي نزاع، وأوصل رسائل قوية لكل الأطراف المعنية بهذا الصراع انطلاقا من وعي وادراك القيادة السياسية العميقين لأهمية الحفاظ على السيادة الأردنية جوا وبرا وبحرا وفق القوانين الدولية.الرسائل الأردنية الحاسمة تأتي بالتوازي في سياق دور الدولة الأردنية في الحفاظ على أمنها الوطني وأمن مواطنيها وعدم تعريضهم لأي اخطار، والتصدي لكل الإشاعات المغرضة والمضللة التي تحاول الزج باسم الأردن بشكل أو بآخر في هذا الصراع.من هنا على الجميع الوقوف صفا واحدا متماسكا خلف قيادتنا وجيشنا العربي في اطار دحر اي خطر يستهدف الوطن والمواطنين عبر تمتين الجبهة الداخلية، والتحلي بالوعي الجمعي «الوطني»، عبر التنبه الى ان الاردن مستهدف من عديد الاطراف، ما يعني بالضرورة ألا ننجر وراء الاشاعات المفبركة والهدامة التي تستهدف الوطن واستقراره.جملة القول؛ سيادة الأردن مطلقة ودائمة وشاملة لا تقبل التجزئة أو التنازل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانتهاكها من اي طرف وتحت اي مسمى بقصد او عن غير قصد وسيقف الجيش العربي درع الوطن الحصين -بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات- بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استهداف الامن الوطني وسلامة المواطنين.. هذه رسالة الاردن القاطعة لكل الاطراف،، والله والوطن من وراء القصد..hakeem_garalleh@yahoo.com
قوة الرسالة الاردنية حيال ما يجري عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني واكدها بكل وضوح لا يحتمل التأويل او اللبس بان الاردن ينأى بنفسه عن اي صراع ولن يكون ساحة للحرب وتصفية الحسابات وان سيادته وأمنه وامن مواطنيه خطر احمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الاشكال.الموقف الأردني الواضح والجلي يأتي في اطار الرسائل الأردنية الواضحة والحازمة لكل دول المنطقة واطراف الصراع فيها في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده، والذي لطالما كانت الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك تحذر من مخاطر ما يجري ومغبة جر المنطقة الى إتون حرب إقليمية شاملة تطال تداعياتها السلبية الجميع.وفي هذا أكد الأردن أكثر من مرة وبشكل حاسم وقوي، أنه لن يكون بحكم موقعه الجغرافي ساحة حرب أو طرفاً في أي نزاع، وأوصل رسائل قوية لكل الأطراف المعنية بهذا الصراع انطلاقا من وعي وادراك القيادة السياسية العميقين لأهمية الحفاظ على السيادة الأردنية جوا وبرا وبحرا وفق القوانين الدولية.الرسائل الأردنية الحاسمة تأتي بالتوازي في سياق دور الدولة الأردنية في الحفاظ على أمنها الوطني وأمن مواطنيها وعدم تعريضهم لأي اخطار، والتصدي لكل الإشاعات المغرضة والمضللة التي تحاول الزج باسم الأردن بشكل أو بآخر في هذا الصراع.من هنا على الجميع الوقوف صفا واحدا متماسكا خلف قيادتنا وجيشنا العربي في اطار دحر اي خطر يستهدف الوطن والمواطنين عبر تمتين الجبهة الداخلية، والتحلي بالوعي الجمعي «الوطني»، عبر التنبه الى ان الاردن مستهدف من عديد الاطراف، ما يعني بالضرورة ألا ننجر وراء الاشاعات المفبركة والهدامة التي تستهدف الوطن واستقراره.جملة القول؛ سيادة الأردن مطلقة ودائمة وشاملة لا تقبل التجزئة أو التنازل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانتهاكها من اي طرف وتحت اي مسمى بقصد او عن غير قصد وسيقف الجيش العربي درع الوطن الحصين -بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات- بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استهداف الامن الوطني وسلامة المواطنين.. هذه رسالة الاردن القاطعة لكل الاطراف،، والله والوطن من وراء القصد..hakeem_garalleh@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/03 الساعة 06:28