عباس يكتب: إلى وزير التربية.. لا يوجد متابعة في الميدان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/08 الساعة 12:15
تعليمات وزارة التربية والتعليم رقم (9) لسنة2007 تؤكد على أن هناك شيء اسمه (مجلس أولياء الأمور والمعلمين) في كل مدرسة, من شأن هذا المجلس عقد اجتماعات تربوية على مدار العام الدراسي لِما لهذه الاجتماعات من اهداف تربوية عديدة لا يمكن التخلي عنها على الاطلاق كونها تنعكس ايجاباُ على كل من الطالب وولي الأمر والادارة المدرسية, والمراقب للمشهد التربوي العام اليوم وللأسف الشديد يجد بكل وضوح انعدام هذه الاجتماعات من الحياة المدرسية تماماً, ومن خطط الادارة المدرسية.
تشير هذه التعليمات إلى عقد على الاقل ثلاثة اجتماعات لمجلس أولياء الأمور والمعلمين خلال العام الدراسي مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي, تتمثل في بداية الفصل الدراسي الأول, وفي بداية الفصل الدراسي الثاني, وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني, ولكل اجتماع من هذه الاجتماعات المرحلية اهدافه التربوية الخاصة به, مع اخذ بعين الاعتبار خصوصية الصفوف الثلاث الأولى, حيث يكون لهذه الصفوف اجتماعاتها الشهرية لطبيعة الفئات العمرية لهذه المرحلة. اكد بارنارد (2004,Barnard) على جملة من الاهداف التربوية لمجالس أولياء الأمور والمعلمين لعل من ابرزها ضبط سلوك الطلبة ورفع مستوى تحصيلهم, وإلى الوقوف على مدى انسجام برامج المدرسة وأنشطتها التربوية مع هوايات وامنيات الطلبة وخصائصهم العقلية والجسمية والنفسية والعمل على أخذ تغذية راجعة من ذلك لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة لدى الطلبة.من خلال متابعتي كأحد اعضاء المجتمع المحلي, فقد وجدت عدم وجود مثل هذه الاجتماعات في ميداننا التربوي على الاطلاق, وهذا من أكبر المؤشرات الخطيرة على تسارع تراجع العملية التعليمية التعلمية برمتها, وقد وجدتُ أن مدراء التربية والتعليم والاقسام الفنية والادارية التابعة لهم في المديرية غافلين عن هذه الجزئية وغير معنيين بها مع هناك خطورة من عدم انعقاد مثل هذه الاجتماعات على العملية التعليمية التعلمية, وأن هناك عدم أدراك اهمية وضرورة حضورهم لمثل هذه الاجتماعات ومتابعتها وتعزيزها. أكثر من مدير ومديرة مدرسة في الميدان أكدوا لي أنهم لم يعقدوا مثل هذه الاجتماعات في مدارسهم منذُ أكثر من خمس سنوات, وأن السجلات المخصصة لهذا الغرض فارغة تماماً ولم يدوّن فيها أي شيء, مع أن هذه السجلات المخصصة لهذا الغرض ينبغي أن تتابع من قبل مدراء التربية والتعليم والاقسام الفنية والادارية التابعة والمشرفين الترويين, وأن جزء من تقييم مدراء المدارس ينبغي أن يبنى على مثل هذه الاجتماعات في مدارسهم.يحق لي كأحد اعضاء المجتمع المحلي اليوم وليس كمدير تربية وتعليم متقاعد أن أتساءل أين مدراء التربية والتعليم؟ وأين الاقسام الفنية والادارية؟ وأين والمشرفين الترويين؟ من متابعة اجتماع أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية.. نعم هناك تراجع واضح في منظومة التعليم ككل, وأن كثير من الدراسات التربوية أظهرت اتجاهات سلبية من قبل أولياء الأمور والمجتمع المحلي تجاه المدرسة ولعل من اسباب ذلك انقطاع الحبل السري ما بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي والمدرسة, وأن وجود مثل هذا الحبل يجعل أولياء الأمور والمجتمع المحلي مشاركين فاعلين للمدرسة, ومدافعين عن قرارات الادارة المدرسية وعن الهيئات التدريسية وعن الامتحانات المدرسية وعن (المناهج المدرسية) وما أدراكم ما المناهج المدرسية. نعم, كأحد اعضاء المجتمع المحلي اليوم وليس كمدير تربية وتعليم متقاعد, يحق لي أتساءل أين معالي وزير التربية والتعليم من واقع اجتماع أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية الغير موجود على ارض الواقع للأسف الشديد؟ مع أن كل من شاتكن وجيرشببيرغ (2007,Shtkin and Gershberg) أكدا على اهمية وضرورة تواصل المدرسة مع أولياء أمور الطلبة وتواصل أولياء أمور الطلبة مع المدرسة, وعلى دور أولياء أمور الطلبة ومكونات المجتمع على العملية التعليمية التعلمية برمتها.اعتقد جازما أن وزارة التربية والتعليم معنية اليوم بتفعيل (مجلس أولياء الأمور والمعلمين), ومتابعة سجلات وحضور عقد اجتماعات أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية, والعمل على الايعاز لمدراء التربية والتعليم في الميدان والاقسام المعنية التابعة لهم في المديريات متابعة سجلات وحضور عقد اجتماعات أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية, وكتابة التقارير الحقيقية لمثل هذه الاجتماعات, كيف لا.. واولياء الامور والمجتمع المحلي متعطشين لمثل هذه الاجتماعات لِما لها من بناء شراكات حقيقية فاعلة ترفع من المستوى الاداري والفني للمدرسة.
