ما بعد السنوار القائد البطل

هيثم علي يوسف
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 11:13
لدي قناعة وإيمان عميق بأن الله اختار القائد وأنعم عليه بشرف الشهادة التي تمناها هي لحكمة إلهية حتى تتكشف للعالم المخططات والألاعيب الصهيو أمريكية فالصورة المرتبطة بالسنوار بأنه هو من يعطل المفاوضات وهو من خطط ل ٧ اكتوبر وهو العمود الفقري للحركة واستشهاده سيتسبب بشلل كبير للحركة في قطاع غزة الحياة الموت لا يأتيان إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى والجميع منذ يوم امس وأولهم الكيان وشريكها الاميريكي ينتظران اي بيان للحركة من قطر او غزة هذا التأخير هو لترتيب البيت الداخلي وهو شيء طبيعي لأي تنظيم او حتى عائلةوهناك جزء من هذا الغياب هو للتخطيط الجيد لعملية كبيرة لرجال الله في الميدان وهي تحية للقائد الشهيد البطل وبإيصال رسالة للكيان والأمريكان والعالم بأن الفكرة لا تموت وكل مقاتل يحمل عقيدة ومنهجاً يسير وفقاً لهاوانا مع ألا تقوم الحركة بالإعلان عن اسم الرئيس الجديد حتى لا يتم استهدافه ولتطعن في الاستخبارات العسكرية للكيان في عدم معرفة اي معلومةُ عن الرئيس الذي سيخلف القائد الشهيد.وبمنظوري الشخصي بأن المرحلة الجديده هي مرحلة تصاعدية.امس حزب الله اعلن بأنه انتقل إلى مرحلة جديدة اي انه ذاهب تصاعدياً في المعركة من حيث الكم والنوع وايضاً في غزة لابد من مواكبة هذا الانتقال الجديد ويجب ان يكون القائد الذي سيخلف الشهيد البطل قائداً ميدانياً من داخل المعركة وربما نسمع ان اسماً جديداً لأحد القادة الميدانيين في قطاع غزةربما سنشهد في الساعات القادمة عملية موجعة للكيان الصهيوني داخل فلسطين المحتلة وحتى تذكر الكيان بأن المعركة مستمرة وان شوكة المقاومة لم ولن تنكسر باستشهاد القادة.يبدو ان النتن لم يتعلم من تجربة اغتيال سماحة السيد حسن نصرالله والمعركة مستمرة على قدم وساق وكأن نصرالله هو من يديرها لأنها تسير بحسب رؤيته المعلنة وغير المعلنة وان هناك لا يزال 101 أسير صهيوني إلى الآن لا يُعرف مصيرهم وللحديث بقية .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 11:13