إسرائيل تعلن اغتيال قائد منظومة الاتصالات بـ'حزب الله'

مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/04 الساعة 14:29

مدار الساعة - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال قائد منظومة الاتصالات بـ "حزب الله" محمد رشيد سكافي، بغارة على بيروت الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "هاجم الجيش الإسرائيلي أمس بشكل دقيق في منطقة بيروت وقضى على محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله".
وأضاف أن سكافي "كان من القادة القدامى في حزب الله، وشغل منصب قائد منظومة الاتصالات منذ سنة 2000 وكان مقربًا من كبار قادة حزب الله وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة بالتنظيم".
وتابع: "كان سكافي يبذل جهودًا حثيثة لتطوير اتصال متواصل بين كافة الوحدات والمنظومات في حزب الله في وقت الروتين وفي الطوارئ بهدف الحفاظ على استمرارية نقل المعلومات في التنظيم بشكل متواصل".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "منظومة الاتصالات تعتبر وحدة ركن مسؤولة عن استمرارية الاتصال في الحزب ومسؤولة عن تطوير وصيانة أنظمة الاتصال".
ولم يعلق "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي، حتى الساعة 10:15 (ت.غ).
والخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات تابعة له أغارت على "أهداف استخبارية لحزب الله" في بيروت، "حيث يوجد داخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى"، وفق بيان للجيش.
و أفادت وكالة أنباء لبنان الخميس، بأن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية، طالت حي معوض ما تسبب بانهيار مبنى بالكامل، كما استهدفت ‫حارة حريك وبرج البراجنة وحي الأمريكان، والغبيري.
وذكرت مراسلة الأناضول أن القصف الإسرائيلي استهدف مكتب العلاقات الإعلامية لـ"حزب الله" في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.
كما أنذر الجيش الإسرائيلي المواطنين في عدة مبان بضاحية بيروت الجنوبية وتحديدا في حي برج البراجنة، بإخلائها تمهيدا لاستهدافها بقنابل طائراته.
ووجه إنذارا آخر بعد أقل من ساعتين، ينذر فيه "سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حي حدث بيروت، والمباني المجاورة له"، مرفقا خارطة بالمباني التي يريد استهدافها.
وادعى أن تلك المباني "تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريبا".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر، حتى مساء الخميس، عما لا يقل عن 1156 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

مدار الساعة ـ نشر في 2024/10/04 الساعة 14:29