هكذا احتفلت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومديرها نزار مهيدات باليوم العالمي لسلامة المرضى (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/25 الساعة 14:28
مدار الساعة - تصوير: محمد ابو كف - احتفلت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ممثلة بمديرها العام الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات وكوادرها باليوم العالمي لسلامة المرضى، الذى يصادف في السابع عشر من سبتمبر من كل عام، تحت شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة".وجاءت الاحتفالية بمشاركة أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، ونقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، ونقيب صيادلة الأردن الدكتور محمد عبابنه، ونائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور أحمد الأحمد.وأكد الدكتور مهيدات، راعي الاحتفالية، أن اليوم العالمي لسلامة المرضى يأتي تجسيدًا لأهمية صحة المواطن الأردني بصفته أغلى ما نملك، وتعزيز سلامة المرضى وخفض الأعباء المالية المترتبة على الخدمات العلاجية، لافتا إلى دور المؤسسة المحوري في ضمان سلامة المرضى وتحقيق الأمن الدوائي خاصة وأنها تضم في مقرها الرئيس المركز الوطني لرصد الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية، فضلًا عن تكثيف جهود استحداث مراكز فرعية تابعة للمركز الرئيسي سواء في الخدمات الطبية الملكية أو القطاع الطبي العام أو الخاص.وبهذه المناسبة أثنى مهيدات على جهود كافة الجهات المعنية في القطاع الصحي والتشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص التي تتجلى بأبهى صورها، مثمنًا مساهمتهم الفاعلة في تقديم الرعاية الصحية الفضلى للمواطن وتطوير منظومة الرعاية الصحية وجعلها أكثر أمانًا وفاعلية وجودة والمضي قدمًا في البحث والتطوير وتحقيق رؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى وولي عهده الأمين التي تركز دائما على تطوير المنظومة الصحية وتقديم رعاية صحية فضلى للمواطن .من جهته قال الدكتور الشبول، أن وزارة الصحة، ومن منطلق إيمانها بضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى، فقد طورت الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى، من خلال لجنة توجيهية وطنية ممثلة لجميع القطاعات الصحية والمعنيين بخدمات الرعاية الصحية، مثل القطاع الصحي الخاص والخدمات الطبية الملكية والنقابات والمجالس الوطنية والمنظمات الدولية في الأردن، والذي يعتبر إنجازا مهما يعكس الالتزام المشترك برفع معايير الرعاية الصحية، لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة للمواطنين بغض النظر عن مكان مزود ومتلقي الخدمة، بالإضافة إلى جعل جميع المؤسسات الصحية آمنة وصديقة للمرضى.وأضاف الشبول، إن هذه المناسبة تمثل فرصة ثمينة لتجديد التزامنا كمؤسسات صحية من جميع القطاعات بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضانا، ولتعزيز معرفتنا ومهاراتنا في التشخيص، والتعاون في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.فيما قال العميد الطبيب زريقات أنه وايمانا من الخدمات الطبية الملكية بأهمية التشخيص ودوره في تحديد خطة العلاج الأنسب فقد دأبت الخدمات الطبية الملكية ممثلة بمديرياتها المختلفة على ضم أحدث ما توصل إليه العلم، وأجهزة تشخيصية وتدريب العاملين المختصين لضمان التشخيص الأمثل للمريض والتركيز على التواصل الفاعل لتجنب سوء التواصل بين مقدم الرعاية الطبية والمريض، لافتًا إلى أن التشخيص الصحيح يبدأ من التقييم الأولي للمريض مرورا بالفحوصات التشخيصية كالفحوصات المخبرية والأشعة وانتهاءً بالاستشارات الطبية لتنفيذ خطة علاجية مناسبة للمريض في وقت مناسب لتحسين الحالة الصحية للمريض وصولا لشفائه.وأكد بقاء الخدمات ملتزمة دائما بدورها الوطني والإقليمي والدولي حيث تقدم الدعم الطبي التشخيصي والعلاجي بتوجيهات من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.وبين الدكتور الزعبي أن تجنب الأخطاء خلال تقديم الخدمة العلاجية والتشخيصية للمريض يتطلب قواعد ممارسة المهنة التي تبدأ من مقدم الخدمة من الطبيب، والصيدلي، والممرض وكافة مقدمي الخدمة ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتقهم، لافتًا إلى الرقابة التي تسعى نقابة الأطباء جاهدة لتمارسها والتعاون مع مختلف الجهات الوطنية المعنية للمحافظة على مهنة الطب.وأكد الدكتور عبابنه على دور الصيدلاني في منظومة الرعايه الصحية عن طريق تقديم العديد من الخدمات للمرضى مثل مراجعه الوصفة الطبية والتأكد منها لضمان سلامة المرضى وتقديم المشورة الصيدلانيّة للطريقة الصحيحة لتناول الدواء ومناقشة الأعراض الجانبية مع المرضى، مثمنا الجهود الحثيثة للمؤسسة كجزء أساسي من النظام الصحي ودورها في تحقيق الأمن الدوائي.من جهته قال الدكتور الأحمد إن سلامة المرضى تعتبر أحد اللبنات الأساسية التي تبنى عليها الـخدمات الصحية فهي لیست مجرد هدف، بل مسؤولية جماعية تتطلب تعاون جميع الجهات المعنية، بدءًا من مقدمي الرعاية الصحية، وصولا إلى السياسات الصحية، مؤكدا إيمان المستشفيات الخاصة بأهمية اعتماد معايير عالمية تُعزز سلامة المرضى وتساعد في تقليل الأخطاء الطبية وتعزيز الجودة وحيث أن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين يركزون دائما على رفع جودة الخدمات وتقليل التكاليف والحفاظ على صحة المرضى والشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتضمنت الاحتفالية التي نظمتها المؤسسة من خلال مديرية الدواء، محاضرات علمية متنوعة؛ منها محاضرة حول اليوم العالمي لسلامة المرضى قدمها ممثل جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور إبراهيم مسلم، ومحاضرة حول Patient safety, Pharmacovigilance Focus قدمتها رئيس شعبة اليقظة الدوائية في مديرية الدواء الصيدلانية حياء بنات، إضافة إلى محاضرة حول Diagnostic safety in focus قدمها رئيس شعبة الدراسات في مديرية الأجهزة والمستلزمات الطبية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/25 الساعة 14:28