لم يفهم رسالة تفجير البيجر.. إسرائيل: نصرالله ارتكب خطأين فادحين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/29 الساعة 07:21
مدار الساعة - ذكرت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، حول التنظيم إلى امبراطورية اقتصادية ذات مصادر تمويل في لبنان وخارجه، ورغم تباهيه بأنه يعرف كيف يقرأ إسرائيل جيداً، إلا أنه قد أخطأ مرتين فيما يتعلق بنواياها.
وأضافت كلكلست تحت عنوان "نصرالله جعل حزب الله التنظيم الأكثر أهمية في لبنان لكنه ارتكب خطأين فادحين ضد إسرائيل"، أن الشرق الأوسط لا يزال يحاول استيعاب اغتيال نصرالله، وينتظر معرفة ما إذا كان قياديون كبار آخرون قُتلوا معه بعد "انقشاع الغبار".تحول حزب الله لقوة كبيرة
وتقول الصحيفة، إن حزب الله بقيادة نصر الله، أصبح القوة الأكثر أهمية في لبنان حيث يتولى ثلاث وظائف، حزب سياسي، ويوفر الخدمات الاجتماعية للطائفة لتعزيز سلطته، ومنظمة عسكرية قوية. ومن أجل الحفاظ على مثل هذه المنظمة المتعددة الجوانب، أصبح حزب الله في عهد نصر الله امبراطورية اقتصادية لها مصادر تمويل في لبنان والخارج.وتابعت: "لقد تطور حزب الله على حساب موارد الدولة اللبنانية، ولم يكن من قبيل الصدفة أن يطلق عليه اسم (دولة داخل الدولة)، وقد ساهم سلوك حزب الله هذا بشكل كبير في انهيار الاقتصاد اللبناني قبل حوالي خمس سنوات، وكان سبباً في عدم تمكن لبنان من التعافي سياسيا واقتصاديا، كما أدى إلى ردع المستثمرين".أخطاء نصرالله
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن نصرالله تفاخر على مر السنين بأنه يعرف كيف يقرأ إسرائيل جيداً، إلا أنه أخطأ مرتين بشكل فادح بشأن نواياها، وذكر بأنه في عام 2006، بعد حرب لبنان الثانية التي أسفرت عن دمار شديد في البلاد، اعترف نصر الله بأنه لو كان يعلم أن هذا سيكون رد إسرائيل، لما أمر باختطاف الجنود، وهو الأمر الذي أدى إلى بدء الحرب.الانضمام لحرب غزة
وعن الخطأ الثاني، قالت إن قرار نصرالله في 8 أكتوبر (تشرين الأول) بفتح جبهة دعم لقطاع غزة وإصراره على عدم قطع الاتصال بين الساحتين أدى في النهاية إلى اغتياله، مشيرة إلى أنه لم يفهم الرسالة التي أرسلها إليه تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية "البيجر"، وواصل في خطابه الأخير قبل نحو 10 أيام إطلاق نفس الشعارات حول وحدة الساحات والترحيب بغزو بري إسرائيلي محتمل.واستطردت الصحيفة: "نصر الله لم يفهم الرسالة عندما تم القضاء على قيادة القوة الخاصة بالتنظيم (قوة الرضوان)"، لافتة إلى أنه كان مهووساً بأمنه وحرص في السنوات الـ18 الأخيرة على عدم مغادرة مخبئه، ولم يتخيل أن إسرائيل ستذهب إلى أبعد الحدود وتأمر باغتياله.
وأضافت كلكلست تحت عنوان "نصرالله جعل حزب الله التنظيم الأكثر أهمية في لبنان لكنه ارتكب خطأين فادحين ضد إسرائيل"، أن الشرق الأوسط لا يزال يحاول استيعاب اغتيال نصرالله، وينتظر معرفة ما إذا كان قياديون كبار آخرون قُتلوا معه بعد "انقشاع الغبار".تحول حزب الله لقوة كبيرة
وتقول الصحيفة، إن حزب الله بقيادة نصر الله، أصبح القوة الأكثر أهمية في لبنان حيث يتولى ثلاث وظائف، حزب سياسي، ويوفر الخدمات الاجتماعية للطائفة لتعزيز سلطته، ومنظمة عسكرية قوية. ومن أجل الحفاظ على مثل هذه المنظمة المتعددة الجوانب، أصبح حزب الله في عهد نصر الله امبراطورية اقتصادية لها مصادر تمويل في لبنان والخارج.وتابعت: "لقد تطور حزب الله على حساب موارد الدولة اللبنانية، ولم يكن من قبيل الصدفة أن يطلق عليه اسم (دولة داخل الدولة)، وقد ساهم سلوك حزب الله هذا بشكل كبير في انهيار الاقتصاد اللبناني قبل حوالي خمس سنوات، وكان سبباً في عدم تمكن لبنان من التعافي سياسيا واقتصاديا، كما أدى إلى ردع المستثمرين".أخطاء نصرالله
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن نصرالله تفاخر على مر السنين بأنه يعرف كيف يقرأ إسرائيل جيداً، إلا أنه أخطأ مرتين بشكل فادح بشأن نواياها، وذكر بأنه في عام 2006، بعد حرب لبنان الثانية التي أسفرت عن دمار شديد في البلاد، اعترف نصر الله بأنه لو كان يعلم أن هذا سيكون رد إسرائيل، لما أمر باختطاف الجنود، وهو الأمر الذي أدى إلى بدء الحرب.الانضمام لحرب غزة
وعن الخطأ الثاني، قالت إن قرار نصرالله في 8 أكتوبر (تشرين الأول) بفتح جبهة دعم لقطاع غزة وإصراره على عدم قطع الاتصال بين الساحتين أدى في النهاية إلى اغتياله، مشيرة إلى أنه لم يفهم الرسالة التي أرسلها إليه تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية "البيجر"، وواصل في خطابه الأخير قبل نحو 10 أيام إطلاق نفس الشعارات حول وحدة الساحات والترحيب بغزو بري إسرائيلي محتمل.واستطردت الصحيفة: "نصر الله لم يفهم الرسالة عندما تم القضاء على قيادة القوة الخاصة بالتنظيم (قوة الرضوان)"، لافتة إلى أنه كان مهووساً بأمنه وحرص في السنوات الـ18 الأخيرة على عدم مغادرة مخبئه، ولم يتخيل أن إسرائيل ستذهب إلى أبعد الحدود وتأمر باغتياله.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/29 الساعة 07:21