فريحات يكتب: فشل إيران في مواجهة اسرائيل بحروب جوية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/26 الساعة 19:13
نجحت اسرائيل فجر هذا اليوم ، في توجية ضربات صاروخية إلى اهداف عسكرية إيرانية محدودة في طهران وأماكن أخرى ، باستخدام طائرات متطورة وصواريخ دقيقة و بعيدة المدي .
ورغم علم إيران بطبيعة الضربة الاسرائيلية والاستعداد لها بشكل مناسب ، إلا أن اسرائيل حققت الردع الاستراتيجي وتفوقها في المجال الجوي على أنظمة الدفاع الجوي الإيراني .وايران من جانبها بعد هذه الضربة، توصلت إلى يقين بأن التكنولوجيا الإيرانية غير قادرة على مواكبة التطور والتفوق العسكري الإسرائيلي.سيما وأن اسرائيل خططت لهذه الضربة بشكل مناسب ، وساعدها في ذلك نوعية الطائرات المتطورة والصواريخ المستخدمة ، والتي لم تستطيع إيران اسقاطها .وبعد هذه الرسالة القوية من اسرائيل الى إيران ومفادها أنها قادرة على توجيه ضربات أشد قوه ونوعية ضد أهداف حيوية واستراتيجية في المرات القادمة ، وبدون دخول الطائرات الاسرائيلية المجال الجوي الإيراني ، وبالتالي إلحاق أضرار جسيمة في البنية التحتية العسكرية الإيرانية .وعلى ضوء هذه المعطيات ، نستبعد أن تقوم إيران في المرحلة الحالية برد انتقامي ثالث ، ومحاولة احتواء الضربة الاسرائيلية محليا ، والاكتفاء في الاستمرار في دعم حزب الله لمواصلة حربه مع اسرائيل ، إضافة إلى الدعم السياسي لحماس .وفي المحصلة ، فأن الضربات الاسرائيلية إلى أذرع إيران ساهمت بشكل كبير في اضعافها وخاصة حركة حماس ، ويبدو أن اسرائيل عازمة على تقطيع الاذرع الإيرانية بالمنطقة إلى درجة عدم قدرتها على تشكيل تهديد محتمل لاسرائيل لعشر سنوات قادمة .
ورغم علم إيران بطبيعة الضربة الاسرائيلية والاستعداد لها بشكل مناسب ، إلا أن اسرائيل حققت الردع الاستراتيجي وتفوقها في المجال الجوي على أنظمة الدفاع الجوي الإيراني .وايران من جانبها بعد هذه الضربة، توصلت إلى يقين بأن التكنولوجيا الإيرانية غير قادرة على مواكبة التطور والتفوق العسكري الإسرائيلي.سيما وأن اسرائيل خططت لهذه الضربة بشكل مناسب ، وساعدها في ذلك نوعية الطائرات المتطورة والصواريخ المستخدمة ، والتي لم تستطيع إيران اسقاطها .وبعد هذه الرسالة القوية من اسرائيل الى إيران ومفادها أنها قادرة على توجيه ضربات أشد قوه ونوعية ضد أهداف حيوية واستراتيجية في المرات القادمة ، وبدون دخول الطائرات الاسرائيلية المجال الجوي الإيراني ، وبالتالي إلحاق أضرار جسيمة في البنية التحتية العسكرية الإيرانية .وعلى ضوء هذه المعطيات ، نستبعد أن تقوم إيران في المرحلة الحالية برد انتقامي ثالث ، ومحاولة احتواء الضربة الاسرائيلية محليا ، والاكتفاء في الاستمرار في دعم حزب الله لمواصلة حربه مع اسرائيل ، إضافة إلى الدعم السياسي لحماس .وفي المحصلة ، فأن الضربات الاسرائيلية إلى أذرع إيران ساهمت بشكل كبير في اضعافها وخاصة حركة حماس ، ويبدو أن اسرائيل عازمة على تقطيع الاذرع الإيرانية بالمنطقة إلى درجة عدم قدرتها على تشكيل تهديد محتمل لاسرائيل لعشر سنوات قادمة .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/26 الساعة 19:13