الحنيطي يكتب: الملك والجيش: شراكة راسخة لحماية الوطن وتعزيز الجاهزية

الزيارات والتوجيهات الملكية أكدت على الدعم الراسخ الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني للقوات المسلحة، ورفع معنويات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حيث تخوض القوات المسلحة الأردنية اشتباكات شبه يومية مع المهربين على الحدود وذلك لحماية البلاد من إدخال المخدرات وتدمير شبابها.

إن هذه المؤسسة بكل مكوناتها نالت ثقة المواطن الأردني عبر أجياله المختلفة وخصوصاً الجيل الجديد وكافة الفئات العمرية، كيف لا والقائد الاعلى هو (الملك) الذي لا يكل أو يمل في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، ويتابع كل كبيرة وصغيرة وعلى مدار الساعة لحماية الدولة الوطن.

حنكة الملك وخبراته العسكرية وتوجيهاته للقيادة العامة للقوات المسلحة ترجمها رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف أحمد الحنيطي، هذا القائد الذي نجح في أن يكون عين ويد وسمع جلالته، حيث أدار مؤسسة الجيش بكل حنكة واحترافية واقتدار، وعمل على ترسيخ هيبة الجيش بصورة غير مسبوقة، مع التطوير والتحديث لكافة وحدات وتشكيلات القوات المسلحة، والمتتبع لقيادة الجيش يرى بأننا أمام إدارة عسكرية قل مثيلها، حيث أثبت الحنيطي للجميع بأنه رجل الميدان.

اللواء الحنيطي ترجم الرؤى والتوجيهات الملكية بحرفية ومهنية بالغة، حيث دأب على التأكيد بأن الجيش الأردني حاضر ورهن التحرك أمام أية مخاطرٍ محتملة تمس أمن المملكة، ورسخ في عقول الأعداء بأن قواتنا جاهزة للضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه دوس بساط الأردنيين، بالإضافة إلى عمله ومتابعته للتحديث والتطوير لكافة تشكيلات القوات المسلحة الأردنية ووحداتها.

زيارات رئيس هيئة الأركان المشتركة لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة المستمرة بتوجيهات من جلالة الملك، رفعت الروح المعنوية للقوات المسلحة وشحذت الهمم لكافة منتسبي القوات المسلحة، حيث أكدت زيارة الحنيطي الأخيرة إلى قاعدة موفق السلطي وكتيبتي راجمات تابعة لسلاح المدفعية، بأن الأردن محصن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجاهزية جيشه للردع الإستراتيجي، وتنفيذ أي مهمة للذود عن أمن المملكة بإحترافية ومهارة ودقة عالية، وخلال الزيارة شاهدنا مقطع فيديو لتحليق رئيس هيئة الأركان المشتركة في سماء المملكة، بحضوره القوي المعهود، وتحيته لرفقاء السلاح، مما يعطي الأمل الكبير والفخر والاعتزاز بقواتنا المسلحة وأنموذج قائد الجيش الذي يمثله اللواء الحنيطي.

الملك والجيش، والأجهزة الأمنية كافة، هم الصورة الناصعة في صدر بيت كل أردني، تحميها عين الله وإرادة وعزم ملكي لا يلين.