الزبيدي يكتب: لله درك يا لطيفة

غيث الزبيدي
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/10 الساعة 22:13
عندما نتحدث عن الكرامة ، فأننا نتحدث عن الحاجة لطيفة سويلم " ام فيصل المشاقبة".ابنة المفرق، لطيفة الضاربة جذورها المتبرعة بمبلغ مائة الف لبناء مدرسة لابناء قرية الفيصلية في قضاء صبحا.الله يا جدة لطيفة كم اتعبتي العديد من رؤوس الاموال ورجال الاقتصاد الباحثين عن جمع المال للتباهي بمقتنياتهم، اما ردك على سؤال المحاور ببساطة والضحكة لا تفارق محياكي " هاللي حوشتهن قلت اعمل بيهن مدرسة". تجسد الحاجة ام فيصل المشاقبة اليوم ابهى صور الكرم وانبل قصص الايثار و المبادرة، لتوصل للعالم رسالة بأن الاردنيين افضل الشعوب وارقاهم، واكثرهم عطاء. مثل هذه الامثال من يستحق التكريم، وانا متأكد بأنها لم تفعل ذلك من اجل تكريم او ظهور اعلامي ولم تعتبره نوع من انواع الدعاية الانتخابية، هذه الاردنية الاصيلة الماجدة كما باقي الاردنيات في قرانا وبوادينا تبرعت لدعم المجتمع المحلي الذي كان ينتظر دعم حكوم ، ولكن لطيفة كانت السباقة بالخير.تذكرت الحاجة ترفة عبيدات التي هدبت بيداها الطاهرتين الشماغ الذي ارتداه سيدي سمو ولي العهد في يوم زفافه، وتذكرت عندما لبى سمو الامير دعوة الحاجة حمدة الزيود ، ولن استغرب عندما اسمع خبر استضافة ملكية للحاجة لطيفة، فهذا ديدن الهواشم منذ الازل تربينا عليه وكبرنا معه.لله درك يا جدة لطيفة، فوالله يعجز اللسان عن الوصف والقلم عن الكتابة، لمثلك ترفع القبعات.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/10 الساعة 22:13