حنين البطوش تكشف 'الأسرار الخفية' وراء المشاجرات الزوجية في عطلة نهاية الأسبوع
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/31 الساعة 11:58
مدار الساعة - هل تشعرين بأن عطلات نهاية الأسبوع هي بمثابة ساحة معركة بدلاً من فترة راحة تستحقينها؟ بعد أسبوع طويل من العمل والمسؤوليات، تتطلعين بشوق إلى الاسترخاء بين أحضان عائلتك، ولكن بدلاً من ذلك، تجدين نفسكِ متورطة في خلافات لا تنتهي مع زوجكِ. لا تيأسي، فهذا الشعور مألوف لكثير من النساء.
ستكشف الاستشارية النفسية والأسرية حنين البطوش لـ مدار الساعة عن الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلات، وستقدم لنا خطوات عملية لبناء علاقة زوجية أكثر سعادة واستقراراً، حتى نتمكن من الاستمتاع بعطلات نهاية الأسبوع كما ينبغي.قالت الاستشارية النفسية الأسرية حنين البطوش ان العطلات ونهايات الأسبوع تعتبر فترات مخصصة للاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع الأحباء، إلا أن العديد من الأزواج يجدون أنفسهم غارقين في مشاحنات وخلافات خلال هذه الأوقات، فتصادم الرغبات هو أحد الأسباب الرئيسية وراء تحول عطلات نهاية الأسبوع إلى ساحة معارك بين الأزواج، فكل من الزوجين لديه تصور مختلف عن كيفية قضاء الوقت الحر، وهذا التباين يزيد من حدة التوتر خلال الإجازات الطويلة، فتختلف توقعات الأزواج حول كيفية قضاء وقت فراغهم ففي حين يفضل بعض الأزواج الاسترخاء في المنزل، يفضل آخرون الخروج والتنوع، فهذا الاختلاف في التوقعات يمكن أن يؤدي إلى صراعات حول كيفية قضاء عطلات نهاية الأسبوع.وأكدت البطوش خلال حديثها لـ مدار الساعة أن تراكم التوترات والضغوط على مدار الأسبوع، يجعل الزوجين أكثر عرضة للخلافات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجدون صعوبة في التخلص من هذه التراكمات والتمتع بوقت هادئ معًا، يضاف إلى ذلك، فإن التوقعات غير الواقعية حول كيفية قضاء الوقت معًا قد تزيد من حدة هذه المشكلة، مما يؤدي إلى صراعات تؤثر على جودة العلاقة الزوجية.وأضافت البطوش أن التوتر المتراكم نتيجة ضغوط الحياة اليومية يشكل عائقًا كبيرًا أمام التواصل الفعال بين الزوجين، فبدلاً من أن يكون وقت الفراغ فرصة للتعبير عن المشاعر وتقوية الروابط، قد يتحول إلى ساحة للصراع، حيث يجد كل منهما في الآخر منفذًا للتنفيس عن الضغوط التي يتحملها.وشبهت البطوش التوتر المتراكم في العلاقات الزوجية بقنبلة موقوتة، فكلما زاد الضغط، اقتربنا من لحظة الانفجار وعندما يجد الزوجان نفسيهما في مواقف تثير التوتر، فإن هذا الشعور المتراكم يجد طريقه للخروج في شكل انفجارات عاطفية وخلافات حادة، واستنزاف الموارد العاطفية للزوجين، مما يضعف قدرتهما على التعامل بفعالية مع المواقف الصعبة.لذلك فإن تخصيص وقت كافٍ للراحة والاسترخاء، وتعلم كيفية إدارة التوتر هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقة زوجية صحية وسعيدةواوضحت البطوش ان من تلك الأسباب زيارات الأهل خلال العطلات ، حيث تعتبر مناسبة للتجمع العائلي وتقوية الروابط الأسرية، إلا أنها في كثير من الأحيان تشهد نشوب خلافات بين الأزواج، فقد يشعر أحد الزوجين بضغط اجتماعي لإرضاء عائلته، مما يدفعه إلى اتخاذ مواقف لا يتفق عليها الشريك الآخر، هذه الخلافات قد تؤثر سلبًا على أجواء العطلة وتزيد من التوتر بين الزوجين، بالأضافة إلى المقارنات الاجتماعية، فقد نقارن أنفسنا بغيرنا من أفراد العائلة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص أو الغيرة.