العتوم يكتب: خطاب الملك صمام أمان المنطقة ودعوة للسلام
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/28 الساعة 14:05
تابعت بإهتمام كبير خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في الأمم المتحدة في النيويورك عبر الإعلام بتاريخ 24 / سمبتمبر / 2024 الممكن وصفه برفيع المستوى ، و الحكيم ، و الجريء ، و شديد اللهجة ، وبلغة إنجليزية عالية الشأن عبر فيه عن مشاعر كل أردني و عربي معني بشأن الصراع العرب – الإسرائيلي على مدى 76 عاما منذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية . وفي الوقت الذي بالغت فيه إسرائيل بردة فعلها على السابع من أكتوبر 2023 قارن جلالته بين الفعل و ردة الفعل الإسرائيلية التي تسببت في كارثه بشرية ارتقت لمستوى جريمة الحرب و الأبادة و تجاوزت حدود غزة لتضرب في عمق الضفة الغربية لتحقيق هدف التهجير القسري أيضا ، و هو الذي يرفضه الأردن ومع كل ما يسمى بالوطن البديل المشين .
ووجه جلالة الملك سهام خطابه السامي وعلامات استفهامه لمؤسسة الأمم المتحدة التي بدأت صورتها تهتز بعد استهداف إسرائيل لمنشأت حيوية تحمل شعار الأمم المتحدة ، و تساءل جلالته عن سلطة محكمة العدل الدولية التي لم تعد تحقق العدالة و المساوة بين دول و شعوب العالم ، و أثار جلالته مندهشا وجود شعوب تعيش فوق القانون ، وكيف أصبحت حقوق الإنسان انتقائية . و تحدث جلالته بحرقة عن مقتل أطفال فلسطين و خسران غيرهم لأطرافهم ، و بقاء أكثر من عشرة الاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية ، وحول انتهاكات ضربت القدس و المقدسات الإسلامية و المسيحية. وطالب جلالته بحياة امنه للفلسطينيين و الإسرائيليين ، و حمايتهم من التطرف ، و دعا لضرورة انهاء الحرب ، مذكرا بمشروع مبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002 الداعية للتطبيع مقابل الإنسحاب من الأراضي المحتلة كافة.و أضح جلالته بأن إسرائيل فضلت التصعيد على السلام ، وهو ما نلاحظه في أيامنا هذه حيث تقصف إسرائيل غزة و الضفة و لبنان و اليمن ،و ترسل برسائل للفلسطينيين أصحاب الأرض و القضية العادلة للرحيل لدول الجوار بهدف تهجيرهم عن وطنهم الأصيل قسرا . و شخصيا أستغرب من شخص نتنياهو، مجرم الحرب و حزبه الليكود اليمين المتطرف عندما يتحدثون عن وطنهم ( إسرائيل ) فوق الأراضي الفلسطينية غير مفرقين بين حدود عام 1948 و حدود عام 1967، حتى بينما بح صوت المجتمع الدولي وهو يطالب بترجمة القانون الدولي ، وما يتعلق بعدالة القضية الفلسطينية و ملف الأراضي العربية المحتلة ، وكيف تعمل إسرائيل على قتل الفلسطينيين و اللبنانيين المسالمين عمدا بحجة ملاحقة حماس و حزب الله و اعتبارهما ارهابيين لا مقاومة ،و تستثني نفسها من الإرهاب التاريخي الذي يرافق سلوكها على الأرض. و لفت جلالة الملك الأنتباه للأحتجاجات في العالم على جرائم الكيان الغاصب،و كيف سمح المجتمع الدولي لها بتجاوز الخط الأحمر عبر استهداف المواطنين العرب وضح النهار ومن دون رحمة .ودعا جلالة الملك لعودة أسرى إسرائيل إلى بيوتهم لكي لا يبقى أمرهم حجة بيد إسرائيل ، و ليتحقق السلام العادل المرتكز على القانون الدولي ، وهي خطوة حكيمة ذو دلالات هامة . و شدد جلالته على رفض قبول الإستسلام مذكرا بجهد جلالة الملك الراحل الحسين العظيم الرافض للإستسلام و الرجل المقاتل من أجل السلام الى أخر رمق .