تشير هذه التعليمات إلى عقد على الاقل ثلاثة اجتماعات لمجلس أولياء الأمور والمعلمين خلال العام الدراسي مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي, تتمثل في بداية الفصل الدراسي الأول, وفي بداية الفصل الدراسي الثاني, وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني, ولكل اجتماع من هذه الاجتماعات المرحلية اهدافه التربوية الخاصة به, مع اخذ بعين الاعتبار خصوصية الصفوف الثلاث الأولى, حيث يكون لهذه الصفوف اجتماعاتها الشهرية لطبيعة الفئات العمرية لهذه المرحلة. اكد بارنارد (2004,Barnard) على جملة من الاهداف التربوية لمجالس أولياء الأمور والمعلمين لعل من ابرزها ضبط سلوك الطلبة ورفع مستوى تحصيلهم, وإلى الوقوف على مدى انسجام برامج المدرسة وأنشطتها التربوية مع هوايات وامنيات الطلبة وخصائصهم العقلية والجسمية والنفسية والعمل على أخذ تغذية راجعة من ذلك لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة لدى الطلبة.من خلال متابعتي كأحد اعضاء المجتمع المحلي, فقد وجدت عدم وجود مثل هذه الاجتماعات في ميداننا التربوي على الاطلاق, وهذا من أكبر المؤشرات الخطيرة على تسارع تراجع العملية التعليمية التعلمية برمتها, وقد وجدتُ أن مدراء التربية والتعليم والاقسام الفنية والادارية التابعة لهم في المديرية غافلين عن هذه الجزئية وغير معنيين بها مع هناك خطورة من عدم انعقاد مثل هذه الاجتماعات على العملية التعليمية التعلمية, وأن هناك عدم أدراك اهمية وضرورة حضورهم لمثل هذه الاجتماعات ومتابعتها وتعزيزها. أكثر من مدير ومديرة مدرسة في الميدان أكدوا لي أنهم لم يعقدوا مثل هذه الاجتماعات في مدارسهم منذُ أكثر من خمس سنوات, وأن السجلات المخصصة لهذا الغرض فارغة تماماً ولم يدوّن فيها أي شيء, مع أن هذه السجلات المخصصة لهذا الغرض ينبغي أن تتابع من قبل مدراء التربية والتعليم والاقسام الفنية والادارية التابعة والمشرفين الترويين, وأن جزء من تقييم مدراء المدارس ينبغي أن يبنى على مثل هذه الاجتماعات في مدارسهم.يحق لي كأحد اعضاء المجتمع المحلي اليوم وليس كمدير تربية وتعليم متقاعد أن أتساءل أين مدراء التربية والتعليم؟ وأين الاقسام الفنية والادارية؟ وأين والمشرفين الترويين؟ من متابعة اجتماع أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية.. نعم هناك تراجع واضح في منظومة التعليم ككل, وأن كثير من الدراسات التربوية أظهرت اتجاهات سلبية من قبل أولياء الأمور والمجتمع المحلي تجاه المدرسة ولعل من اسباب ذلك انقطاع الحبل السري ما بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي والمدرسة, وأن وجود مثل هذا الحبل يجعل أولياء الأمور والمجتمع المحلي مشاركين فاعلين للمدرسة, ومدافعين عن قرارات الادارة المدرسية وعن الهيئات التدريسية وعن الامتحانات المدرسية وعن (المناهج المدرسية) وما أدراكم ما المناهج المدرسية. نعم, كأحد اعضاء المجتمع المحلي اليوم وليس كمدير تربية وتعليم متقاعد, يحق لي أتساءل أين معالي وزير التربية والتعليم من واقع اجتماع أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية الغير موجود على ارض الواقع للأسف الشديد؟ مع أن كل من شاتكن وجيرشببيرغ (2007,Shtkin and Gershberg) أكدا على اهمية وضرورة تواصل المدرسة مع أولياء أمور الطلبة وتواصل أولياء أمور الطلبة مع المدرسة, وعلى دور أولياء أمور الطلبة ومكونات المجتمع على العملية التعليمية التعلمية برمتها.اعتقد جازما أن وزارة التربية والتعليم معنية اليوم بتفعيل (مجلس أولياء الأمور والمعلمين), ومتابعة سجلات وحضور عقد اجتماعات أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية, والعمل على الايعاز لمدراء التربية والتعليم في الميدان والاقسام المعنية التابعة لهم في المديريات متابعة سجلات وحضور عقد اجتماعات أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية, وكتابة التقارير الحقيقية لمثل هذه الاجتماعات, كيف لا.. واولياء الامور والمجتمع المحلي متعطشين لمثل هذه الاجتماعات لِما لها من بناء شراكات حقيقية فاعلة ترفع من المستوى الاداري والفني للمدرسة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/08 الساعة 12:15