منتدى الفكر العربي يشارك في الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/06 الساعة 17:12
مدار الساعة - شارك منتدى الفكر العربي في الاجتماع الأول للرابطة الصينية - العربية للمؤسسات الفكرية العربية والصينية، الذي نظمته وزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية والمنتدى الصيني العربي للاصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي في الصين، ومثل المنتدى خلال هذا الاجتماع الدكتور محمود قظام السرحان عضو منتدى الفكر العربي، ومدير مركز القرية الكونية للدراسات.
وقدم د.السرحان خلال الاجتماع ورقة حملت عنوان "دور الشباب في الإصلاح والتنمية"، أشار فيها إلى دور الشباب المحوري في عمليات الإصلاح والتنمية باعتبارهم الأداة والأساس في العملية التنموية الشاملة والمستدامة بأبعادها كافة، وأوضح د.السرحان أن مسألة الاهتمام بالشباب لم تعد مسألة محلية أو إقليمية بل أصبحت عالمية، لاعتبارات بشرية وتنموية وسياسية وأمنية.وألقى د.السرحان في حديثه الضوء على التجربة الأردنية كنموذجًا عربيًا لمشاركة الشباب في عملية الإصلاح والتنمية، مبينًا أن فئة الشباب في الأردن تشكل ما نسبته 20% من مجموع السكان الكلي وفق إحصاءات عام 2015، مبينًا الأهمية من إشراك الشباب في العملية التنموية، وحاجات الشباب الأساسية، والشباب ومشاركتهم في ضوء الأهداف التنموية للألفية الثالثة.وأكد د.السرحان أن الاستثمار الحقيقي، الذي يعود بالفائدة على الأمة للوقوف أمام تحدياتها الداخلية والخارجية هو الاستثمار بالشباب، موضحًا أن ذلك يكون من خلال وضع برامج وسياسات عملية وواقعية تلبي الحد الأدنى لاحتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وإعطائهم الفرص بالمشاركة الفاعلة والجادة، واستثمار طاقاتهم.وأضاف د.السرحان أن المشاركة في الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني تعكس العلاقة التبادلية والتفاعلية بين الشباب والعمل السياسي، لافتًا أن الشباب اليوم قادرين على صياغة معالم الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، ومنوهًا إلى أن دور الشباب في الإصلاح يستدعي وقتًا وجهدًا وإلتزامًا، وإجراء مراجعة شاملة من جميع الأطراف المعنية، وتعزيز القيم المشتركة، وبناء شراكاتويأتي هذا الاجتماع ترجمة عملية لمذكرة التفاهم التي وقعها أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الصيني في مستهل العام الحالي بغية تعزيز الحوار العربي – الصيني، وتعزيز العمل العربي - الصيني المشترك.
وقدم د.السرحان خلال الاجتماع ورقة حملت عنوان "دور الشباب في الإصلاح والتنمية"، أشار فيها إلى دور الشباب المحوري في عمليات الإصلاح والتنمية باعتبارهم الأداة والأساس في العملية التنموية الشاملة والمستدامة بأبعادها كافة، وأوضح د.السرحان أن مسألة الاهتمام بالشباب لم تعد مسألة محلية أو إقليمية بل أصبحت عالمية، لاعتبارات بشرية وتنموية وسياسية وأمنية.وألقى د.السرحان في حديثه الضوء على التجربة الأردنية كنموذجًا عربيًا لمشاركة الشباب في عملية الإصلاح والتنمية، مبينًا أن فئة الشباب في الأردن تشكل ما نسبته 20% من مجموع السكان الكلي وفق إحصاءات عام 2015، مبينًا الأهمية من إشراك الشباب في العملية التنموية، وحاجات الشباب الأساسية، والشباب ومشاركتهم في ضوء الأهداف التنموية للألفية الثالثة.وأكد د.السرحان أن الاستثمار الحقيقي، الذي يعود بالفائدة على الأمة للوقوف أمام تحدياتها الداخلية والخارجية هو الاستثمار بالشباب، موضحًا أن ذلك يكون من خلال وضع برامج وسياسات عملية وواقعية تلبي الحد الأدنى لاحتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وإعطائهم الفرص بالمشاركة الفاعلة والجادة، واستثمار طاقاتهم.وأضاف د.السرحان أن المشاركة في الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني تعكس العلاقة التبادلية والتفاعلية بين الشباب والعمل السياسي، لافتًا أن الشباب اليوم قادرين على صياغة معالم الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، ومنوهًا إلى أن دور الشباب في الإصلاح يستدعي وقتًا وجهدًا وإلتزامًا، وإجراء مراجعة شاملة من جميع الأطراف المعنية، وتعزيز القيم المشتركة، وبناء شراكاتويأتي هذا الاجتماع ترجمة عملية لمذكرة التفاهم التي وقعها أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الصيني في مستهل العام الحالي بغية تعزيز الحوار العربي – الصيني، وتعزيز العمل العربي - الصيني المشترك.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/06 الساعة 17:12