المخفي في اغتيال نصر الله.. ولماذا الصمت الايراني
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/28 الساعة 23:01
بعيدا عن الذين مع او ضد شخصية نصر الله، اريد التحدث بامر اخر، ما حصل على مدار الاشهر الماضية في لبنان، يكشف هشاشة القوة والتخطيط لحزب كان يرعب العالم، كيف له ان يتم اختراقه بهذه السهولة، كيف لحزب كان شبحا بالنسبة لدول كبيرة ان يغفل عن كشف الجاسوس الذي بداخله، ويحدد هذه الاهداف الدقيقة، دون معرفته او كشف هويته، فلا يمكن ان يكون الخطأ يكمن في ثغرة تكنولوجيه، وانما خطأ بشري واضح، وتحديد دقيق لعناصر وقيادات مهمين جدا.
اعتقد انه وبعد اغيتال، صالح العاروري وفؤاد شكر، وغيرهما من القيادات، كان لا بد من نصر الله ان يركز على الداخل اكثر من الخارج، ان يعيد ترتيب اوراقه الداخلية اكثر، وان يكشف المتآمرين عليه بدلا من الخروج في خطابات وتهديدات تبين ان الحزب غير قادر على تطبيقها.بعد حادثة البيجر واختراقها وتفجيرها ومن ثم تفجير اللاسلكي كان على نصرالله وقيادات الحزب الاختباء باماكن امنة، وكشف المتخابرين، ومعرفة المتعاونين، الذين اكدوا مقتله للكيان، قبل ان يخرج الحزب ببيانهم واعلان مقتله.ما زال الحزب مخترق لدرجة كبيرة، وتم اضعاف قدراته بصورة كبيرة، ولم تنتهي الحرب الا بالقضاء على غالبية قدراته العسكرية، والمنشآت التي لديه.من جهة اخرى وبتحليل اخر، لماذا هذا الصمت الايراني، والذي لم يتوقعه احد، يتم استهداف هنية في وسط ايران دون اي ردة فعل، واليوم يتم قتل اكبر حليف لهم بالشرق الأوسط،دون ردة فعل، مع خروج تصريحات مكررة ومعادة ان قواعد اللعبة قد تغيرت، وان ايران لن تسكت ولن تصمت، وهي مجرد تصاريح اخبارية اعتدنا عليها.يتبادر لذهن الكثير، هل ايران شريكة بما يحصل، وهل تصريحات ايران السابقة ان حزب الله حليف لا يشاورهم بكل ما يفعله، دفعم للتخلص منه، واستبداله بمن يشاورهم وياخذ مشورتهم، ام ان قدرات الموساد اكبر بكثير من اي تخطيطات إيرانية!حركة ح. م. ا. س التي صمدت لاكثر من عام دون ان يستطيع الموساد تحديد اماكن قيادات الحركة، وكشف الحركة للجواسيس بصورة خيالية، يدفعنا بالتساؤل ايهما اقوى ايران وحزب الله ام الحركة؟نهاية؛ سيتم تصيفة غالبية القيادات تباعا بوجود مصادر حية للموساد، يصعب على الحزب الذي يقال عنه انه الاكثر رعبا من كشفهم، والهالة الإعلامية عن قدرات الحزب ستتلاشى شيئا فشيء لحين توقيع المصالحة الإجبارية الخاضعة لحكم الكيان.علاء الذيب
اعتقد انه وبعد اغيتال، صالح العاروري وفؤاد شكر، وغيرهما من القيادات، كان لا بد من نصر الله ان يركز على الداخل اكثر من الخارج، ان يعيد ترتيب اوراقه الداخلية اكثر، وان يكشف المتآمرين عليه بدلا من الخروج في خطابات وتهديدات تبين ان الحزب غير قادر على تطبيقها.بعد حادثة البيجر واختراقها وتفجيرها ومن ثم تفجير اللاسلكي كان على نصرالله وقيادات الحزب الاختباء باماكن امنة، وكشف المتخابرين، ومعرفة المتعاونين، الذين اكدوا مقتله للكيان، قبل ان يخرج الحزب ببيانهم واعلان مقتله.ما زال الحزب مخترق لدرجة كبيرة، وتم اضعاف قدراته بصورة كبيرة، ولم تنتهي الحرب الا بالقضاء على غالبية قدراته العسكرية، والمنشآت التي لديه.من جهة اخرى وبتحليل اخر، لماذا هذا الصمت الايراني، والذي لم يتوقعه احد، يتم استهداف هنية في وسط ايران دون اي ردة فعل، واليوم يتم قتل اكبر حليف لهم بالشرق الأوسط،دون ردة فعل، مع خروج تصريحات مكررة ومعادة ان قواعد اللعبة قد تغيرت، وان ايران لن تسكت ولن تصمت، وهي مجرد تصاريح اخبارية اعتدنا عليها.يتبادر لذهن الكثير، هل ايران شريكة بما يحصل، وهل تصريحات ايران السابقة ان حزب الله حليف لا يشاورهم بكل ما يفعله، دفعم للتخلص منه، واستبداله بمن يشاورهم وياخذ مشورتهم، ام ان قدرات الموساد اكبر بكثير من اي تخطيطات إيرانية!حركة ح. م. ا. س التي صمدت لاكثر من عام دون ان يستطيع الموساد تحديد اماكن قيادات الحركة، وكشف الحركة للجواسيس بصورة خيالية، يدفعنا بالتساؤل ايهما اقوى ايران وحزب الله ام الحركة؟نهاية؛ سيتم تصيفة غالبية القيادات تباعا بوجود مصادر حية للموساد، يصعب على الحزب الذي يقال عنه انه الاكثر رعبا من كشفهم، والهالة الإعلامية عن قدرات الحزب ستتلاشى شيئا فشيء لحين توقيع المصالحة الإجبارية الخاضعة لحكم الكيان.علاء الذيب
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/28 الساعة 23:01