دعاء الزيود تكتب: عام على عدوان غزة.. الأردن حصن العروبة وصمام الأمان الإنساني
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/09 الساعة 09:28
مدار الساعة - كتبت: دعاء الزيود - "جيشنا ما كان يومًا إلا جيشًا أردنيًا، عربيًا، مصطفويًا، درعًا للعروبة وسيفًا للحق، وسيظل كذلك على الدوام بسواعد جنده وعزائم الأردنيين." — جلالة الملك عبدالله الثاني
بهذه الكلمات المضيئة، نرى تجسيدًا لعقيدة الجيش العربي الأردني، الذي كان وسيظل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وحقوقها، في وقت تواجه فيه المنطقة أزمات إنسانية غير مسبوقة. يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دوره الريادي كدرع للعروبة وجدار للإنسانية، حيث تتعاظم الأزمات وتزداد التحديات، ويظل الأردن ثابتًا على مبادئه في نصرة الحق والوقوف بجانب المظلومين.في زمن تكدست فيه المعاناة الإنسانية نتيجة الحروب والنزاعات، خصوصًا في غزة، لم يتوانَ الأردن يومًا عن تقديم الدعم والمساندة، بل تصدّر الصفوف كرمز للتضامن العربي الحقيقي. فكانت مواقف المملكة، سواء على الصعيد العسكري أو الإنساني، ترجمةً مباشرة لعقيدة القيادة الهاشمية القائمة على أن الدفاع عن الإنسانية هو واجب قومي وأخلاقي.منذ اندلاع الأزمة في غزة، بات سلاح الجو الملكي الأردني محورًا حيويًا لنقل المساعدات الإنسانية، في حين استمرت القوافل الجوية الأردنية في إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى الشعب الفلسطيني المنكوب. لم تكن هذه العمليات مجرد واجب، بل كانت شهادة على الشجاعة الأردنية والالتزام بقضايا الأمة، حتى في أحلك الظروف.تحت رعاية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أنشأ الجيش الأردني مستشفيات ميدانية في قلب غزة، حيث احتضنت الجرحى وقدمت الرعاية الطبية العاجلة للمحتاجين. كانت هذه المستشفيات أكثر من مجرد منشآت طبية؛ بل أصبحت رمزًا لصمود الأردن في وجه الأزمات الإنسانية. التركيز على الأطفال والنساء المصابين في النزاع كان بمثابة التزام أخلاقي يعكس جوهر الهوية الأردنية التي تعتبر الإنسان قيمة عليا تستحق كل التضحية.لم يكن الدور الأردني محصورًا في المساعدات الإنسانية فقط؛ بل كان جلالة الملك عبدالله الثاني في طليعة الداعين للمجتمع الدولي للتحرك السريع لوقف المعاناة في غزة. حمل الملك رسالة واضحة للعالم، مفادها أن السلام العادل والشامل هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الطويل. كانت مواقفه تتحدث باسم الأمة، رافضة أي موقف محايد في زمن الأزمات، مؤكدة أن الأردن سيظل إلى الأبد في الخط الأمامي للدفاع عن حقوق العرب.في هذا الإطار، عملت الهيئة الخيرية الهاشمية بتوجيهات جلالة الملك جنبًا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتنسيق الجهود وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة. هذه المبادرات الأردنية تجسد روح العطاء غير المحدود، وتؤكد أن الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من العقيدة الوطنية الأردنية.ليس غريبًا أن يحتل الأردن هذه المكانة المتقدمة على مستوى العمل الإنساني. فبفضل جهود سلاح الجو الملكي الأردني والجيش العربي، وبتوجيهات حكيمة من جلالة الملك، برز الأردن كرمز للتضامن العربي، حاميًا للقضايا الإنسانية في أوقات الأزمات. إن هذا الالتزام الوطني والعربي يعكس روحًا عميقة من العطاء والانتماء، تؤكد أن الأردن لن يتوانى أبدًا عن القيام بدوره في نصرة المظلومين وتحقيق العدالة.يبقى الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، عنوانًا للكرامة والعطاء، متمسكًا بمواقفه النبيلة في دعم قضايا الأمة، ومواصلاً جهوده بلا كلل لتخفيف المعاناة الإنسانية، مهما كانت التحديات.
