هذا سيجاور الرخامة الخضراء تحت قبة البرلمان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/09 الساعة 20:55
مدار الساعة - كتب: سلطان عبدالكريم الخلايلة - انتهى سباق الانتخابات البرلمانية، وظهرت نتائج صناديق الاقتراع التي أفرزت نواب المجلس العشرين. والآن ينتظر الجميع من سيتولى رئاسة مجلس النواب بشكله الجديد.
الرؤية لا تزال غامضة، لكنها قد تصبح أكثر وضوحاً بعد التوافقات النيابية على مقاعد المكتب الدائم للمجلس. فمن سيحظى بالدعم الحزبي للرئاسة سيترك بدوره مساحة لنواب الرئيس ومساعديه لمن تحالف معه، وهكذا تبدأ الحكاية.
أمّا الزيارات النيابية، فقد شهدت زخماً في الأيام الماضية، حيث جرت بعضها ضمن أجواء اجتماعية شملت مأدبات غداء وعشاء.ووفقًا لمصادر مدار الساعة فإن بعض هذه الزيارات كانت توافقية، ولم تقتصر على النواب وحدهم.
وحول الأحزاب، فقد بات من المؤكد عودة الرئيس السياسي أحمد الصفدي، والذي يحظى بدعم وتوافق معظم النواب وليس فقط داخل حزب الميثاق، وذلك حسب استطلاع أجرته مدار الساعة.
أمّا حزب إرادة، فقد شكّل بدوره لجنة نيابية بقيادة الأمين العام للتحالف مع أحزاب وكتل نيابية. ويشير الحزب إلى نيته ترشيح نائبين مبدئياً، وهما خميس عطية من القائمة العامة، وأحمد هميسات من القوائم المحلية. وقد برزت تحركات عطية بقوة إلى جانب حزبه "إرادة" الذي يسعى للتقرب من "حزب الوطني الإسلامي" لبناء تحالف مشترك، مع طرح اسم الدكتور مصطفى العماوي عن "الوطني الإسلامي".
أما حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يمتلك 31 مقعداً، فلن يقف على الحياد كما كان يفعل في بعض الأحيان سابقاً. وفقًا لمصادر "مدار الساعة"، فإن الحزب قد يطرح اسم صالح العرموطي كمرشح لرئاسة المجلس في حال كانت فرص النجاح مواتية. وإن لم يحدث ذلك، فإن الحزب سيسعى للحصول على مقعدين في المكتب الدائم، على الأرجح لمنصبي نائب الرئيس ومساعد، ضمن بناء تحالفات نيابية لم تتضح معالمها بعد.
أما حزب تقدّم فإن المؤشرات تقول بأن النائب مصطفى الخصاونة قد يكون خياراً قوياً للحزب في معركة الرئاسة خصوصاً مع تصاعد عدد النواب الذي سينضمون إلى الحزب وكتلته النيابية.
وبخصوص باقي الأحزاب التي لم تتمكن من تشكيل- ولو مبدئياً- كتلة نيابية قوامها 14 نائباً، حسب النظام الداخلي للمجلس، فإنها تسعى الآن للانضمام إلى ائتلافات نيابية لتتمكن من تقديم عمل جماعي يتناسب مع التوجه الجديد لمجلس النواب. فيما يبحث البعض عن فرصة لدعم مرشح يحمل اسمه في مقاعد المكتب الدائم.
وعلى صعيد آخر، تمنى عدد من النواب أن لا يكون مرشح الرئاسة من حزبه حتى يتمكن من طرح نفسه كمرشح مستقل إما لأحد مقاعد المكتب الدائم أو لرئاسة اللجان النيابية، حيث أن شكل التحالفات سيكون مبنياً على توزيع المناصب الرئيسية في مجلس النواب الذي يبدو بأن معادلاته لن تكون سهلة أبداً، حيث أنّ ما يميز كرسي الرئاسة هذه المرة هو أنه سيكون محكوماً بتحالفات تحدد حصص المكتب الدائم وأهم اللجان النيابية العشرين، هذا الطرح أصبح محوراً لكل اللقاءات التشاورية الانتخابية الحالية. ولمن يسأل عن الرخامة الخضراء فهي التي تحيط المقعد الرئيسي لرئيس مجلس النواب تحت القبة.