والضغوط المادية حيث تكون التكاليف المرتبطة بالعطلات العائلية مصدر إضافي للتوتر.وقالت البطوش لـ مدار الساعة إن مفتاح كسر حلقة الشجارات المتكررة يكمن في فهم الأسباب الجذرية لها، فبدلاً من التركيز على الأحداث الصغيرة التي تتصاعد إلى صراعات، ينبغي علينا النظر إلى الصورة الكبيرة والاعتراف بأن التوتر المتراكم هو المحرك الرئيسي لهذه الخلافات،وعندما ندرك ذلك، يمكننا العمل معًا للتصدي لهذا التوتر، بدلاً من توجيه غضبنا نحو بعضنا البعض، يمكننا مثلاً تخصيص وقت منتظم للتحدث عن مشاعرنا واحتياجاتنا، أو ممارسة أنشطة تساعدنا على الاسترخاء والتخلص من التوتر، مثل بعض الأنشطة الرياضية وزيارات الأهل والأصدقاء .واضافت البطوش خلال حديثها لـ مدار الساعة أن التواصل المفتوح والصريح هو أساس أي علاقة صحية وعندما نتعلم كيفية التعبير عن مشاعرنا واحتياجاتنا بطريقة بناءة، يمكننا تجنب سوء الفهم والحد من الخلافات وعندما ندرك أن الشريك ليس الخصم، بل شريك في مواجهة التحديات، يمكننا بناء علاقة أقوى وأكثر استقرارًا.وبينت ان من المهم تحديد حدود واضحة للصراع. فبينما نسمح لشريكنا بالتعبير عن مشاعره، ينبغي أن نحرص على عدم السماح للخلاف بالتصاعد إلى مستوى من شأنه أن يؤذي العلاقة. يمكننا الاتفاق على فترة زمنية محددة للتحدث عن المشكلة، ثم أخذ استراحة إذا شعرت الأمور بأنها تخرج عن السيطرة.إن التخطيط المسبق هو وسيلة فعالة لمنع حدوث الخلافات والمشاكل خلال عطلة نهاية الأسبوع ،من خلال تحديد التوقعات وتنسيق الجداول الزمنية، يمكن للزوجين تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الشعور بالإحباط أو الغضب. وبالتالي، يساهم التخطيط المشترك في ايجاد بيئة أكثر استرخاءً ومرحًا للجميع.وينبغي على الزوجين تحقيق توازن صحي بين الوقت الذي يقضونه معًا والوقت الذي يقضونه بمفردهم أو مع أصدقائهم وعائلاتهم ، هذا التوازن يضمن استمرار نمو كل فرد على المستوى الشخصي، مما يعود بالنفع على العلاقة الزوجية في النهاية.
ستكشف الاستشارية النفسية والأسرية حنين البطوش لـ مدار الساعة عن الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلات، وستقدم لنا خطوات عملية لبناء علاقة زوجية أكثر سعادة واستقراراً، حتى نتمكن من الاستمتاع بعطلات نهاية الأسبوع كما ينبغي.قالت الاستشارية النفسية الأسرية حنين البطوش ان العطلات ونهايات الأسبوع تعتبر فترات مخصصة للاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع الأحباء، إلا أن العديد من الأزواج يجدون أنفسهم غارقين في مشاحنات وخلافات خلال هذه الأوقات، فتصادم الرغبات هو أحد الأسباب الرئيسية وراء تحول عطلات نهاية الأسبوع إلى ساحة معارك بين الأزواج، فكل من الزوجين لديه تصور مختلف عن كيفية قضاء الوقت الحر، وهذا التباين يزيد من حدة التوتر خلال الإجازات الطويلة، فتختلف توقعات الأزواج حول كيفية قضاء وقت فراغهم ففي حين يفضل بعض الأزواج الاسترخاء في المنزل، يفضل آخرون الخروج والتنوع، فهذا الاختلاف في التوقعات يمكن أن يؤدي إلى صراعات حول كيفية قضاء عطلات نهاية الأسبوع.وأكدت البطوش خلال حديثها لـ مدار الساعة أن تراكم التوترات والضغوط على مدار الأسبوع، يجعل الزوجين أكثر عرضة للخلافات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجدون صعوبة في التخلص من هذه التراكمات والتمتع بوقت هادئ معًا، يضاف إلى ذلك، فإن التوقعات غير الواقعية حول كيفية قضاء الوقت معًا قد تزيد من حدة هذه المشكلة، مما يؤدي إلى صراعات تؤثر على جودة العلاقة الزوجية.