عباس: المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/18 الساعة 19:09
مدار الساعة - قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، إن المصالحة الفلسطينية لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية.
ونقل موقع "فلسطين اليوم" عن الرئيس عباس قوله إن المصالحة هي أن تعود الوحدة كما كانت، مشددا على أنه "لا دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، ولن نقبل أن تكون غزة منفصلة".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يجب أن يكون موحدا أرضا وشعبنا، وهذا اتفقنا عليه".
جاء ذلك في كلمته في ختام الدورة 29 للمجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير مساء أمس، الجمعة، وبثها تلفزيون فلسطين الرسمي، اليوم السبت. وحول التهدئة في غزة، لفت الرئيس عباس إلى أنه أعلن شخصيا اتفاق تهدئة عام 2014، متسائلا: "ما دخل التهدئة في المصالحة؟ (..) كان لدينا ميناء وكنا نعمل على إنشاء ميناء". وأضاف: "قلنا للمصريين، ونحن نشكرهم على جهودهم، إن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، إنما عودة الوحدة كما كانت". وشدد على أن أي مساعدات يجب أن تأتي عبر بوابة السلطة الفلسطينية، وهي التي توجهها إلى قطاع غزة. وجدد الرئيس عباس رفضه لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، وعدم القبول بها وسيطا وحيدا في عملية السلام.
جاء ذلك في كلمته في ختام الدورة 29 للمجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير مساء أمس، الجمعة، وبثها تلفزيون فلسطين الرسمي، اليوم السبت. وحول التهدئة في غزة، لفت الرئيس عباس إلى أنه أعلن شخصيا اتفاق تهدئة عام 2014، متسائلا: "ما دخل التهدئة في المصالحة؟ (..) كان لدينا ميناء وكنا نعمل على إنشاء ميناء". وأضاف: "قلنا للمصريين، ونحن نشكرهم على جهودهم، إن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، إنما عودة الوحدة كما كانت". وشدد على أن أي مساعدات يجب أن تأتي عبر بوابة السلطة الفلسطينية، وهي التي توجهها إلى قطاع غزة. وجدد الرئيس عباس رفضه لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، وعدم القبول بها وسيطا وحيدا في عملية السلام.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/18 الساعة 19:09