اختتام فعاليات منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 2024: 'الارتقاء بالتعليم من خلال الشراكات'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/28 الساعة 09:59
مدار الساعة - اختتمت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر 2024، أعمال منتداها السنوي بمشاركة واسعة من التربويين وصناع القرار، إلى جانب ممثلين عن القطاعين العام والخاص و أصحاب العلاقة .
جاء المنتدى هذا العام تحت شعار "الارتقاء بالتعليم من خلال الشراكات"، مسلطًا الضوء على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان تطوير التعليم واستدامته. وبهذا الصدد، قال الدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين: "لا يمكن لأي قطاع بمفرده أن يواجه التحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع التعليم. إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ضرورية لبناء نظام تعليمي يواكب متطلبات المستقبل ويراعي احتياجات الأجيال القادمة. نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تمكين التربويين من تبادل الأفكار وإيجاد حلول مبتكرة تُحدث تغييرًا حقيقيًا في العملية التعليمية."وتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات النقاشية وورشات عمل تفاعلية، بمشاركة 35 متحدثًا وميسّرًا من مؤسسات تعليمية مرموقة من 14 دولة، ما أتاح للمشاركين فرصة استكشاف أفضل الممارسات العالمية. وتوزعت فعاليات المنتدى على يومين؛ حيث خُصص اليوم الأول لورشات عمل افتراضية بقيادة تربويين، مما أتاح لهم فرصة استعراض خبراتهم العملية في مجالات متنوعة. أما اليوم الثاني، فشهد الجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمات من خبراء بارزين في التعليم، من بينهم المتحدث الرئيسي، الدكتور لويس بنفينست، المدير العالمي لقطاع التعليم في البنك الدولي.وجمعت الجلسات النقاشية خبراء في مجالات التعليم لمناقشة مواضيع مختلفة مرتبطة بمحور المنتدى مثل البيئات الداعمة لسياسات تعزيز الشراكات ودعم الابتكار، ودور الشراكات في التحسين المستمر للتربويين ونموهم المهني، بالإضافة إلى أهمية المشاركة المجتمعية لتوفير بيئة تعليمية فضلى. وفي ختام المنتدى، أكد الدكتور أسامة عبيدات التزام الأكاديمية بمواصلة تعزيز الشراكات وتطوير مبادرات تعليمية مبتكرة، مضيفًا: "نعمل باستمرار على دعم التربويين وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنمو المهني، ولن ندّخر جهدًا للمشاركة في بيئة تعليمية تسهم في تمكين كل معلم ومتعلّم."يهدف المنتدى، الذي استقطب جمهورًا متنوعًا ، إلى ترسيخ رؤية مشتركة للتعليم ترتكز على الابتكار والتعاون. وقد تميز المنتدى بتقديم ترجمة فورية بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية، لضمان مشاركة فعالة من جميع الحضور. يشكل المنتدى محطة سنوية لتبادل المعرفة والخبرات، ما يعزز الشراكات ويضع أسسًا قوية لبناء مستقبل تعليمي أفضل في الأردن والمنطقة. ويساهم المنتدى في دفع عجلة التقدم في مجال التعليم ويحفز المعلمين والتربويين على تبني ممارسات تعليمية مبتكرة. كما يوفر الفرصة للمهنيين في المجال التعليمي للتواصل وتبادل الأفكار، مما يعزز من تبادل الخبرات ويساهم في تطوير استراتيجيات تعليمية فعّالة تلبي احتياجات الطلبة والمجتمع التعليمي بشكل عام.
جاء المنتدى هذا العام تحت شعار "الارتقاء بالتعليم من خلال الشراكات"، مسلطًا الضوء على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان تطوير التعليم واستدامته. وبهذا الصدد، قال الدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين: "لا يمكن لأي قطاع بمفرده أن يواجه التحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع التعليم. إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ضرورية لبناء نظام تعليمي يواكب متطلبات المستقبل ويراعي احتياجات الأجيال القادمة. نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تمكين التربويين من تبادل الأفكار وإيجاد حلول مبتكرة تُحدث تغييرًا حقيقيًا في العملية التعليمية."وتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات النقاشية وورشات عمل تفاعلية، بمشاركة 35 متحدثًا وميسّرًا من مؤسسات تعليمية مرموقة من 14 دولة، ما أتاح للمشاركين فرصة استكشاف أفضل الممارسات العالمية. وتوزعت فعاليات المنتدى على يومين؛ حيث خُصص اليوم الأول لورشات عمل افتراضية بقيادة تربويين، مما أتاح لهم فرصة استعراض خبراتهم العملية في مجالات متنوعة. أما اليوم الثاني، فشهد الجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمات من خبراء بارزين في التعليم، من بينهم المتحدث الرئيسي، الدكتور لويس بنفينست، المدير العالمي لقطاع التعليم في البنك الدولي.وجمعت الجلسات النقاشية خبراء في مجالات التعليم لمناقشة مواضيع مختلفة مرتبطة بمحور المنتدى مثل البيئات الداعمة لسياسات تعزيز الشراكات ودعم الابتكار، ودور الشراكات في التحسين المستمر للتربويين ونموهم المهني، بالإضافة إلى أهمية المشاركة المجتمعية لتوفير بيئة تعليمية فضلى. وفي ختام المنتدى، أكد الدكتور أسامة عبيدات التزام الأكاديمية بمواصلة تعزيز الشراكات وتطوير مبادرات تعليمية مبتكرة، مضيفًا: "نعمل باستمرار على دعم التربويين وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنمو المهني، ولن ندّخر جهدًا للمشاركة في بيئة تعليمية تسهم في تمكين كل معلم ومتعلّم."يهدف المنتدى، الذي استقطب جمهورًا متنوعًا ، إلى ترسيخ رؤية مشتركة للتعليم ترتكز على الابتكار والتعاون. وقد تميز المنتدى بتقديم ترجمة فورية بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية، لضمان مشاركة فعالة من جميع الحضور. يشكل المنتدى محطة سنوية لتبادل المعرفة والخبرات، ما يعزز الشراكات ويضع أسسًا قوية لبناء مستقبل تعليمي أفضل في الأردن والمنطقة. ويساهم المنتدى في دفع عجلة التقدم في مجال التعليم ويحفز المعلمين والتربويين على تبني ممارسات تعليمية مبتكرة. كما يوفر الفرصة للمهنيين في المجال التعليمي للتواصل وتبادل الأفكار، مما يعزز من تبادل الخبرات ويساهم في تطوير استراتيجيات تعليمية فعّالة تلبي احتياجات الطلبة والمجتمع التعليمي بشكل عام.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/28 الساعة 09:59