القرعان يكتب: حظر الإخوان المسلمين قبل انتحار الوطن
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 20:56
لقد وسوس لي الشيطان، ونادراً ما يقترب مني، ولكني بعد حادثة البحر الميت التي قام بها تابعان للإخوان المسلمين فإني أخاف كأردني ان يغدر بي من كنت أحمله على ظهري، لزج الاردن بحرب يعتقد فيها بأنه سيكون الرابح الاكبر للوصول الى السلطة والحكم.ولمصلحة الاردن فإني احذر للمرة المئة الشعب الاردني من الانخداع بشعارات بعض المنتسبين للاخوان؛ وهي شعارات زائفة لأنها سترتدي الثوب الاحمر متى تمكنت من الوصول الى السلطة، واذا استحكمت بالسلطة ستصبح الساحة الأردنية مسرحاً للفوضى التي ستجلب لنا إما الحرب الأهلية مع العشائر والقبائل الاردنية لاسترداد السلطة والقانون، وإما الحرب مع دول الجيران لشعورهم بالرغبة للتمدد.فأين تكمن خطورة الاخوان المسلمين؟١- كثيرون منهم عاشقون للسلطة، حتى لو كانت الوسيلة اليها تدمير الاردن بأكمله، كما حدث مع حماس فرعهم في غزة.٢- من اهم مبادئهم على الاطلاق التغلغل والاستيلاء على السلطة لنشر فكرهم.٤- خروج على الدولة وخروج على الدستور.٥- هم على استعداد أن يتحالفوا مع من يخالفهم في الدين والمذهب إن كان لهم مصلحة في ذلك.٦- يتم تسخير كثيرين منهم لزعزعة استقرار الدول التي لا تمشي بركب المخططات الدولية، بدليل وجود ابرز قياداتهم في لندن سوسة السياسة العالمية، ومصدر الفتن الأول.فمصلحة الاردن في ظل التنوع السكاني الخطير في الاردن والناجم عن حركات اللجوء تتطلب أن نكون حريصين حد اليقظة الكاملة حتى لا نصل الى مرحلة التمزق إن لم نستيقظ من غفلتنا.… الخوف على الاردن ليس من الحدود الخارجية وانما من بعض الانتماءات السياسية الشيطانية التي تأكل بالصحن الاردني وتبصق فيه بالليل والنهار.ولأن التنظيم غير قانوني، وهو منحل محلياً بأمر قضائي فان حظره صار فوق الواجب؛ حتى لا نصل إلى نموذج لحزب الله دولة داخل الدولةمن يعتقد انه يستقوي على الشعب الأردني ودولته واهم حد الثمالة؛ ولم تلده أمه بعد، ولن تلده.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 20:56