انطلاق هاكاثون العقبة للريادة الخضراء بتنظيم من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

و أكد الكباريتي على أهمية مثل هذه الفعاليات في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، حيث أن الهاكاثون لا يعد مجرد منصة تنافسية، بل هو فرصة لتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي، وتنمية المهارات الإبداعية والاجتماعية لدى الشباب.

وأشار الكباريتي، إلى أن دعم السلطة لهذه الفعاليات يأتي انسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الشباب من مختلف الفئات، سواء كانوا طلاباً أو محترفين أو رواد أعمال ومبتكرين. مؤكدا سعي السلطة لخلق بيئة تمكّن الشباب من تقديم وتطوير أفكار تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مجالات الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، التنمية الحضرية، والتخفيف من تغير المناخ.

ومن جانبها، أكدت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، على التزام الجامعة بمواءمة برامجها الأكاديمية مع أهداف التنمية المستدامة، و دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع، و توفير فرص عمل للشباب، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.”

وأضافت الدكتورة أبو الهيجاء، أن مركز الملكة رانيا للريادة يسعى منذ تأسيسه إلى نشر الوعي بين الشباب والمجتمع المحلي، وتحسين جودة الحياة من خلال تبني ممارسات بيئية مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وفي سياق متصل، أوضح محمد عبيدات، مدير مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، أن الهاكاثون يمثل فرصة فريدة للشباب لإبراز مواهبهم الإبداعية وتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وأكد أن هذه الفعالية تعزز من قدرة الشباب على التنافس في سوق العمل، وتسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.

وذكر عبيدات، أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على جائزة نقدية لدعم تأسيس مشروعه وتطوير جدواه الاقتصادية، بالإضافة إلى برنامج تدريبي متخصص في ريادة الأعمال، مع احتضان المشاريع من قبل الجمعية العلمية الملكية وبرنامج “إرادة”. كما سيتمكن المشاركون من عرض أفكارهم أمام أصحاب العمل، مما يتيح لهم فرصة الحصول على دعم إضافي لمواصلة تطوير وتنفيذ مشاريعهم.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2024، التي ينظمها مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بنسختها السادسة عشرة، تتضمن محاضرات، وورش عمل، وجلسات حوارية، بالإضافة إلى فرص للتواصل وتوسيع شبكات العلاقات المهنية في مجال الريادة والابتكار.