من يقف خلف الحملة المسعورة على الفوسفات بعد نجاحها العالمي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/17 الساعة 08:52
كلما بردت عقدة الحاقدين على نجاح شركة مناجم الفوسفات الاردنية وفريقها الاداري، اشعلوا ناراً اخرى لإعاقة مسيرتها المتصاعدة نحو العالمية.
تشتد الحملة المسعورة هذه الايام على شركة مناجم الفوسفات الاردنية لتصل الى بث الرعب بين موظفيها بإشاعة بيعها الى شركة إماراتية، وإلغاء امتيازاتهم وخاصة التأمين الصحي، في محاولة يائسة لتعطيل مركب الشركة الناجح بعد ان التقطت انفاسها بقوة خلال الثماني سنوات الاخيرة، حتى اصبحت اليوم ثاني أكبر مصدر وسادس أكبر منتج للفوسفات في العالم، بامتلاكها خامس أكبر احتياطي فوسفات بالعالم بواقع 3.7 بليون طن، منها 1.250 بليون طن احتياطي بمناجم الشركة، بطاقة إنتاجية تزيد على 11 مليون طن من الفوسفات سنوياً.إن المتأمل بمحاولات هدم انجازات الشركة وتشويه سمعتها رغم نجاحها الباهر بالأرقام والانجازات، سيلحظ غياب تلك الحملات المسعورة على الشركة قبل عام ٢٠١٦ رغم الخسائر المتكررة والتي وصلت حد التصفية، لنعرف جميعاً مدى قذارة الحملة على الشركة هذه الايام.والسؤال الفلسفي هنا: لماذا يرى البعض في نجاح شركة مناجم الفوسفات الاردنية رغم اهميتها في رفد الاقتصاد الوطني تهديداً له؟.. ولماذا يصرون على محاولة التقليل من إنجازاتها وتشويه صورتها بعد ان وصلت العالمية؟.للإجابة على هذين السؤالين، سنجد بأنها ليست المرة الاولى التي يبثون فيها سموم الحقد بإطلاق الشائعات المغرضة للنيل من اهم شركة ناجحة في الوطن حسب الارقام والارباح والانجازات.فقد حاولوا تشويه صورتها في السنوات الاخيرة بشتى الوسائل، تارة بتسخير ثوب الإعلام الأصفر، وتارة بالاعتصامات المتكررة بحجة الاعتداء على حقوق الموظفين والمتقاعدين، وحين فشلوا في ذلك كله بسبب النجاح المتصاعد والمتزايد للشركة محليا وعالمياً، اطلقوا إشاعة بيعها لشركة إماراتية للنيل من نهضتها الاقتصاديّة الرائعة التي اطلق عنانها الفريق الاداري لشركة مناجم الفوسفات الاردنية منذ عام ٢٠١٦ بقيادة ربانها الدكتور محمد الذنيبات والرئيس التنفيذي المهندس عبد الوهاب الرواد واللذين استثارا كل محاولات الحقد والتشويه وغيرة المشوهين بالمزيد من النجاح والتألق بجعل الشركة اليوم من ضمن اهم الشركات بالشرق الاوسط حيث تربعت على المركز 71 بين الشركات ال 100 الأقوى حسب مجلة فوربس المتخصصة بالشرق الأوسط، اذ بلغت القيمة السوقية للشركة 4.1 مليار دولار.فالفريق الاداري للشركة يعلم جيداً بأن الحكمة تبدأَ بالتعرف على الجهل، فقد ألقى خلفه ثوب الاشاعات والحقد الأعمى حين تبنى حكمة "من لا يرى النور، فلن يرى إلا الظلام".فهل سنرى نور ذلك اليوم الذي تسيطر فيه شركة مناجم الفوسفات الاردنية على الأسواق المتخصصة في هذا المجال، وإن غداً لناظره قريب؟
تشتد الحملة المسعورة هذه الايام على شركة مناجم الفوسفات الاردنية لتصل الى بث الرعب بين موظفيها بإشاعة بيعها الى شركة إماراتية، وإلغاء امتيازاتهم وخاصة التأمين الصحي، في محاولة يائسة لتعطيل مركب الشركة الناجح بعد ان التقطت انفاسها بقوة خلال الثماني سنوات الاخيرة، حتى اصبحت اليوم ثاني أكبر مصدر وسادس أكبر منتج للفوسفات في العالم، بامتلاكها خامس أكبر احتياطي فوسفات بالعالم بواقع 3.7 بليون طن، منها 1.250 بليون طن احتياطي بمناجم الشركة، بطاقة إنتاجية تزيد على 11 مليون طن من الفوسفات سنوياً.إن المتأمل بمحاولات هدم انجازات الشركة وتشويه سمعتها رغم نجاحها الباهر بالأرقام والانجازات، سيلحظ غياب تلك الحملات المسعورة على الشركة قبل عام ٢٠١٦ رغم الخسائر المتكررة والتي وصلت حد التصفية، لنعرف جميعاً مدى قذارة الحملة على الشركة هذه الايام.والسؤال الفلسفي هنا: لماذا يرى البعض في نجاح شركة مناجم الفوسفات الاردنية رغم اهميتها في رفد الاقتصاد الوطني تهديداً له؟.. ولماذا يصرون على محاولة التقليل من إنجازاتها وتشويه صورتها بعد ان وصلت العالمية؟.للإجابة على هذين السؤالين، سنجد بأنها ليست المرة الاولى التي يبثون فيها سموم الحقد بإطلاق الشائعات المغرضة للنيل من اهم شركة ناجحة في الوطن حسب الارقام والارباح والانجازات.فقد حاولوا تشويه صورتها في السنوات الاخيرة بشتى الوسائل، تارة بتسخير ثوب الإعلام الأصفر، وتارة بالاعتصامات المتكررة بحجة الاعتداء على حقوق الموظفين والمتقاعدين، وحين فشلوا في ذلك كله بسبب النجاح المتصاعد والمتزايد للشركة محليا وعالمياً، اطلقوا إشاعة بيعها لشركة إماراتية للنيل من نهضتها الاقتصاديّة الرائعة التي اطلق عنانها الفريق الاداري لشركة مناجم الفوسفات الاردنية منذ عام ٢٠١٦ بقيادة ربانها الدكتور محمد الذنيبات والرئيس التنفيذي المهندس عبد الوهاب الرواد واللذين استثارا كل محاولات الحقد والتشويه وغيرة المشوهين بالمزيد من النجاح والتألق بجعل الشركة اليوم من ضمن اهم الشركات بالشرق الاوسط حيث تربعت على المركز 71 بين الشركات ال 100 الأقوى حسب مجلة فوربس المتخصصة بالشرق الأوسط، اذ بلغت القيمة السوقية للشركة 4.1 مليار دولار.فالفريق الاداري للشركة يعلم جيداً بأن الحكمة تبدأَ بالتعرف على الجهل، فقد ألقى خلفه ثوب الاشاعات والحقد الأعمى حين تبنى حكمة "من لا يرى النور، فلن يرى إلا الظلام".فهل سنرى نور ذلك اليوم الذي تسيطر فيه شركة مناجم الفوسفات الاردنية على الأسواق المتخصصة في هذا المجال، وإن غداً لناظره قريب؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/17 الساعة 08:52