الصفدي: ما كانت إسرائيل لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب ويجب محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/12 الساعة 13:47
مدار الساعة - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،السبت، أنه على البلدان التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير أن تتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وأضاف في تغريدة عبر منصة "اكس" أنه يجب إجبار إسرائيل على إنهاء حروبها غير القانونية على الفور وإلا ستجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية.وتابع" "ما كانت إسرائيل لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب".وشدد على أنه لن تتوقف إسرائيل عن جرائمها في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين، مضيفا أنه لم يكن بوسعهم شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.وبين أنه بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد قوات اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته. ويتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها. ويتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها. ولابد من سن الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.
وأضاف في تغريدة عبر منصة "اكس" أنه يجب إجبار إسرائيل على إنهاء حروبها غير القانونية على الفور وإلا ستجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية.وتابع" "ما كانت إسرائيل لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب".وشدد على أنه لن تتوقف إسرائيل عن جرائمها في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين، مضيفا أنه لم يكن بوسعهم شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.وبين أنه بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد قوات اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته. ويتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها. ويتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها. ولابد من سن الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/12 الساعة 13:47