و خطاب جلالة الملك هذا الأصل أن تقبل بمفرداته إسرائيل أولا و أن لا تذهب الى التصعيد المرعب المهين ، و أصبح المطلوب من أمريكا ومن دول المجتمع الدولي لجم هيجان إسرائيل الرافضة للسلام مع العرب في زمن معاهدات السلام ،و الرافضة للدولة الفلسطينية ، و الممارسة لاغتيال من من يرفض وجود دولة إسرائيل من الفلسطينيين خاصة ومن العرب اللبنانيين و العراقيين و اليمنيين وغيرهم . وهاهي إسرائيل تحارب المقاومة العربية في فلسطين و لبنان و العراق و اليمن و لا تحترم السلام الذي وقعته مع العرب مع خمس دول عربية ذات الوقت. وتعمل أيضا على استفزاز دول الجوار المطلة عليها مثل مصر و الأردن و لامانع لديها من توسيع بيكار الحرب لمساحات أكبر .و أصبح المطلوب من العرب الالتفاف حول وحدتهم العربية و توحيد جهودهم الاقتصادية و العسكرية . و شعار القومية العربية ( ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) محتاج للوحدة العربية فعلا و لقوة عربية غير تقليدية بمستوى ما تملكة إسرائيل و الممنوع ان يمتلكه العرب و ايران و تركيا .أحيي هنا جلالة الملك عبد الله الثاني على همته العالية الحاملة للهم العربي صوب تحقيق العدالة الدولية و ما يخص قضايا العرب الأحتلالية و في مقدمتها قضية فلسطين العادلة ، و الفت الانتباه لحتمية التحول التاريخي في ظل ما يجري من أحداث و اضطرابات و حروب و أزمات من أحادية القطب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الى تعددية الأقطاب الذي تقوده روسيا الأتحادية المنافسة و المعارضة بقوة للتوجه الأمريكي الغربي السائد . وهاهو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف يؤكد استحالة انتصارإسرائيل على المقاومة العربية في فلسطين و في لبنان لأنهما أصحاب الأرض و القضية العادلة ، و لمناداتهما بتحرير أراضيهما من الأحتلال . وحديث للافروف أيضا عن بيع بريطانيا لفلسطين في وعد بلفور للصهيونية عام 1917 بهدف الحصول على المال للمشاركة في الحرب العالمية الثانية . و أضيف هنا شخصيا بأن هدف انهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 هو التأسيس لبناء الأمم المتحدة ،وما يجري على الأرض هو تغول غربي على قانونها الدولي و هو الملاحظ .و ما يحدث في منطقتنا العربية و الذي سببه التغول الإسرائيلي الأحتلالي الأستيطاني يجب أن لا يستمر . و الوحدة العربية الحقيقية ليست بعيدة المنال عبر تفعيل دور جامعتنا العربية ، و القوة الأقتصادية و العسكرية العربية الأصل أن تتوحد أيضا و تنتقل من التقليدي الى غير التقليدي ،و ليس مهما لنا نحن العرب أن نمتلك ناطحات السحاب فقط ، ومعاهدات السلام العربية مع إسرائيل ان أوان اختزالها بالخط الساخن و بالمستوى القنصلي أيضا . وما يصيب غزة من حرب إبادة تصيب كل العرب مسلمين و مسيحيين ،و ما يصيبها و الضفة الغربية و لبنان و اليمن يصيب كل العرب و كامل عمقهم الأيدولوجي ، و هكذا ، يجب أن يكون . و المشهد العربي المشتت يجب لملمة أطرافه ، و لدينا نحن العرب ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا ، قرأننا الكريم للمسلمين و الأنجيل للمسيحيين الأشقاء ، و لغتنا العربية – لغة القرأن الكريم الارامية الأصل ،و منطقتنا العربية جامعة للأديان السماوية ، ولا نفرق بين دين و أخر ( اسلامي ، مسيحي ، يهودي ) وجد الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام .و النبي محمد عليه السلام رسولنا العظيم ، و السيد المسيح ولد في فلسطين و تعمد في الأردن ، و الهوية الأردنية شقيقة الهوية الفلسطينية و لا مكان بينهما لمشروع الوطن البديل الإسرائيلي المقيت .