وأضافت البطوش أن التوتر المتراكم نتيجة ضغوط الحياة اليومية يشكل عائقًا كبيرًا أمام التواصل الفعال بين الزوجين، فبدلاً من أن يكون وقت الفراغ فرصة للتعبير عن المشاعر وتقوية الروابط، قد يتحول إلى ساحة للصراع، حيث يجد كل منهما في الآخر منفذًا للتنفيس عن الضغوط التي يتحملها.وشبهت البطوش التوتر المتراكم في العلاقات الزوجية بقنبلة موقوتة، فكلما زاد الضغط، اقتربنا من لحظة الانفجار وعندما يجد الزوجان نفسيهما في مواقف تثير التوتر، فإن هذا الشعور المتراكم يجد طريقه للخروج في شكل انفجارات عاطفية وخلافات حادة، واستنزاف الموارد العاطفية للزوجين، مما يضعف قدرتهما على التعامل بفعالية مع المواقف الصعبة.لذلك فإن تخصيص وقت كافٍ للراحة والاسترخاء، وتعلم كيفية إدارة التوتر هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقة زوجية صحية وسعيدةواوضحت البطوش ان من تلك الأسباب زيارات الأهل خلال العطلات ، حيث تعتبر مناسبة للتجمع العائلي وتقوية الروابط الأسرية، إلا أنها في كثير من الأحيان تشهد نشوب خلافات بين الأزواج، فقد يشعر أحد الزوجين بضغط اجتماعي لإرضاء عائلته، مما يدفعه إلى اتخاذ مواقف لا يتفق عليها الشريك الآخر، هذه الخلافات قد تؤثر سلبًا على أجواء العطلة وتزيد من التوتر بين الزوجين، بالأضافة إلى المقارنات الاجتماعية، فقد نقارن أنفسنا بغيرنا من أفراد العائلة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص أو الغيرة.والضغوط المادية حيث تكون التكاليف المرتبطة بالعطلات العائلية مصدر إضافي للتوتر.وقالت البطوش لـ مدار الساعة إن مفتاح كسر حلقة الشجارات المتكررة يكمن في فهم الأسباب الجذرية لها، فبدلاً من التركيز على الأحداث الصغيرة التي تتصاعد إلى صراعات، ينبغي علينا النظر إلى الصورة الكبيرة والاعتراف بأن التوتر المتراكم هو المحرك الرئيسي لهذه الخلافات،وعندما ندرك ذلك، يمكننا العمل معًا للتصدي لهذا التوتر، بدلاً من توجيه غضبنا نحو بعضنا البعض، يمكننا مثلاً تخصيص وقت منتظم للتحدث عن مشاعرنا واحتياجاتنا، أو ممارسة أنشطة تساعدنا على الاسترخاء والتخلص من التوتر، مثل بعض الأنشطة الرياضية وزيارات الأهل والأصدقاء .واضافت البطوش خلال حديثها لـ مدار الساعة أن التواصل المفتوح والصريح هو أساس أي علاقة صحية وعندما نتعلم كيفية التعبير عن مشاعرنا واحتياجاتنا بطريقة بناءة، يمكننا تجنب سوء الفهم والحد من الخلافات وعندما ندرك أن الشريك ليس الخصم، بل شريك في مواجهة التحديات، يمكننا بناء علاقة أقوى وأكثر استقرارًا.وبينت ان من المهم تحديد حدود واضحة للصراع. فبينما نسمح لشريكنا بالتعبير عن مشاعره، ينبغي أن نحرص على عدم السماح للخلاف بالتصاعد إلى مستوى من شأنه أن يؤذي العلاقة. يمكننا الاتفاق على فترة زمنية محددة للتحدث عن المشكلة، ثم أخذ استراحة إذا شعرت الأمور بأنها تخرج عن السيطرة.إن التخطيط المسبق هو وسيلة فعالة لمنع حدوث الخلافات والمشاكل خلال عطلة نهاية الأسبوع ،من خلال تحديد التوقعات وتنسيق الجداول الزمنية، يمكن للزوجين تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الشعور بالإحباط أو الغضب. وبالتالي، يساهم التخطيط المشترك في ايجاد بيئة أكثر استرخاءً ومرحًا للجميع.وينبغي على الزوجين تحقيق توازن صحي بين الوقت الذي يقضونه معًا والوقت الذي يقضونه بمفردهم أو مع أصدقائهم وعائلاتهم ، هذا التوازن يضمن استمرار نمو كل فرد على المستوى الشخصي، مما يعود بالنفع على العلاقة الزوجية في النهاية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/31 الساعة 11:58