جرادات يكتب: “السابع من أكتوبر: الأردن صامد في وجه التحديات'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 15:39
في ذكرى السابع من أكتوبر، نستعيد لحظة محفورة في قلوبنا وعقولنا، لحظة ليست كسائر الأيام، حملت معها مشاهد الألم والشجاعة والتضحيات، فنتذكر فيها المفقودين وكل من دافع عن كرامة الأرض والإنسان.
إنها ذكرى لا تُمحى من ذاكرة الزمن، بصمة أبدية على تاريخنا وهويتنا، حدث غيّر ملامح الواقع السياسي والإنساني في المنطقة.الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسعى بكل الوسائل إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ولكن في هذا السياق، يقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كجدار ثابت، يتقدم بخطوات جريئة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مقارنة بالعديد من الدول العربية.لقد دعى جلالته، مرارًا وتكرارًا، إلى التصدي للمخططات الاستيطانية والإجراءات القمعية الإسرائيلية، مطالبًا بتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء. وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، أصبح قتل المدنيين الأبرياء يُعتبر لدى البعض أمرًا واقعًا لا مفر منه ومقبولاً.في هذا اليوم، نقف وقفة تأمل وصمود، نستذكر دموع الأمهات وصرخات الأطفال، وندرك أن العزيمة أقوى من اليأس، وأن الإرادة هي ما يحرك الشعوب في مواجهة التحديات.السابع من أكتوبر ليس مجرد تاريخ عابر في التقويم، بل هو رمز لصمود الإنسان في مواجهة الظلم والطغيان، وشاهد حي على النضال من أجل الكرامة والحرية.ولا يمكننا في هذا السياق إغفال المواقف المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله، اللذين كانا على الدوام صوتًا داعمًا لغزة وأهلها في أصعب اللحظات خلال الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي استهدفت المدنيين والصحفيين وعمال الإغاثة والطواقم الطبية.يقف الأردن بقيادة جلالته بثبات في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بإنهاء العدوان الإسرائيلي وتحقيق العدالة الدولية فمواقفه الدبلوماسية والإنسانية تجاه غزة لم تكن مجرد مواقف عابره، بل تعبيرًا عن التزام أصيل وثابت بنصرة الحق والوقوف بجانب الشعوب المظلومة.كما لا ننسى دور الأردن الريادي في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية لغزة، إذ كان الأردن من أول الدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات، سواء من خلال المستشفيات الميدانية أو القوافل الإغاثية المستمرة، هذه الجهود لم تكن مجرد مساعدات مادية، بل تعبيرًا حقيقيًا عن التضامن العميق والتلاحم الشعبي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، الذي يعكس التزامًا عريقًا تجاه القضية الفلسطينية.كما ان التطورات التي تشهدها المنطقة تستدعي أكبر قدر من الوعي والتماسك الوطني حتى يتمكن الأردن من التصدي للتحديات والمخاطر الناجمة عنها مع ضرورة تعميق فاعلية وحيوية المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية لتحصين البيت الداخلي وترسيخ قواعد قوة الدولة ونجاح مشروعها النهضوي، وبناء أردننا الحديث.السابع من أكتوبر يمثل أيضًا دعوة دائمة للوحدة والتكاتف العربي في مواجهة التحديات المشتركة. إنه تذكير بأن الإرادة الجماعية هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه الظلم والعدوان، مهما كانت الصعاب، سيظل هذا اليوم شاهدًا على قوة الإرادة والتصميم، وعلى قدرة الشعوب العربية على الصمود والنضال لتحقيق العدالة والحرية.حفظ الله الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه.
إنها ذكرى لا تُمحى من ذاكرة الزمن، بصمة أبدية على تاريخنا وهويتنا، حدث غيّر ملامح الواقع السياسي والإنساني في المنطقة.الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسعى بكل الوسائل إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ولكن في هذا السياق، يقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كجدار ثابت، يتقدم بخطوات جريئة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مقارنة بالعديد من الدول العربية.لقد دعى جلالته، مرارًا وتكرارًا، إلى التصدي للمخططات الاستيطانية والإجراءات القمعية الإسرائيلية، مطالبًا بتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء. وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، أصبح قتل المدنيين الأبرياء يُعتبر لدى البعض أمرًا واقعًا لا مفر منه ومقبولاً.في هذا اليوم، نقف وقفة تأمل وصمود، نستذكر دموع الأمهات وصرخات الأطفال، وندرك أن العزيمة أقوى من اليأس، وأن الإرادة هي ما يحرك الشعوب في مواجهة التحديات.السابع من أكتوبر ليس مجرد تاريخ عابر في التقويم، بل هو رمز لصمود الإنسان في مواجهة الظلم والطغيان، وشاهد حي على النضال من أجل الكرامة والحرية.ولا يمكننا في هذا السياق إغفال المواقف المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله، اللذين كانا على الدوام صوتًا داعمًا لغزة وأهلها في أصعب اللحظات خلال الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي استهدفت المدنيين والصحفيين وعمال الإغاثة والطواقم الطبية.يقف الأردن بقيادة جلالته بثبات في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بإنهاء العدوان الإسرائيلي وتحقيق العدالة الدولية فمواقفه الدبلوماسية والإنسانية تجاه غزة لم تكن مجرد مواقف عابره، بل تعبيرًا عن التزام أصيل وثابت بنصرة الحق والوقوف بجانب الشعوب المظلومة.كما لا ننسى دور الأردن الريادي في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية لغزة، إذ كان الأردن من أول الدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات، سواء من خلال المستشفيات الميدانية أو القوافل الإغاثية المستمرة، هذه الجهود لم تكن مجرد مساعدات مادية، بل تعبيرًا حقيقيًا عن التضامن العميق والتلاحم الشعبي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، الذي يعكس التزامًا عريقًا تجاه القضية الفلسطينية.كما ان التطورات التي تشهدها المنطقة تستدعي أكبر قدر من الوعي والتماسك الوطني حتى يتمكن الأردن من التصدي للتحديات والمخاطر الناجمة عنها مع ضرورة تعميق فاعلية وحيوية المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية لتحصين البيت الداخلي وترسيخ قواعد قوة الدولة ونجاح مشروعها النهضوي، وبناء أردننا الحديث.السابع من أكتوبر يمثل أيضًا دعوة دائمة للوحدة والتكاتف العربي في مواجهة التحديات المشتركة. إنه تذكير بأن الإرادة الجماعية هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه الظلم والعدوان، مهما كانت الصعاب، سيظل هذا اليوم شاهدًا على قوة الإرادة والتصميم، وعلى قدرة الشعوب العربية على الصمود والنضال لتحقيق العدالة والحرية.حفظ الله الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 15:39