ووجه جلالة الملك سهام خطابه السامي وعلامات استفهامه لمؤسسة الأمم المتحدة التي بدأت صورتها تهتز بعد استهداف إسرائيل لمنشأت حيوية تحمل شعار الأمم المتحدة ، و تساءل جلالته عن سلطة محكمة العدل الدولية التي لم تعد تحقق العدالة و المساوة بين دول و شعوب العالم ، و أثار جلالته مندهشا وجود شعوب تعيش فوق القانون ، وكيف أصبحت حقوق الإنسان انتقائية . و تحدث جلالته بحرقة عن مقتل أطفال فلسطين و خسران غيرهم لأطرافهم ، و بقاء أكثر من عشرة الاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية ، وحول انتهاكات ضربت القدس و المقدسات الإسلامية و المسيحية. وطالب جلالته بحياة امنه للفلسطينيين و الإسرائيليين ، و حمايتهم من التطرف ، و دعا لضرورة انهاء الحرب ، مذكرا بمشروع مبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002 الداعية للتطبيع مقابل الإنسحاب من الأراضي المحتلة كافة.و أضح جلالته بأن إسرائيل فضلت التصعيد على السلام ، وهو ما نلاحظه في أيامنا هذه حيث تقصف إسرائيل غزة و الضفة و لبنان و اليمن ،و ترسل برسائل للفلسطينيين أصحاب الأرض و القضية العادلة للرحيل لدول الجوار بهدف تهجيرهم عن وطنهم الأصيل قسرا . و شخصيا أستغرب من شخص نتنياهو، مجرم الحرب و حزبه الليكود اليمين المتطرف عندما يتحدثون عن وطنهم ( إسرائيل ) فوق الأراضي الفلسطينية غير مفرقين بين حدود عام 1948 و حدود عام 1967، حتى بينما بح صوت المجتمع الدولي وهو يطالب بترجمة القانون الدولي ، وما يتعلق بعدالة القضية الفلسطينية و ملف الأراضي العربية المحتلة ، وكيف تعمل إسرائيل على قتل الفلسطينيين و اللبنانيين المسالمين عمدا بحجة ملاحقة حماس و حزب الله و اعتبارهما ارهابيين لا مقاومة ،و تستثني نفسها من الإرهاب التاريخي الذي يرافق سلوكها على الأرض. و لفت جلالة الملك الأنتباه للأحتجاجات في العالم على جرائم الكيان الغاصب،و كيف سمح المجتمع الدولي لها بتجاوز الخط الأحمر عبر استهداف المواطنين العرب وضح النهار ومن دون رحمة .ودعا جلالة الملك لعودة أسرى إسرائيل إلى بيوتهم لكي لا يبقى أمرهم حجة بيد إسرائيل ، و ليتحقق السلام العادل المرتكز على القانون الدولي ، وهي خطوة حكيمة ذو دلالات هامة . و شدد جلالته على رفض قبول الإستسلام مذكرا بجهد جلالة الملك الراحل الحسين العظيم الرافض للإستسلام و الرجل المقاتل من أجل السلام الى أخر رمق .و خطاب جلالة الملك هذا الأصل أن تقبل بمفرداته إسرائيل أولا و أن لا تذهب الى التصعيد المرعب المهين ، و أصبح المطلوب من أمريكا ومن دول المجتمع الدولي لجم هيجان إسرائيل الرافضة للسلام مع العرب في زمن معاهدات السلام ،و الرافضة للدولة الفلسطينية ، و الممارسة لاغتيال من من يرفض وجود دولة إسرائيل من الفلسطينيين خاصة ومن العرب اللبنانيين و العراقيين و اليمنيين وغيرهم . وهاهي إسرائيل تحارب المقاومة العربية في فلسطين و لبنان و العراق و اليمن و لا تحترم السلام الذي وقعته مع العرب مع خمس دول عربية ذات الوقت. وتعمل أيضا على استفزاز دول الجوار المطلة عليها مثل مصر و الأردن و لامانع لديها من توسيع بيكار الحرب لمساحات أكبر .