الجيش والمخابرات والأجهزة الامنية تتربع على قمة هرم الثقة بالمؤسسات عند الأردنيين.. مركز الدراسات الاستراتيجية ينشر استطلاعاً جديداً حول تشكيل حكومة جعفر حسان والانتخابات النيابية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/06 الساعة 13:59
مدار الساعة - نشر مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية استطلاعاً جديداً حول تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان والانتخابات النيابية..الحكومة: التفاؤل والثقة50% من الأردنيين في العينة الوطنية يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان ومتفائلون في تشكيلة الفريق الوزاري، و48% من قادة الرأي والخبراء يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان و43% منهم متفائلون فيتشكيلة الفريق الوزاري.47% من افراد العينة الوطنية و40% من أفراد عينة قادة الرأي والخبراء متفائلون في قدرة حكومة الدكتور جعفر حسان على تنفيذ الإصلاحات السياسية. ورؤية التحديث الاقتصادي وخطة اصلاح القطاع العام،47% من العينة الوطنية و41% من عينة قادة الرأي يعتقدون أن حكومة الدكتور جعفر حسان ستكون قادرة على إدارة الملفات الإقليمية.47% من افراد العينة الوطنية و38% من أفراد عينة قادة الرأي والخبراء متفائلون في الاقتصاد الأردني في ظل حكومة الدكتور جعفر حسان.وتالياً التفاصيل:تم تكليف دولة الدكتور جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة، التي أقسمت اليمين أمام الملك في 18 أيلول 2024. واستمراراً لنهج مركز الدراسات الاستراتيجية في سَبْر آراء المواطنين وتحليل اتجاهات الرأي العام الأردني حول قدرة الحكومات على تحمّل مسؤولياتها، ومن هنا يأتي هذا الاستطلاع للتعريف باتجاهات الرأي العام الأردني تجاه تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان ومدى قدرتها على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، وتنفيذ المهمات الموكلة إليها في كتاب التكليف السامي، والتعرف – كذلك – على مواقف المواطنين وأراءهم حول الأولويات الحكومية والقضايا المحلية، ورأيهم في الانتخابات النيابية التي أجريت في 10/9/2024.تم تنفيذ هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 19-25/9/2024. وبلغ حجم العينة الوطنية 1250 شخصاً ممن تزيد أعمارهم ال-18 سنة، وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً، تم اختيارهم بشكل عشوائي من 160 موقعاً تغطي المملكة الأردنية الهاشمية كافة. وبلغ حجم عينة قادة الرأي والخبراء (420) مستجيب، موزعة على سبع فئات هي: (كبار رجال وسيدات الدولة، قيادات حزبية، قيادات نقابات مهنية وعمالية، أساتذة جامعات، النقابات المهنية، كبار رجال وسيدات الأعمال، الكتاب والصحفيون، الادباء والفنانون) وبنسبة استجابة بلغت (91%).وشارك في تنفيذ هذا الاستطلاع خمسة وعشرون باحثاً وباحثة ميدانياً ومكتبياً 6 مشرفين وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%). كما ويستطلع هذا الاستطلاع توجهات المواطنين الأردنيين وتقييمهم لأداء الحكومة في مجموعة من المحاور الرئيسية بالإضافة الى تقييم قدراتها على تنفيذ المهام الواردة في كتاب التكليف السامي. فضلاً عن ذلك، فقد هدف الاستطلاع إلى التعرف على اتجاهات الرأي العام لأهم المشكلات التي تواجه الأردن والاقليم اليوم. وإلى التعرف على مواقف وآراء المواطنين حول بعض القضايا الراهنة في الأردن، والوضع الاقتصادي في الأردن، الثقة بمؤسسات الدولة، والانتخابات النيابية الاخيرة. الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - العينة الوطنية- أظهرت النتائج أن (54%) من العينة الوطنية يعتقدون أن حكومة الدكتور جعفر حسان سوف تكون قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة. - أفاد (57%) من العينة الوطنية بأن رئيس الوزراء سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة؟- وأفاد (50%) من العينة الوطنية بأن الفريق الوزاري (باستثناء رئيس الوزراء) سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - عينة قادة الرأي والخبراء- أظهرت نتائج الاستطلاع أن (52%) من مستجيبي عينة قادة الرأي والخبراء يعتقدون أن الحكومة سوف تكون قادرةً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة.- وأن (55%) من عينة الخبراء وقادة الرأي يعتقدون أن رئيس الوزراء سيكون قادراً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة - وأن (45%) من عينة الخبراء وقادة الرأي يعتقدون أن الفريق الوزاري، باستثناء رئيس الوزراء، سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.أولويات الأردنيين:- تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للأردنيين هو الأولوية التي يجب على الحكومة التركيز عليها، حيث أفاد (66%) من افراد العينة الوطنية و (54%) من عينة قادة الرأي والخبراء أن الحكومة يجب ان تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين وأن تحد من الفقر وتعالج مشكلة البطالة.الثقة في المؤسسات العامة• أظهرت النتائج تأكيد الثقة بالجيش والمؤسسات الأمنية، حيث أفاد الغالبية العظمى من الأردنيين بثقتهم في الجيش، والدرك، والامن العام، والدفاع المدني، وجهاز المخابرات العامة (نسبة الثقة 97%).• هناك ارتفاع ملحوظ في الثقة في المؤسسات الرسمية الأردنية، فقد ارتفعت الثقة بهيئة النزاهة ومكافحة الفساد (ارتفعت من 40% في استطلاع آذار 2021 لتصبح 73% في أيلول 2024). وارتفعت الثقة بالقضاء الأردني (من 59% في استطلاع آذار 2021 لتصبح 72% في أيلول 2024).