العجارمة تتفقد مختبرات ومشاغل التعليم المهني والتقني BTEC في مدرسة مرج الحمام المهنية للبنين (صور)

وأشادت العجارمة خلال الزيارة بإخلاص وتفاني المعلم الأردني ودوره المحوري في بناء المجتمع وتربية وتعليم الأجيال،وفي صناعة النهضة الوطنية الشاملة، مؤكدًة على المكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في الأردن، فهو صانع مستقبل الأردن المزدهر بفضل قيادته الهاشمية وإخلاص شعبه.

والتقت العجارمة خلال الزيارة بمدير المدرسة، الأستاذ محمود درويش، بحضور رئيس قسم الإعلام الدكتورة فداء الخصيلات.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الإنجازات الحالية والخطط التربوية المعتمدة لتخصصات التعليم المهني والتقني BTEC، حيث شددت العجارمة على ضرورة تعزيز التكامل بين التعليم المهني والتقني، بما يسهم في تنمية مهارات الطلبة، الأمر الذي يوفر فرصة للحصول على كوادر بشرية مؤهلة ومدربة ولديها القدرة على تلبية حاجات سوق العمل المستقبلي، وبناء شخصيات الطلبة ليكونوا قادرين على التفاعل مع العصر ومتطلباته.

وفي إطار حرصها على تفقد سير العملية التعليمية، زارت العجارمة المختبرات والمشاغل لتخصصات التعليم المهني والتقني، وهي خمسة تخصصات (الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال، والزراعي، والضيافة) حيث تفاعلت مع المعلمين والطلبة، وأعربت عن اعجابها بالجهود المبذولة لتطبيق أساليب التعليم الحديثة التي تركز على التعليم التفاعلي والمرن في هذه التخصصات، كما أكدت على أهمية تخصصات التعليم المهني والتقني BTEC، مشيرًة إلى أن الاستخدام الفعّال للتطبيقات التكنولوجية يسهم في إثراء تجربة التعلم ويزيد من تفاعل الطلبة مع المواد الدراسية.

وفي ختام الزيارة، ناقشت العجارمة مع الهيئة الإدارية أهمية تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، مع التركيز على إنشاء واستحداث المختبرات والمشاغل وتحسين المرافق الصحية والساحات، وأشارت إلى أن التحديث المستمر لهذه المرافق يعكس حرص وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية متطورة وآمنة.

وأشارت العجارمة إلى سعي وزارة التربية والتعليم في تقديم برامج تدريبية مكثفة لمعلمي التعليم المهني والتقني BTEC، تهدف إلى رفع كفاءتهم المهنية وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الطلبة بمختلف احتياجاتهم، وتقديم المناهج التقنية والمهنية بكل كفاءة للطلبة ك، وتهيئتهم لسوق العمل من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية.

واختتمت العجارمة زيارتها بالتأكيد على تعزيز التواصل المستمر مع أولياء الأمور، مشددًة على أن هذا التواصل يعد عنصرًا أساسيًا لدعم العملية التعليمية وتحقيق التكامل بين المدرسة والأسرة، وأكدت على أهمية الالتزام بالدوام المدرسي مشيرًة إلى نسبة الغياب المسموح بها، وإبلاغ أولياء الأمور بأسس النجاح والرسوب ونسبة الغياب.