انطلاق بطولة المرحوم خلف وادي الخوالدة على ملاعب غزة هاشم في البقعة (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/19 الساعة 18:13
مدار الساعة - رعى النائب والوزير الاسبق مفلح الرحيمي الحراحشة فعاليات بطولة المرحوم خلف وادي الخوالدة بين فريقي اكاديمية زهور البراري واكاديمة بغداد والتي نظمتها جمعية زهور البراري الخيرية على ملاعب غزة هاشم في مخيم البقعة. والقى راعي الحفل مفلح الرحيمي كلمة اشاد فيها بمناقب المرحوم وانجازاته وعطاءه اللامحدود اتجاه اهل العفة والفقراء والمحتاجين اضافة الى كرمه اتجاه الجمعيات الخيرية واصلاح ذات البين ناهيك عن حسه الامني وشعوره الوطني ومواقفه المشرفة في كل بقعة من بقاع الوطن الحبيب وغيرته على اهله واقربائه واصدقائه في كل مكان. كما القى “الشاعر” الشاعر احمد العناسوة قصيدة رثاء للمرحوم خلف الوادي رحمه الله المهندس عطاالله السرحان صديق المرحوم والذي اصر الحضور قادما من الرياض اعتبر حضوره جزء بسيط من الوفاء الذي يتبادله مع المرحوم خلف وادي الخوالدة. وألقى المحامي سامي نجل المرحوم المرحوم (( ابو محمد )) كلمة بهذه المناسبة نيابة عن اشقائه واهله وعشيرته هذا نصها: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الكريم خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم بداية نوجه الشكر الجزيل مقرونا بالاحترام والتقدير الى اسرة جمعية زهور البراري الخيرية ممثلة برئيسها الاستاذ ابراهيم المساعيد المحترم على اقامة هذه البطولة التي تحمل اسم والدي المرحوم بإذن الله خلف وادي الخوالدة. وان دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى الاخوة الصادقة والاحترام المتبادل والوفاء والعرفان بالجميل، كما اوجه الشكر ايضا الى العم العزيز وصديق والدي رحمه الله معالي مفلح الرحيمي الحراحشة على رعاية هذه الفعالية. وانا أقف امامكم اليوم استشعر روح والدي رحمه الله وكم يكون مسرورا عندما كان يشارك ابناء المخيم نشاطاتهم كيف لا وهو يعتبر نفسه ابن مخيم البقعة كما هو ابن سلحوب، والدي الذي تربطه علاقة حب متبادل تكاد تكون مع كل بيت في المخيم خاصة ولواء عين الباشا عامة والذي كان يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم. لم يفرق يوما بين شرقي ولا غربي ولا شمالي ولا جنوبي، الاردن مسقط رأسه ومكان مولده، وفلسطين داره والقدس معشوقته التي سكنها وعاش بها فتره شبابه وحرص ان تكون جميع صلواته في الاقصى الشريف. كان والدي رحمه الله يقدر الرجال الرجال ويعز ويحترم الابطال وعادة ما يشير لهم في فلسطين، داعما للعلم والعلماء ولصروح العلم، سخيا على دور القرآن والمساجد، مبادرا دوما ومفتخرا بكل وطني شريف، محبا لإصلاح ذات البين ومستنكرا لكل عمل جبان او عبارة تفرق ولا تقرب بين الاخوة والاشقاء. ومن هنا ومن هذا الحدث الرياضي المقدّر الذي يحمل اسم والدنا رحمه الله والذي سيبقى له الاثر العظيم في نفوسنا ما حيينا بإذن الله سنبقى اخوة أعزاء وسيبقى حب الوطن حبلاً متيناً في علاقتنا وسنبقى بإذن الله على خطى والدنا سائرون. وفي النهاية باسمي وباسم اشقائي واهلي وعشيرتي نشكركم مرة اخرى ونعاهدكم ان نبقى على عهد والدنا سائرون. اختم حديثي بما كان يختم به والدي رحمه الله دائما (حفظ الله الأردن آمناً مستقراً، تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين).
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/19 الساعة 18:13