سرُّ نذير عبيدات' في الجامعة الأردنية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/20 الساعة 23:11
مدار الساعة - كتب الزميل الصحفي حمزة العكايلة مقالا حول الإنجازات التي تحققها الجامعة الأردنية والتقدم الكبير واللافت الذي تصعده على سلم التصنيف العربي والدولي، وذلك بفضل كفاءة وحكمة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وكذلك كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية، وتاليا نص المقال:
في غمرة الغضب والحزن الذي يسكن أمزجة الأردنيين بسبب العدوان الوحشي الصهيوني على غزة ولبنان، يبدو البحث عن مساحات الفرح والتفاؤل ضروريا لكي لا تنزلق الأنفس في أتون الإحباط، وهذا ما فعلته الجامعة الأردنية مؤخرًا بتوالي صعودها في سلم التصنيف الدولي الأمر الذي يبعث على الثقة بمؤسسات الوطن.
قد يسأل أحدهم: كيف لهذا أن يخفف من مصابنا؟، أقول إن بقاء الأردن قويا هو بالضرورة قوة لفلسطين، وكل خطوة ينهض بها الأردن هي بالتأكيد تبرهن صلابة الدولة ومؤسساتها، واليوم حيث يحلق بأجنحة الجامعة الأردنية بثقة وقوة رئيسها البرفيسور الدكتور نذير مفلح عبيدات، فإننا نرفع القبعات عاليًا تحية وفخرًا بمنجز الجامعة لقاء ما حققته في الآونة الأخيرة من قفزات متقدمة في التصنيف على المستويين العربي والدولي.
لكن كيف استطاع عبيدات، خلال سنوات قليلة، تحقيق هذه الإنجازات، وآخرها جائزة الملك عبد الله لتميز الأداء على مستوى الجامعات المتميزة؟، العارفون بسياسة عبيدات ومن عملوا بجانبه في عدة مواقع يجمعون أن سرَّ الوصفة يكمن في هدوء الرجل الذي يصعب استثارته، وهي من الصفات المهمة لمن يتولى المسؤولية، كما أن الهدوء والدقة أبجديات الجراحة، فربما أثرت على عبيدات ثقافة وخبرة الطبيب الجراح وهي إحدى الشهادات التي تحصل عليها صاحبنا في ميدان الطب، وثاني الأسرار قوة الرجل في اتخاذ القرار ، وتحمّل المسؤولية، وثالثة الأثافي التي نجح من خلالها عبيدات بتحقيق إنجازات "الأردنية" فتتمثل بالحكمة التي يتحلّى بها، فالرجل لا ينزلق في خصومات وهمية، ولا معارك جانبية، ويترفع عن الأذى بالصبر والتسامح.
إن ما حققته الجامعة يبعث على الاعتزار فهي اليوم الأولى محليا، والتاسعة عربيا، ومن ضمن أول ثلاث جامعات عربية في مجال السمعة الوظيفية، والسادسة عربيا في السمعة الأكاديمية وهي في المرتبة ١١٠ عالميا في مخرجات التوظيف، وبشكل عام تحتل المرتبة ٣٦٨ على مستوى جامعات العالم، وما كان لهذا المنجز أن يتحقق دون تراكم العمل في السنوات المتعاقبة، وكذلك لا بد أن هناك جنودا مجهولين في الجامعة بمختلف المستويات الأكاديمية والإدارية والبحثية قدموا عطاء صبَّ في روافد الجامعة لتنال هذه المكانة.
في الختام، إن شجرة الجامعة الأردنية التي وضعت جذورها، العام ١٩٦٢، تبرهن أن ثمارها لا تنضب، وأن الدولة ولّادة للكفاءات المعطاءة، اكتب هذا لأننا اعتدنا على النقد، وقليلاً ما نشير إلى مواطن النجاح، وعلينا واجب الثناء الشكر للدكتور نذير عبيدات، ولكل الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة الأردنية.
في غمرة الغضب والحزن الذي يسكن أمزجة الأردنيين بسبب العدوان الوحشي الصهيوني على غزة ولبنان، يبدو البحث عن مساحات الفرح والتفاؤل ضروريا لكي لا تنزلق الأنفس في أتون الإحباط، وهذا ما فعلته الجامعة الأردنية مؤخرًا بتوالي صعودها في سلم التصنيف الدولي الأمر الذي يبعث على الثقة بمؤسسات الوطن.
قد يسأل أحدهم: كيف لهذا أن يخفف من مصابنا؟، أقول إن بقاء الأردن قويا هو بالضرورة قوة لفلسطين، وكل خطوة ينهض بها الأردن هي بالتأكيد تبرهن صلابة الدولة ومؤسساتها، واليوم حيث يحلق بأجنحة الجامعة الأردنية بثقة وقوة رئيسها البرفيسور الدكتور نذير مفلح عبيدات، فإننا نرفع القبعات عاليًا تحية وفخرًا بمنجز الجامعة لقاء ما حققته في الآونة الأخيرة من قفزات متقدمة في التصنيف على المستويين العربي والدولي.
لكن كيف استطاع عبيدات، خلال سنوات قليلة، تحقيق هذه الإنجازات، وآخرها جائزة الملك عبد الله لتميز الأداء على مستوى الجامعات المتميزة؟، العارفون بسياسة عبيدات ومن عملوا بجانبه في عدة مواقع يجمعون أن سرَّ الوصفة يكمن في هدوء الرجل الذي يصعب استثارته، وهي من الصفات المهمة لمن يتولى المسؤولية، كما أن الهدوء والدقة أبجديات الجراحة، فربما أثرت على عبيدات ثقافة وخبرة الطبيب الجراح وهي إحدى الشهادات التي تحصل عليها صاحبنا في ميدان الطب، وثاني الأسرار قوة الرجل في اتخاذ القرار ، وتحمّل المسؤولية، وثالثة الأثافي التي نجح من خلالها عبيدات بتحقيق إنجازات "الأردنية" فتتمثل بالحكمة التي يتحلّى بها، فالرجل لا ينزلق في خصومات وهمية، ولا معارك جانبية، ويترفع عن الأذى بالصبر والتسامح.
إن ما حققته الجامعة يبعث على الاعتزار فهي اليوم الأولى محليا، والتاسعة عربيا، ومن ضمن أول ثلاث جامعات عربية في مجال السمعة الوظيفية، والسادسة عربيا في السمعة الأكاديمية وهي في المرتبة ١١٠ عالميا في مخرجات التوظيف، وبشكل عام تحتل المرتبة ٣٦٨ على مستوى جامعات العالم، وما كان لهذا المنجز أن يتحقق دون تراكم العمل في السنوات المتعاقبة، وكذلك لا بد أن هناك جنودا مجهولين في الجامعة بمختلف المستويات الأكاديمية والإدارية والبحثية قدموا عطاء صبَّ في روافد الجامعة لتنال هذه المكانة.
في الختام، إن شجرة الجامعة الأردنية التي وضعت جذورها، العام ١٩٦٢، تبرهن أن ثمارها لا تنضب، وأن الدولة ولّادة للكفاءات المعطاءة، اكتب هذا لأننا اعتدنا على النقد، وقليلاً ما نشير إلى مواطن النجاح، وعلينا واجب الثناء الشكر للدكتور نذير عبيدات، ولكل الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة الأردنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/20 الساعة 23:11