حراحشة يكتب: دولة رئيس الوزراء جعفر حسان.. رجل الميدان الذي نريد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/26 الساعة 13:22
لم يتوقع الكثير من المحللين السياسيين في الأردن بداية رئيس الوزراء المكلف كهذه البداية، حيث بدا واضحا ان نهجه سيكون مختلفا عما سبقوه، فلم يجلس بمكتبه طوال الوقت ويرتدي الرسمي والقرافة دائما، بدا من دير علا والاغوار بزيارة ميدانية اطلع فيها على الواقع واوعز يتزيد مشفاها بالأجهزة والكوادر على وجه السرعة، ثم اتجه الى مدارسها وتفقدها ودون ملاحظاته لاجتياحاتها.
هنا نقف قليلا عند اختيار جلالة الملك حفظه الله ورعاه لدولة الرئيس المكلف بانه اختيار جاء بعد دراسة مستفيضه ووفق معايير تطلبها المرحلة الحالية، يرى فيها قائد البلاد ان كاتم اسراره قد تعلم الكثير الكثير ويعرف جيدا رؤى جلالته وسيطبقها على ارض الواقع، حيث حمل كتاب التكليف السامي العديد من الرسائل والقضايا التي تحتاج الى متابعة وإيجاد الحلول لها .انا أرى كمواطن أردني ان رئيس الوزراء المكلف وطاقمه الوزاري إذا تواجدوا بالميدان بين المواطنين ولمسوا همومهم والوقوف على مطالبهم وتلبية احتياجاتهم سيكون له أثر كبير في رضا الشعب عن الحكومة وستتغير معادلة العلاقة بين الشعب والحكومة ومستوى الثقة بينهم.هنالك العديد من الملفات التي تورق عمل أي حكومة تتشكل في الأردن حيث تحتاج الى حلول إبداعية وتفكير خارج الصندوق لتوفير فرص العمل وتوفير العيش الكريم للمواطنين في الأردن رغم كل الظروف الداخلية والمحيط الملتهب.أتمنى من حكومة دولة الرئيس المكلف ان تبقى في الميدان وتتبع سياسة الباب المفتوح والاستماع للمواطنين وآرائهم والاطلاع على واقع الخدمات المقدمة لهم.حفظ الله الأردن وقيادة الهاشمية وشعبه
هنا نقف قليلا عند اختيار جلالة الملك حفظه الله ورعاه لدولة الرئيس المكلف بانه اختيار جاء بعد دراسة مستفيضه ووفق معايير تطلبها المرحلة الحالية، يرى فيها قائد البلاد ان كاتم اسراره قد تعلم الكثير الكثير ويعرف جيدا رؤى جلالته وسيطبقها على ارض الواقع، حيث حمل كتاب التكليف السامي العديد من الرسائل والقضايا التي تحتاج الى متابعة وإيجاد الحلول لها .انا أرى كمواطن أردني ان رئيس الوزراء المكلف وطاقمه الوزاري إذا تواجدوا بالميدان بين المواطنين ولمسوا همومهم والوقوف على مطالبهم وتلبية احتياجاتهم سيكون له أثر كبير في رضا الشعب عن الحكومة وستتغير معادلة العلاقة بين الشعب والحكومة ومستوى الثقة بينهم.هنالك العديد من الملفات التي تورق عمل أي حكومة تتشكل في الأردن حيث تحتاج الى حلول إبداعية وتفكير خارج الصندوق لتوفير فرص العمل وتوفير العيش الكريم للمواطنين في الأردن رغم كل الظروف الداخلية والمحيط الملتهب.أتمنى من حكومة دولة الرئيس المكلف ان تبقى في الميدان وتتبع سياسة الباب المفتوح والاستماع للمواطنين وآرائهم والاطلاع على واقع الخدمات المقدمة لهم.حفظ الله الأردن وقيادة الهاشمية وشعبه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/26 الساعة 13:22