و أصبح المطلوب من العرب الالتفاف حول وحدتهم العربية و توحيد جهودهم الاقتصادية و العسكرية . و شعار القومية العربية ( ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) محتاج للوحدة العربية فعلا و لقوة عربية غير تقليدية بمستوى ما تملكة إسرائيل و الممنوع ان يمتلكه العرب و ايران و تركيا .أحيي هنا جلالة الملك عبد الله الثاني على همته العالية الحاملة للهم العربي صوب تحقيق العدالة الدولية و ما يخص قضايا العرب الأحتلالية و في مقدمتها قضية فلسطين العادلة ، و الفت الانتباه لحتمية التحول التاريخي في ظل ما يجري من أحداث و اضطرابات و حروب و أزمات من أحادية القطب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الى تعددية الأقطاب الذي تقوده روسيا الأتحادية المنافسة و المعارضة بقوة للتوجه الأمريكي الغربي السائد . وهاهو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف يؤكد استحالة انتصارإسرائيل على المقاومة العربية في فلسطين و في لبنان لأنهما أصحاب الأرض و القضية العادلة ، و لمناداتهما بتحرير أراضيهما من الأحتلال . وحديث للافروف أيضا عن بيع بريطانيا لفلسطين في وعد بلفور للصهيونية عام 1917 بهدف الحصول على المال للمشاركة في الحرب العالمية الثانية . و أضيف هنا شخصيا بأن هدف انهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 هو التأسيس لبناء الأمم المتحدة ،وما يجري على الأرض هو تغول غربي على قانونها الدولي و هو الملاحظ .و ما يحدث في منطقتنا العربية و الذي سببه التغول الإسرائيلي الأحتلالي الأستيطاني يجب أن لا يستمر . و الوحدة العربية الحقيقية ليست بعيدة المنال عبر تفعيل دور جامعتنا العربية ، و القوة الأقتصادية و العسكرية العربية الأصل أن تتوحد أيضا و تنتقل من التقليدي الى غير التقليدي ،و ليس مهما لنا نحن العرب أن نمتلك ناطحات السحاب فقط ، ومعاهدات السلام العربية مع إسرائيل ان أوان اختزالها بالخط الساخن و بالمستوى القنصلي أيضا . وما يصيب غزة من حرب إبادة تصيب كل العرب مسلمين و مسيحيين ،و ما يصيبها و الضفة الغربية و لبنان و اليمن يصيب كل العرب و كامل عمقهم الأيدولوجي ، و هكذا ، يجب أن يكون . و المشهد العربي المشتت يجب لملمة أطرافه ، و لدينا نحن العرب ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا ، قرأننا الكريم للمسلمين و الأنجيل للمسيحيين الأشقاء ، و لغتنا العربية – لغة القرأن الكريم الارامية الأصل ،و منطقتنا العربية جامعة للأديان السماوية ، ولا نفرق بين دين و أخر ( اسلامي ، مسيحي ، يهودي ) وجد الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام .و النبي محمد عليه السلام رسولنا العظيم ، و السيد المسيح ولد في فلسطين و تعمد في الأردن ، و الهوية الأردنية شقيقة الهوية الفلسطينية و لا مكان بينهما لمشروع الوطن البديل الإسرائيلي المقيت .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/28 الساعة 14:05