بهذه الكلمات المضيئة، نرى تجسيدًا لعقيدة الجيش العربي الأردني، الذي كان وسيظل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وحقوقها، في وقت تواجه فيه المنطقة أزمات إنسانية غير مسبوقة. يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دوره الريادي كدرع للعروبة وجدار للإنسانية، حيث تتعاظم الأزمات وتزداد التحديات، ويظل الأردن ثابتًا على مبادئه في نصرة الحق والوقوف بجانب المظلومين.في زمن تكدست فيه المعاناة الإنسانية نتيجة الحروب والنزاعات، خصوصًا في غزة، لم يتوانَ الأردن يومًا عن تقديم الدعم والمساندة، بل تصدّر الصفوف كرمز للتضامن العربي الحقيقي. فكانت مواقف المملكة، سواء على الصعيد العسكري أو الإنساني، ترجمةً مباشرة لعقيدة القيادة الهاشمية القائمة على أن الدفاع عن الإنسانية هو واجب قومي وأخلاقي.منذ اندلاع الأزمة في غزة، بات سلاح الجو الملكي الأردني محورًا حيويًا لنقل المساعدات الإنسانية، في حين استمرت القوافل الجوية الأردنية في إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى الشعب الفلسطيني المنكوب. لم تكن هذه العمليات مجرد واجب، بل كانت شهادة على الشجاعة الأردنية والالتزام بقضايا الأمة، حتى في أحلك الظروف.تحت رعاية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أنشأ الجيش الأردني مستشفيات ميدانية في قلب غزة، حيث احتضنت الجرحى وقدمت الرعاية الطبية العاجلة للمحتاجين. كانت هذه المستشفيات أكثر من مجرد منشآت طبية؛ بل أصبحت رمزًا لصمود الأردن في وجه الأزمات الإنسانية. التركيز على الأطفال والنساء المصابين في النزاع كان بمثابة التزام أخلاقي يعكس جوهر الهوية الأردنية التي تعتبر الإنسان قيمة عليا تستحق كل التضحية.لم يكن الدور الأردني محصورًا في المساعدات الإنسانية فقط؛ بل كان جلالة الملك عبدالله الثاني في طليعة الداعين للمجتمع الدولي للتحرك السريع لوقف المعاناة في غزة. حمل الملك رسالة واضحة للعالم، مفادها أن السلام العادل والشامل هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الطويل. كانت مواقفه تتحدث باسم الأمة، رافضة أي موقف محايد في زمن الأزمات، مؤكدة أن الأردن سيظل إلى الأبد في الخط الأمامي للدفاع عن حقوق العرب.في هذا الإطار، عملت الهيئة الخيرية الهاشمية بتوجيهات جلالة الملك جنبًا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتنسيق الجهود وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة. هذه المبادرات الأردنية تجسد روح العطاء غير المحدود، وتؤكد أن الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من العقيدة الوطنية الأردنية.ليس غريبًا أن يحتل الأردن هذه المكانة المتقدمة على مستوى العمل الإنساني. فبفضل جهود سلاح الجو الملكي الأردني والجيش العربي، وبتوجيهات حكيمة من جلالة الملك، برز الأردن كرمز للتضامن العربي، حاميًا للقضايا الإنسانية في أوقات الأزمات. إن هذا الالتزام الوطني والعربي يعكس روحًا عميقة من العطاء والانتماء، تؤكد أن الأردن لن يتوانى أبدًا عن القيام بدوره في نصرة المظلومين وتحقيق العدالة.يبقى الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، عنوانًا للكرامة والعطاء، متمسكًا بمواقفه النبيلة في دعم قضايا الأمة، ومواصلاً جهوده بلا كلل لتخفيف المعاناة الإنسانية، مهما كانت التحديات.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/09 الساعة 09:28