الرؤية لا تزال غامضة، لكنها قد تصبح أكثر وضوحاً بعد التوافقات النيابية على مقاعد المكتب الدائم للمجلس. فمن سيحظى بالدعم الحزبي للرئاسة سيترك بدوره مساحة لنواب الرئيس ومساعديه لمن تحالف معه، وهكذا تبدأ الحكاية.
أمّا الزيارات النيابية، فقد شهدت زخماً في الأيام الماضية، حيث جرت بعضها ضمن أجواء اجتماعية شملت مأدبات غداء وعشاء.ووفقًا لمصادر مدار الساعة فإن بعض هذه الزيارات كانت توافقية، ولم تقتصر على النواب وحدهم.
وحول الأحزاب، فقد بات من المؤكد عودة الرئيس السياسي أحمد الصفدي، والذي يحظى بدعم وتوافق معظم النواب وليس فقط داخل حزب الميثاق، وذلك حسب استطلاع أجرته مدار الساعة.
أمّا حزب إرادة، فقد شكّل بدوره لجنة نيابية بقيادة الأمين العام للتحالف مع أحزاب وكتل نيابية. ويشير الحزب إلى نيته ترشيح نائبين مبدئياً، وهما خميس عطية من القائمة العامة، وأحمد هميسات من القوائم المحلية. وقد برزت تحركات عطية بقوة إلى جانب حزبه "إرادة" الذي يسعى للتقرب من "حزب الوطني الإسلامي" لبناء تحالف مشترك، مع طرح اسم الدكتور مصطفى العماوي عن "الوطني الإسلامي".
أما حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يمتلك 31 مقعداً، فلن يقف على الحياد كما كان يفعل في بعض الأحيان سابقاً. وفقًا لمصادر "مدار الساعة"، فإن الحزب قد يطرح اسم صالح العرموطي كمرشح لرئاسة المجلس في حال كانت فرص النجاح مواتية. وإن لم يحدث ذلك، فإن الحزب سيسعى للحصول على مقعدين في المكتب الدائم، على الأرجح لمنصبي نائب الرئيس ومساعد، ضمن بناء تحالفات نيابية لم تتضح معالمها بعد.
أما حزب تقدّم فإن المؤشرات تقول بأن النائب مصطفى الخصاونة قد يكون خياراً قوياً للحزب في معركة الرئاسة خصوصاً مع تصاعد عدد النواب الذي سينضمون إلى الحزب وكتلته النيابية.
وبخصوص باقي الأحزاب التي لم تتمكن من تشكيل- ولو مبدئياً- كتلة نيابية قوامها 14 نائباً، حسب النظام الداخلي للمجلس، فإنها تسعى الآن للانضمام إلى ائتلافات نيابية لتتمكن من تقديم عمل جماعي يتناسب مع التوجه الجديد لمجلس النواب. فيما يبحث البعض عن فرصة لدعم مرشح يحمل اسمه في مقاعد المكتب الدائم.
وعلى صعيد آخر، تمنى عدد من النواب أن لا يكون مرشح الرئاسة من حزبه حتى يتمكن من طرح نفسه كمرشح مستقل إما لأحد مقاعد المكتب الدائم أو لرئاسة اللجان النيابية، حيث أن شكل التحالفات سيكون مبنياً على توزيع المناصب الرئيسية في مجلس النواب الذي يبدو بأن معادلاته لن تكون سهلة أبداً، حيث أنّ ما يميز كرسي الرئاسة هذه المرة هو أنه سيكون محكوماً بتحالفات تحدد حصص المكتب الدائم وأهم اللجان النيابية العشرين، هذا الطرح أصبح محوراً لكل اللقاءات التشاورية الانتخابية الحالية. ولمن يسأل عن الرخامة الخضراء فهي التي تحيط المقعد الرئيسي لرئيس مجلس النواب تحت القبة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/09 الساعة 20:55