• وارتفعت ايضاً الثقة بمجلس النواب الأردني والأحزاب الأردنية، حيث أفاد 35% من الأردنيين بأنهم يثقون في مجلس النواب مقارنة بـ 20% كانوا يثقون به في استطلاع آذار 2021، وارتفعت الثقة بالأحزاب السياسية الأردنية الى 32% في أيلول 2024 بـ 15% في استطلاع آذار 2021.الانتخابات النيابية ومجلس النواب العشرونالانتخابات نزيهة وشفافة:- الغالبية العظمى من الأردنيين (73%) الذين شاركوا في الانتخابات النيابية الأخيرة يرون أن الانتخابات النيابية التي جرت في (10/9/2024) كانت نزيهة وشفافة.رضى عن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة:- الغالبية العظمى من الأردنيين (71% من مستجيبي العينة الوطنية و (66%) من مستجيبي عينة قادة الرأي) راضون عن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة. النتائج متوقعة- غالبية الأردنيين (61%) من العينة الوطنية و(67%) من عينة قادة الرأي غير متفاجئين بنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وافادوا بأنها كانت متوقعة.نجاح الأحزاب السياسية:- الغالبية العظمى (65%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الأحزاب السياسية نجحت في التجربة الانتخابية الأخيرة، و (46%) من عينة قادة الرأي والخبراء يعتقدون أن الأحزاب السياسية نجحت في هذه التجربة الانتخابية.- يعتقد (38%) من العينة و (46%) من قادة الرأي والخبراء أن مجلس النواب العشرين سيكون أفضل من المجلس السابق، - ويعتقد (46%) من افراد العينة الوطنية و(40%) من عينة قادة الرأي والخبراء أن مجلس النواب العشرين لن يختلف عن المجلس السابق.- أكثر من ثلث العينة الوطنية (38%) يعتقدون أن العلاقة بين مجلس النواب الجديد والحكومة الجديدة سوف تكون تعاونية/تشاركية. بينما يعتقد خمس العينة الوطنية (21%) انها سوف تكون خلافية (خلاف في بعض المسائل وتوافق في مسائل أخرى).- ثلث عينة قادة الرأي (33%) يعتقدون أن العلاقة بين مجلس النواب الجديد والحكومة الجديدة سوف تكون تعاونية/تشاركية، وتقريباً ربعهم (23%) يعتقدون أنها سوف تكون خلافية (خلاف في بعض المسائل وتوافق في مسائل أخرى).أهم التحديات المحلية والإقليمية التي تواجه الاردنتصدرت قضايا البطالة والفقر وبنسبة 53.6%، قائمة التحديات/المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري من وجهة نظر الأردنيين، وبنسبة (54.1% عند افراد عينة قادة الرأي (، وجاء بعدها ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب بنسبة 20.1% عند افراد العينة الوطنية وبنسبة (11.7%) عند افراد عينة قادة الرأي، ومن ثم تردي الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة 20.1%-العينة الوطنية، 22.1% -عينة قادة الرأي.الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - العينة الوطنية• يعرض هذا القسم تقييم الرأي العام الأردني (العينة الوطنية) لتوقعاتهم حول قدرة الحكومة، والرئيس، والفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة على مقياس متدرج من قادر إلى درجة كبيرة، وقادر بدرجة متوسطة وقليلة، أو لن تكون قادرة على الإطلاق.• أظهرت النتائج أن (54%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة ستكون قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (53%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة (تشرين الاول 2020)، ومقارنة بـ (64%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور عمر الرزاز (تموز 2018).• بينما أفاد (57%) بأن الرئيس سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، مقارنة بـ(56%) في استطلاع التشكيل لحكومة د. بشر الخصاونة (تشرين الاول 2020)، ومقارنة بـ(69%) في استطلاع التشكيل لحكومة الرزاز (تموز 2018).• وأفاد (50%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، مقارنة بـ (53%) في استطلاع التشكيل لحكومة د. بشر الخصاونة (تشرين الأول 2020)، ومقارنة بـ (48%) في استطلاع التشكيل لحكومة الرزاز (تموز 2018).تظهر النتائج أن تقييم المستجيبين لتوقعاتهم حول قدرة الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة تتفاوت حسب المحافظة والاقليم، فقد جاءت توقعاتهم نحو قدرة الفريق الوزاري في محافظات مادبا، والبلقاء، وعجلون أدني من باقي المحافظات، فيما جاء التقييم اعلى للفريق الوزاري في محافظات الزرقاء، اربد، جرش، والمفرق، والطفيلة.الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة -عينة قادة الرأي أظهرت نتائج الاستطلاع أن (52%) من مستجيبي عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة ستكون قادرةً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة بـ (52%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة (تشرين الاول 2020). ومقارنة بـِ (57%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور الرزاز (تموز 2018). وأن (55%) يعتقدون أن الرئيس سيكون قادراً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة بـ (58%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة (تشرين الاول 2020)، ومقارنة بـ (69%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور الرزاز (تموز 2018). وأن (45%) يعتقدون أن الفريق الوزاري، باستثناء الرئيس، سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، مقارنة بـ (47%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة (تشرين الاول 2020)، ومقارنة بـ (45%) في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور الرزاز (تموز 2018).
مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/06 الساعة 13:59